المحتوى الرئيسى

تطمينات من أمريكا والسعودية بشأن النفط..

02/25 11:01

واشنطن/الرياض (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان بامكان العالم أن يتحمل ارتفاعا في أسعار النفط فيما سعت السعودية الى تهدئة المخاوف بشأن امدادات الشرق الاوسط مشيرة الى انه بوسعها تعويض الخفض في الصادرات الناتج عن التوترات في ليبيا.وبعد ارتفاع سعر مزيج برنت الى أعلى مستوى في عامين ونصف قرب 120 دولارا للبرميل حذرت كوريا الجنوبية خامس أكبر مستورد للنفط في العالم من تفاقم أوضاع التضخم لديها.وذكرت بنوك استثمارية ومديرو شركات ينتابهم القلق بشأن ارتفاع الاسعار ان النفط يبلغ نقطة تضخمية يمكن أن تهدد تعافي الاقتصاد العالمي من الازمة المالية.وقال اوباما لمجموعة من مديري الشركات يوم الخميس "نعتقد حقا أننا سنتجاوز الوضع في ليبيا وستسقر" مشيرا الى أسعار النفط.وخلال نفس اللقاء أشار وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر الى أن العالم يمتلك كميات ضخمة من الاحتياطيات النفطية التي يمكن استخدامها في حال استمرار التعطل في الامدادات. وأضاف "لدينا طاقة كبيرة في مختلف الاقتصادات الكبرى في الاحتياطيات الاستراتيجية."نأمل من خلال تذكير الناس بذلك وبلفت الانظار الى حقيقة وجود كمية ضخمة من فائض الطاقة في بعض دول أوبك... نأمل أن يقلل ذلك من احتمال أن تبدأ السوق... في رفع الاسعار مع مرور الوقت."ويتمثل الخطر الرئيسي على الاقتصاد العالمي في استمرار الارتفاع في أسعار النفط. لكن بعد أن قفزت أسعار العقود الاجلة لمزيج برنت قرب 120 دولارا للبرميل خلال تعاملات أمس الخميس أنهت اليوم عند أقل من 112 دولارا مما يعكس مدى قلق المستثمرين.وجاء التراجع بعد شائعات سرت في الاسواق عن اطلاق الرصاص على الزعيم الليبي معمر القذافي وعقب أنباء عن أن السعودية بامكانها سد أي نقص في الامدادات.وتمتلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فائض من الطاقة الانتاجية يتراوح بين اربعة وستة ملايين برميل يوميا وهو أكثر من كافي على الورق لتعويض الانتاج الليبي الذي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا.لكن الاسواق تخشى من احتمال أن تمتد الاضطرابات الى منتجين كبار في المنطقة وهو ما سيكون له تأثير أكبر بكثير على الاقتصاد العالمي.من جيف ميسون وامنة بكر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل