المحتوى الرئيسى

تجمع حاشد في ميدان التحرير بالقاهرة للاحتجاج والاحتفال

02/25 19:22

القاهرة (رويترز) - واجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر ووعد بحمايتها من "الثورة المضادة" ضغوطا سياسية يوم الجمعة من الاف المحتجين الذين احتشدوا في ميدان التحرير بالقاهرة للمطالبة باسقاط حكومة عين الرئيس السابق حسني مبارك رئيسها وعددا من وزرائها.وقال المجلس في بيان عشية المظاهرة التي تحيي أيضا ذكرى مرور شهر على اندلاع الثورة ومرور أسبوعين على تخلي مبارك عن الرئاسة "يراقب المجلس الاعلى للقوات المسلحة ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر وما يتردد من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه ومحاولات احداث الفتنة بين النسيج الوطني لهذه الامة ويؤكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة بأنه يتم اتخاذ كافة الخطوات التي تفي بتعهداته وأنه لا عودة للماضي وأن الهدف الاسمى حاليا هو تحقيق أماني وطموحات هذا الشعب العظيم."ووعد الجيش باجراء الانتخابات في غضون ستة أشهر.ويهدف التجمع الحاشد في التحرير والذي يذكر الجيش أيضا بقوة الشعب الى حث القوات المسلحة على اسقاط حكومة رئيس الوزراء أحمد شفيق التي أدخلت عليها تعديلات كبيرة هذا الاسبوع وتشكيل فريق حكومي جديد من التكنوقراط.وقال صفوت حجازي العضو البارز في مجلس أمناء الثورة لرويترز ان المطالب واضحة وهي استقالة حكومة شفيق والافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين واعلان عفو عام عن الجميع.وهتف المتظاهرون "مش عايزين شفيق خلاص.. لو ضربونا بالرصاص" و"ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة ضد شفيق والقصر."وسادت أجواء الاحتفال المظاهرة وشاركت فيها أمهات دفعن عربات أطفالهن أمامهن وقد رسمن على وجناتهم علم مصر. ولوح الناس بالعلم ذي الالوان الاحمر والابيض والاسود ورقص بعضهم وأنشدوا الاغاني الوطنية فيما كانت قوات الجيش المنتشرة تراقب الموقف.وخلال صلاة الجمعة طالب الخطيب الجيش المصري بالوقوف الى جانب الشعب واحترام مطالبه. كما عبر عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الليبي في انتفاضته ضد الزعيم معمر القذافي.وفي ظل ساحة سياسية متشرذمة في مصر بعد الثورة ربما يظل الاثرياء قادرين على كسب السلطة والنفوذ في الانتخابات. وتشوب الانتخابات في مصر منذ عقود أعمال بلطجة ودفع الرشى والتلاعب.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل