المحتوى الرئيسى

صحيفة: سوريا ربما تكون تبني موقعا ذريا قرب دمشق

02/25 05:18

فيينا (رويترز) - قالت صحيفة ألمانية يوم الخميس ان وكالات مخابرات غربية تشتبه بأن سوريا ربما كانت تبني موقعا ذريا سريا بالقرب من العاصمة دمشق وقالت مؤسسة بحوث امريكية انه قد يكون ذا صلة بموقع قصفته اسرائيل في عام 2007.وسيزيد تقرير صحيفة (سودويتشه تسايتونج) اذا تأكد من المخاوف الدولية من قيام سوريا بأنشطة نووية سرية وقد يعزز الضغوط حتى تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في القدس "تعرف السلطات الدولية وكذلك اجهزة الاستخبارات هذه المعلومات وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على اذن لمعاينة هذا المكان وهذا هو الصواب."وقال معهد العلوم والامن الدولي -وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة- ان الموقع القريب من بلدة مرج السلطان قد تكون له صلة بمنشأة دير الزور التي تعرف أيضا باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل عام 2007 .وأضاف "ربما كانت لهذه المنشأة صلة بعملية صنع الوقود لمفاعل الكبر المقرر."وقال المعهد في تحليل صدر الى جانب تقرير الصحيفة الالمانية "هناك شكوك تشير الى احتمال ان تكون سوريا أفرغت المباني قبل منتصف عام 2008 واتخذت خطوات لاخفاء الانشطة السابقة في الموقع."وقالت نائبة رفيعة في الكونجرس الامريكي انها تشعر "بقلق بالغ" من تقرير الصحيفة وحثت الرئيس باراك اوباما على التشدد مع سوريا من خلال التنفيذ الكامل للعقوبات التي يقضي بها قانون صدر في عام 2003.وقالت اليان روس ليتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "اذا استمرت سوريا في رفض عمليات التفتيش لمواقعها النووية فانه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تنفذ حقها في المطالبة بتفتيش خاص وهو أمر يجب على سوريا السماح به بمقتضى المعاهدة."واضافت قولها "ويجب ايضا ان نعمل مع الدول الرشيدة الاخرى لفرض عقوبات شديدة متعددة الاطراف دونما تأخير."وترفض سوريا منذ أكثر من عامين السماح لمفتشين تابعين للوكالة بالقيام بزيارة ثانية لموقع حولته اسرائيل لركام عندما قصفته عام 2007 وقالت تقارير للمخابرات الامريكية ان الموقع كان مفاعلا نوويا ناشئا على غرار مفاعلات كوريا الشمالية يهدف لانتاج الوقود النووي.وقالت الصحيفة الالمانية انها حصلت على صور يفترض أنها التقطت من داخل مبنيين في موقع اخر على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشرق من دمشق وعلى حدود موقع عسكري سوري. ولم يعرف بالتحديد الوقت الذي التقطت فيه الصور.وأضافت "لكنها بالاضافة الى معلومات أخرى تسمح للمرة الاولى باشتباه له مصداقية بأن سوريا كانت في خضم عملية لبناء منشأة لما يعرف باسم تحويل اليورانيوم. وهي المرحلة الاولية لانتاج قضبان الوقود التي قد يتم استخدامها في المفاعل المشتبه فيه."وقالت الصحيفة انها قررت الا تنشر الصور من اجل حماية مصادر معلوماتها.وقال المعهد ان وضع التشغيل في مجمع مرج السلطان ربما كان متصلا بمنشأة دير الزور المعروفة باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل منذ اكثر من ثلاثة اعوام.وتنفي سوريا حليفة ايران تكتمها على برنامج للقنابل الذرية وتقول ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تركز على اسرائيل بسبب ترسانتها النووية السرية وعدم توقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووي.ولم يرد تعقيب فوري يوم الخميس من بعثة سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا.ورفضت سوريا مرارا طلبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسماح بدخول المفتشين الى دير الزور مجددا ومواقع لها صلة به في زيارة متابعة وقالت انها مواقع عسكرية وليست نووية.وأشار معهد العلوم والامن الى أن صور أقمار صناعية تعود ليوم 25 من يوليو تموز 2008 أظهرت نشاطا كبيرا في منشأة مرج السلطان الذي تعتقد انه واحد من المواقع الاضافية الثلاثة.وتصدر وكالة الطاقة تقريرها ربع السنوي بشأن ايران وسوريا قبل اجتماع لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة بين يومي 7 و11 من مارس اذار.واقترحت واشنطن أن تستخدم الوكالة ومقرها فيينا الية التفتيش الخاص التي تمنحها سلطة البحث في أي مكان في سوريا دون اخطار مسبق بوقت كاف.وقال معهد العلوم والامن الدولي "بدون تعاون حقيقي من سوريا فان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يخلص بوضوح الى أن سوريا ربما ارتكبت انتهاكات سافرة لاتفاقية الضمانات ويدعو لتفتيش خاص." فيينا (رويترز) - قالت صحيفة ألمانية يوم الخميس ان وكالات مخابرات غربية تشتبه بأن سوريا ربما كانت تبني موقعا ذريا سريا بالقرب من العاصمة دمشق وقالت مؤسسة بحوث امريكية انه قد يكون ذا صلة بموقع قصفته اسرائيل في عام 2007.وسيزيد تقرير صحيفة (سودويتشه تسايتونج) اذا تأكد من المخاوف الدولية من قيام سوريا بأنشطة نووية سرية وقد يعزز الضغوط حتى تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في القدس "تعرف السلطات الدولية وكذلك اجهزة الاستخبارات هذه المعلومات وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على اذن لمعاينة هذا المكان وهذا هو الصواب."وقال معهد العلوم والامن الدولي -وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة- ان الموقع القريب من بلدة مرج السلطان قد تكون له صلة بمنشأة دير الزور التي تعرف أيضا باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل عام 2007 .وأضاف "ربما كانت لهذه المنشأة صلة بعملية صنع الوقود لمفاعل الكبر المقرر."وقال المعهد في تحليل صدر الى جانب تقرير الصحيفة الالمانية "هناك شكوك تشير الى احتمال ان تكون سوريا أفرغت المباني قبل منتصف عام 2008 واتخذت خطوات لاخفاء الانشطة السابقة في الموقع."وقالت نائبة رفيعة في الكونجرس الامريكي انها تشعر "بقلق بالغ" من تقرير الصحيفة وحثت الرئيس باراك اوباما على التشدد مع سوريا من خلال التنفيذ الكامل للعقوبات التي يقضي بها قانون صدر في عام 2003.وقالت اليان روس ليتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "اذا استمرت سوريا في رفض عمليات التفتيش لمواقعها النووية فانه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تنفذ حقها في المطالبة بتفتيش خاص وهو أمر يجب على سوريا السماح به بمقتضى المعاهدة."واضافت قولها "ويجب ايضا ان نعمل مع الدول الرشيدة الاخرى لفرض عقوبات شديدة متعددة الاطراف دونما تأخير."وترفض سوريا منذ أكثر من عامين السماح لمفتشين تابعين للوكالة بالقيام بزيارة ثانية لموقع حولته اسرائيل لركام عندما قصفته عام 2007 وقالت تقارير للمخابرات الامريكية ان الموقع كان مفاعلا نوويا ناشئا على غرار مفاعلات كوريا الشمالية يهدف لانتاج الوقود النووي.وقالت الصحيفة الالمانية انها حصلت على صور يفترض أنها التقطت من داخل مبنيين في موقع اخر على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشرق من دمشق وعلى حدود موقع عسكري سوري. ولم يعرف بالتحديد الوقت الذي التقطت فيه الصور.وأضافت "لكنها بالاضافة الى معلومات أخرى تسمح للمرة الاولى باشتباه له مصداقية بأن سوريا كانت في خضم عملية لبناء منشأة لما يعرف باسم تحويل اليورانيوم. وهي المرحلة الاولية لانتاج قضبان الوقود التي قد يتم استخدامها في المفاعل المشتبه فيه."وقالت الصحيفة انها قررت الا تنشر الصور من اجل حماية مصادر معلوماتها.وقال المعهد ان وضع التشغيل في مجمع مرج السلطان ربما كان متصلا بمنشأة دير الزور المعروفة باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل منذ اكثر من ثلاثة اعوام.وتنفي سوريا حليفة ايران تكتمها على برنامج للقنابل الذرية وتقول ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تركز على اسرائيل بسبب ترسانتها النووية السرية وعدم توقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووي.ولم يرد تعقيب فوري يوم الخميس من بعثة سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا.ورفضت سوريا مرارا طلبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسماح بدخول المفتشين الى دير الزور مجددا ومواقع لها صلة به في زيارة متابعة وقالت انها مواقع عسكرية وليست نووية.وأشار معهد العلوم والامن الى أن صور أقمار صناعية تعود ليوم 25 من يوليو تموز 2008 أظهرت نشاطا كبيرا في منشأة مرج السلطان الذي تعتقد انه واحد من المواقع الاضافية الثلاثة.وتصدر وكالة الطاقة تقريرها ربع السنوي بشأن ايران وسوريا قبل اجتماع لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة بين يومي 7 و11 من مارس اذار.واقترحت واشنطن أن تستخدم الوكالة ومقرها فيينا الية التفتيش الخاص التي تمنحها سلطة البحث في أي مكان في سوريا دون اخطار مسبق بوقت كاف.وقال معهد العلوم والامن الدولي "بدون تعاون حقيقي من سوريا فان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يخلص بوضوح الى أن سوريا ربما ارتكبت انتهاكات سافرة لاتفاقية الضمانات ويدعو لتفتيش خاص."فيينا (رويترز) - قالت صحيفة ألمانية يوم الخميس ان وكالات مخابرات غربية تشتبه بأن سوريا ربما كانت تبني موقعا ذريا سريا بالقرب من العاصمة دمشق وقالت مؤسسة بحوث امريكية انه قد يكون ذا صلة بموقع قصفته اسرائيل في عام 2007.وسيزيد تقرير صحيفة (سودويتشه تسايتونج) اذا تأكد من المخاوف الدولية من قيام سوريا بأنشطة نووية سرية وقد يعزز الضغوط حتى تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في القدس "تعرف السلطات الدولية وكذلك اجهزة الاستخبارات هذه المعلومات وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على اذن لمعاينة هذا المكان وهذا هو الصواب."وقال معهد العلوم والامن الدولي -وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة- ان الموقع القريب من بلدة مرج السلطان قد تكون له صلة بمنشأة دير الزور التي تعرف أيضا باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل عام 2007 .وأضاف "ربما كانت لهذه المنشأة صلة بعملية صنع الوقود لمفاعل الكبر المقرر."وقال المعهد في تحليل صدر الى جانب تقرير الصحيفة الالمانية "هناك شكوك تشير الى احتمال ان تكون سوريا أفرغت المباني قبل منتصف عام 2008 واتخذت خطوات لاخفاء الانشطة السابقة في الموقع."وقالت نائبة رفيعة في الكونجرس الامريكي انها تشعر "بقلق بالغ" من تقرير الصحيفة وحثت الرئيس باراك اوباما على التشدد مع سوريا من خلال التنفيذ الكامل للعقوبات التي يقضي بها قانون صدر في عام 2003.وقالت اليان روس ليتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "اذا استمرت سوريا في رفض عمليات التفتيش لمواقعها النووية فانه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تنفذ حقها في المطالبة بتفتيش خاص وهو أمر يجب على سوريا السماح به بمقتضى المعاهدة."واضافت قولها "ويجب ايضا ان نعمل مع الدول الرشيدة الاخرى لفرض عقوبات شديدة متعددة الاطراف دونما تأخير."وترفض سوريا منذ أكثر من عامين السماح لمفتشين تابعين للوكالة بالقيام بزيارة ثانية لموقع حولته اسرائيل لركام عندما قصفته عام 2007 وقالت تقارير للمخابرات الامريكية ان الموقع كان مفاعلا نوويا ناشئا على غرار مفاعلات كوريا الشمالية يهدف لانتاج الوقود النووي.وقالت الصحيفة الالمانية انها حصلت على صور يفترض أنها التقطت من داخل مبنيين في موقع اخر على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشرق من دمشق وعلى حدود موقع عسكري سوري. ولم يعرف بالتحديد الوقت الذي التقطت فيه الصور.وأضافت "لكنها بالاضافة الى معلومات أخرى تسمح للمرة الاولى باشتباه له مصداقية بأن سوريا كانت في خضم عملية لبناء منشأة لما يعرف باسم تحويل اليورانيوم. وهي المرحلة الاولية لانتاج قضبان الوقود التي قد يتم استخدامها في المفاعل المشتبه فيه."وقالت الصحيفة انها قررت الا تنشر الصور من اجل حماية مصادر معلوماتها.وقال المعهد ان وضع التشغيل في مجمع مرج السلطان ربما كان متصلا بمنشأة دير الزور المعروفة باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل منذ اكثر من ثلاثة اعوام.وتنفي سوريا حليفة ايران تكتمها على برنامج للقنابل الذرية وتقول ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تركز على اسرائيل بسبب ترسانتها النووية السرية وعدم توقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووي.ولم يرد تعقيب فوري يوم الخميس من بعثة سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا.ورفضت سوريا مرارا طلبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسماح بدخول المفتشين الى دير الزور مجددا ومواقع لها صلة به في زيارة متابعة وقالت انها مواقع عسكرية وليست نووية.وأشار معهد العلوم والامن الى أن صور أقمار صناعية تعود ليوم 25 من يوليو تموز 2008 أظهرت نشاطا كبيرا في منشأة مرج السلطان الذي تعتقد انه واحد من المواقع الاضافية الثلاثة.وتصدر وكالة الطاقة تقريرها ربع السنوي بشأن ايران وسوريا قبل اجتماع لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة بين يومي 7 و11 من مارس اذار.واقترحت واشنطن أن تستخدم الوكالة ومقرها فيينا الية التفتيش الخاص التي تمنحها سلطة البحث في أي مكان في سوريا دون اخطار مسبق بوقت كاف.وقال معهد العلوم والامن الدولي "بدون تعاون حقيقي من سوريا فان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يخلص بوضوح الى أن سوريا ربما ارتكبت انتهاكات سافرة لاتفاقية الضمانات ويدعو لتفتيش خاص."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل