المحتوى الرئيسى

الانتفاضة الليبية قد تكشف عن مصير الامام اللبناني المفقود

02/24 21:19

بيروت (رويترز) - انتظرت رباب الصدر دون جدوى لاكثر من 30 عاما كي تعرف مصير شقيقها رجل الدين الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر الذي اختفى خلال زيارة لليبيا عام 1978.لكنها قالت لرويترز يوم الخميس ان الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي اعطت اسرتها الامل مرة أخرى في ان تعرف مصير شقيقها في حالة الاطاحة بالقذافي.وقالت انها لا تشتمت لكنها ترى ان أي ظالم يظلم الناس سيواجه هذه النهاية السيئة.وتحمل الاسرة والمجتمع الشيعي في لبنان القذافي مسؤولية اختفاء الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية واثنين من مساعديه خلال زيارة قاموا بها عام 1978.وتقول ليبيا ان الصدر وهو من أقارب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي اختفى بعد أن غادر طرابلس الى ايطاليا لكن الهيئة القضائية الايطالية التي حققت في الامر قضت بأن الصدر لم يصل الى ايطاليا ابدا. وفي عام 2008 وجه لبنان الاتهام الى القذافي في اختفاء الصدر وسعى للقبض عليه.وظهرت تقارير في السنوات الاخيرة بشأن مصير الصدر. وقالت بعض التقارير انه توفي بينما قالت تقارير اخرى انه ما زال على قيد الحياة في سجن بليبيا. ولم يتأكد أي من هذه التقارير وما زالت أسرة الصدر تعيش في حيرة.وقالت رباب الصدر انها على يقين هذه المرة من أن الاسرة ستعرف مصير شقيقها وقالت ان ما يحدث الان كان اخر ما يخطر ببالها وقالت انها لم تفكر أبدا بأن شيئا كهذا قد يحدث وقالت انها سعيدة به.وحمل الصدر الذي ولد عام 1928 في ايران ثم هاجر الى لبنان على عاتقه عبء المجتمع الشيعي الفقير والمهمش قبل الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1991 والتي شهدت تحول حركة أمل الى ميلشيا قوية وقوة سياسية.وبينما كان لبنان ينزلق في الفوضى كان الصدر ينادي بالتسامح الديني في الوقت الذي سعى فيه الى تنظيم صفوف الشيعة.وما زال الصدر رمزا يحظى باحترام الشيعة في لبنان ومن بينهم حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الشيعي الذي طالب بالكشف عن مصيره.ولم تغب صورة رجل الدين المبتسم في هدوء من شوارع العاصمة بيروت أبدا. وتتمتع جملته الشهيرة "اسرائيل هي الشر المطلق" بانتشار واسع بين الشبان الشيعة.ولم يفقد الكثير من الشيعة في لبنان الامل في عودة الصدر حيا. وكتبت أغاني عديدة على مدار 30 عاما الماضية تعبر عن الشوق له وتتعهد باعادته.وقال علي عبد الله وهو شيعي يعيش بالضاحية الجنوبية ببيروت والذي كان يبلغ من العمر اربع سنوات عندما اختفى الصدر "نحن ندعو له الان كي يعود. أخيرا سينتهي انتظارنا ونستعيده... لم يسبق ان حظينا بقائد مثله. لقد علم الشيعة الكرامة وعلمنا كيف نعيش مرفوعي الرأس."من مريم قرعوني بيروت (رويترز) - انتظرت رباب الصدر دون جدوى لاكثر من 30 عاما كي تعرف مصير شقيقها رجل الدين الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر الذي اختفى خلال زيارة لليبيا عام 1978.لكنها قالت لرويترز يوم الخميس ان الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي اعطت اسرتها الامل مرة أخرى في ان تعرف مصير شقيقها في حالة الاطاحة بالقذافي.وقالت انها لا تشتمت لكنها ترى ان أي ظالم يظلم الناس سيواجه هذه النهاية السيئة.وتحمل الاسرة والمجتمع الشيعي في لبنان القذافي مسؤولية اختفاء الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية واثنين من مساعديه خلال زيارة قاموا بها عام 1978.وتقول ليبيا ان الصدر وهو من أقارب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي اختفى بعد أن غادر طرابلس الى ايطاليا لكن الهيئة القضائية الايطالية التي حققت في الامر قضت بأن الصدر لم يصل الى ايطاليا ابدا. وفي عام 2008 وجه لبنان الاتهام الى القذافي في اختفاء الصدر وسعى للقبض عليه.وظهرت تقارير في السنوات الاخيرة بشأن مصير الصدر. وقالت بعض التقارير انه توفي بينما قالت تقارير اخرى انه ما زال على قيد الحياة في سجن بليبيا. ولم يتأكد أي من هذه التقارير وما زالت أسرة الصدر تعيش في حيرة.وقالت رباب الصدر انها على يقين هذه المرة من أن الاسرة ستعرف مصير شقيقها وقالت ان ما يحدث الان كان اخر ما يخطر ببالها وقالت انها لم تفكر أبدا بأن شيئا كهذا قد يحدث وقالت انها سعيدة به.وحمل الصدر الذي ولد عام 1928 في ايران ثم هاجر الى لبنان على عاتقه عبء المجتمع الشيعي الفقير والمهمش قبل الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1991 والتي شهدت تحول حركة أمل الى ميلشيا قوية وقوة سياسية.وبينما كان لبنان ينزلق في الفوضى كان الصدر ينادي بالتسامح الديني في الوقت الذي سعى فيه الى تنظيم صفوف الشيعة.وما زال الصدر رمزا يحظى باحترام الشيعة في لبنان ومن بينهم حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الشيعي الذي طالب بالكشف عن مصيره.ولم تغب صورة رجل الدين المبتسم في هدوء من شوارع العاصمة بيروت أبدا. وتتمتع جملته الشهيرة "اسرائيل هي الشر المطلق" بانتشار واسع بين الشبان الشيعة.ولم يفقد الكثير من الشيعة في لبنان الامل في عودة الصدر حيا. وكتبت أغاني عديدة على مدار 30 عاما الماضية تعبر عن الشوق له وتتعهد باعادته.وقال علي عبد الله وهو شيعي يعيش بالضاحية الجنوبية ببيروت والذي كان يبلغ من العمر اربع سنوات عندما اختفى الصدر "نحن ندعو له الان كي يعود. أخيرا سينتهي انتظارنا ونستعيده... لم يسبق ان حظينا بقائد مثله. لقد علم الشيعة الكرامة وعلمنا كيف نعيش مرفوعي الرأس."من مريم قرعونيبيروت (رويترز) - انتظرت رباب الصدر دون جدوى لاكثر من 30 عاما كي تعرف مصير شقيقها رجل الدين الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر الذي اختفى خلال زيارة لليبيا عام 1978.لكنها قالت لرويترز يوم الخميس ان الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي اعطت اسرتها الامل مرة أخرى في ان تعرف مصير شقيقها في حالة الاطاحة بالقذافي.وقالت انها لا تشتمت لكنها ترى ان أي ظالم يظلم الناس سيواجه هذه النهاية السيئة.وتحمل الاسرة والمجتمع الشيعي في لبنان القذافي مسؤولية اختفاء الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية واثنين من مساعديه خلال زيارة قاموا بها عام 1978.وتقول ليبيا ان الصدر وهو من أقارب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي اختفى بعد أن غادر طرابلس الى ايطاليا لكن الهيئة القضائية الايطالية التي حققت في الامر قضت بأن الصدر لم يصل الى ايطاليا ابدا. وفي عام 2008 وجه لبنان الاتهام الى القذافي في اختفاء الصدر وسعى للقبض عليه.وظهرت تقارير في السنوات الاخيرة بشأن مصير الصدر. وقالت بعض التقارير انه توفي بينما قالت تقارير اخرى انه ما زال على قيد الحياة في سجن بليبيا. ولم يتأكد أي من هذه التقارير وما زالت أسرة الصدر تعيش في حيرة.وقالت رباب الصدر انها على يقين هذه المرة من أن الاسرة ستعرف مصير شقيقها وقالت ان ما يحدث الان كان اخر ما يخطر ببالها وقالت انها لم تفكر أبدا بأن شيئا كهذا قد يحدث وقالت انها سعيدة به.وحمل الصدر الذي ولد عام 1928 في ايران ثم هاجر الى لبنان على عاتقه عبء المجتمع الشيعي الفقير والمهمش قبل الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1991 والتي شهدت تحول حركة أمل الى ميلشيا قوية وقوة سياسية.وبينما كان لبنان ينزلق في الفوضى كان الصدر ينادي بالتسامح الديني في الوقت الذي سعى فيه الى تنظيم صفوف الشيعة.وما زال الصدر رمزا يحظى باحترام الشيعة في لبنان ومن بينهم حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الشيعي الذي طالب بالكشف عن مصيره.ولم تغب صورة رجل الدين المبتسم في هدوء من شوارع العاصمة بيروت أبدا. وتتمتع جملته الشهيرة "اسرائيل هي الشر المطلق" بانتشار واسع بين الشبان الشيعة.ولم يفقد الكثير من الشيعة في لبنان الامل في عودة الصدر حيا. وكتبت أغاني عديدة على مدار 30 عاما الماضية تعبر عن الشوق له وتتعهد باعادته.وقال علي عبد الله وهو شيعي يعيش بالضاحية الجنوبية ببيروت والذي كان يبلغ من العمر اربع سنوات عندما اختفى الصدر "نحن ندعو له الان كي يعود. أخيرا سينتهي انتظارنا ونستعيده... لم يسبق ان حظينا بقائد مثله. لقد علم الشيعة الكرامة وعلمنا كيف نعيش مرفوعي الرأس."من مريم قرعوني

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل