أنغام: لم أشعر بالظلم المباشر لي في عهد مبارك..لكن سعدت جدا بتنحيه

بعد النجاح الذي حققته أغنية "يناير" للمطربة الكبيرة أنغام، أعربت عن أنها كانت متضامنة ومساندة لطلبات الشباب منذ بداية الثورة، وعدم مشاركتها في الميدان كان بسبب تخوفها من أن يتم فهم الموقف بطريقة أخرى، وأن لحظة تخلي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم للقوات المسلحة هي أسعد لحظات حياتها. قالت أنغام: "لا أستطيع أن أصف مشاعري المتخبطة ما بين الفرحة والحزن والخوف، ولم أتمكن من النوم لمعرفة الأخبار الجديدة أول بأول، وبكيت كثيرا من كثرة المشاهد الموجعة على الفضائيات، وخاصة في (موقعة الجمل) ولو كان الأمر تطور لحرب أهلية بين أبناء بلدي، لكنت سافرت لخارج البلاد"، حسب صحيفة "المصري اليوم" وتابعت: فكرت منذ بداية الثورة النزول لميدان التحرير، وطلب ابني مني ذلك، لكني قلت له من الأفضل أن ننتظر حتى تستقر الأمور، كما أنني كنت أخشى أن زيارتي قد تفهم بطريقة خاطئة، بأنني أبحث عن Show، خاصة أن عدداً كبيراً من الفنانين اتفهموا بشكل خاطئ، وفضلت أن أعبر عن تضامني معهم بطريقتي، ومتفائلة جدا من المستقبل، خاصة بعد إبرازنا للمظهر الحضاري الذي أشاد به العالم. أما عن مشاعرها لحظة تخلي الرئيس عن الحكم للقوات المسلحة، قالت: "غمرتني السعادة وصرخت وهتفت (الشعب فرض إرادته، الشعب غير فكرتنا عن أنفسنا، الشعب مش خانع ويحب بلده وأعتبرهم شباباً مبدعين، لأنهم أعلنوا أن يوم ٢٥ يناير سيسعون فيه للتغيير". وتابعت: "أنا لم أشعر بالظلم بشكل مباشر من نظام مبارك، ولن أنكر أنني شعرت بالظلم بشكل عام مما يحدث وخفت أن أفكر في البحث عن جنسيات لأبنائي، وعشت في قلق طوال الوقت، نظرا لعدم وجود الأمان ولا يوجد مستقبل واضح لأبنائي". وأشارت أنغام إلى أن أغنية "يناير" تم الانتهاء منها في 48 ساعة، ولم تطلب بإجراء أي تعديلات عليها من مؤلفها إسلام حامد وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع حسن الشافعي.اسمع أغنية "يناير"انتى كدة من قائمة البيضاء فى المطربين والممثليين طالما سعيدة بتنحى الرئيس الملخوع