المحتوى الرئيسى

تظاهرة مرتقبة الجمعة في بغداد والمالكي يدعو الشعب الى عدم المشاركة بها

02/24 17:26

بغداد (ا ف ب) - يرتقب ان تنظم تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير في وسط بغداد الجمعة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد فيما دعا رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي الخميس العراقيين الى عدم المشاركة فيها معتبرا انها "مريبة ويقف خلفها صداميون وارهابيون وتنظيم القاعدة".ودعا عدد من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى الخروج في تظاهرة في 25 شباط/فبراير للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية ومكافحة الفساد وتحسين البطاقة التموينية.وقال المالكي في كلمة موجهة الى الشعب العراقي قبل يوم من التظاهرة ان "هذا لا يعني حرمانكم مرة اخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة ويمكنكم اخراج هذه المظاهرات في اي مكان او زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة خلفها الصداميون والارهابيون والقاعدة".وقال "احذركم من مخططاتهم التي تستهدف حرف المسيرات والمظاهرات لتتحول الى مظاهرات قتل وشغب وتخريب واشعال فتنة يصعب السيطرة عليها وتفجيرات وأحزمة ناسفة".وقال المالكي ان "الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيين والقاعدة وغيرهم ممن لايريدون لبلدنا الخير ستجدونهم ربما اعلى صوتا منكم واكثر حماسا للمطالبة بكل ما من شانه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات".واضاف "انهم بكل صراحة يخططون لكي يستفيدوا من مظاهرة يوم غد لاغراضهم الخاصة وطبقا للشواهد والادلة التي ناقشها اجتماع" الاربعاء الذي حضره الرئيس العراقي وقيادات وممثلو الكتل السياسية "الذين كلفوني بضرورة وضع هذه الحقائق امامكم واكدوا جميعا ضرورة اخذ الحيطة والحذر مع احتفاظكم بحقكم بالتظاهر متى شئتم وفي أي مكان تريدون وواجب الحكومة بل والدولة بكل مؤسساتها ليس فقط حمايتكم بل والاستماع لصوتكم و معالجة مشاكلكم".واقر المالكي بنقص الخدمات وقال ان "معاناة المواطنين وحاجتهم الى الخدمات وكذلك الاصلاحات الاخرى لايستطيع احد نكرانها او التقليل من شانها وانا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا وانما يمثل في بعض الاحيان الحد الادنى مما يجب ان يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة".واضاف "ولكننا وبناء على ما لدينا من معلومات مؤكدة وادلة دامغة ربما لا تخفى على الكثير منكم ان هناك جهات معروفة لديكم ممن كانوا هم السبب الرئيس لهذا الحرمان والتدهور الذي نعيشه يحاولون القفز على هذه المطالب المشروعة وتوجيهها الى جهة اخرى انتم لاتريدونها بكل تاكيد".وعزا المالكي التاخر في انطلاق الاصلاح الى الظروف الصعبة التي مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق وتصاعد سطوة المليشيات والمسلحين والارهابيين والقاعدة والتكفيريين.وقال ان "تلك الظروف الصعبة التي تتذكرونها جميعا لم تسمح لنا بالشروع في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي ولم تدع مجالا للانطلاق في عملية نهضة وإعمار وتنمية حقيقية كنا نخطط لها منذ البداية الا في وقت متاخر ربما يمكن تحديده مع عام 2008 حيث بدأ العالم يقبل علينا واخذت الشركات تدخل سوقنا".وتحدث المالكي عن بعض الانجازات التي حققها منذ ولايته الاولى.وقال "تسلمنا البلاد ولم تكن مخدومة بالمياه الصالحة للشرب الى بنسبة 30% وقد وصلت الأن الى اكثر من 70 بالمائة، وخدمات الصرف الصحي وشبكة المجاري كانت اقل من 6% بالمائة والان36%.واكد المالكي ان "انتاج الطاقة الكهربائية كان 3500 ميغاوات فقط فيما وصل الان 7500". واضاف "لم يحدث التحسن المطلوب لان استهلاكنا تضاعف بشكل كبير ونامل ان نصل الى حد الاكتفاء بعد 15 عشر شهرا".وقال المالكي "اخذت مجمل المطالبات التي ناديتم بها في مجال ايجاد فرص عمل وخفض البطالة وتعديل الرواتب بما يقلص الفجوة بين رواتب كبار المسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة من جهة وباقي موظفي الدولة من جهة اخرى وذلك من خلال مشروع قانون قدمته الحكومة الى مجلس النواب".وتعهد المالكي بمكافحة الفساد الذي يعد من ابرز مطاليب المحتجين على مر الايام القليلة الماضية داعيا الشعب الى التعاون في هذا المجال.وفي مجال البطاقة التموينية التي توقفت منذ اشهر واثارت سخطا شعبيا، قال المالكي ان "الميزانية اولت البطاقة التموينية اهتماما خاصا ووضعت لها التخصيصات، وكذلك وضعت لها التدابير الادارية التي جعلتنا قادرين على اعطاء الوعد بانتهاء ازمة موادها خلال فترة وجيزة قد لاتتجاوز الشهر او الشهرين القادمين". اضغط للتكبير عراقيون يتظاهرون في ساحة التحرير الاربعاء حاملين مصابيح للتعبير عن حاجتهم للكهرباء والخدمات بغداد (ا ف ب) - يرتقب ان تنظم تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير في وسط بغداد الجمعة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد فيما دعا رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي الخميس العراقيين الى عدم المشاركة فيها معتبرا انها "مريبة ويقف خلفها صداميون وارهابيون وتنظيم القاعدة".ودعا عدد من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى الخروج في تظاهرة في 25 شباط/فبراير للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية ومكافحة الفساد وتحسين البطاقة التموينية.وقال المالكي في كلمة موجهة الى الشعب العراقي قبل يوم من التظاهرة ان "هذا لا يعني حرمانكم مرة اخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة ويمكنكم اخراج هذه المظاهرات في اي مكان او زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة خلفها الصداميون والارهابيون والقاعدة".وقال "احذركم من مخططاتهم التي تستهدف حرف المسيرات والمظاهرات لتتحول الى مظاهرات قتل وشغب وتخريب واشعال فتنة يصعب السيطرة عليها وتفجيرات وأحزمة ناسفة".وقال المالكي ان "الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيين والقاعدة وغيرهم ممن لايريدون لبلدنا الخير ستجدونهم ربما اعلى صوتا منكم واكثر حماسا للمطالبة بكل ما من شانه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات".واضاف "انهم بكل صراحة يخططون لكي يستفيدوا من مظاهرة يوم غد لاغراضهم الخاصة وطبقا للشواهد والادلة التي ناقشها اجتماع" الاربعاء الذي حضره الرئيس العراقي وقيادات وممثلو الكتل السياسية "الذين كلفوني بضرورة وضع هذه الحقائق امامكم واكدوا جميعا ضرورة اخذ الحيطة والحذر مع احتفاظكم بحقكم بالتظاهر متى شئتم وفي أي مكان تريدون وواجب الحكومة بل والدولة بكل مؤسساتها ليس فقط حمايتكم بل والاستماع لصوتكم و معالجة مشاكلكم".واقر المالكي بنقص الخدمات وقال ان "معاناة المواطنين وحاجتهم الى الخدمات وكذلك الاصلاحات الاخرى لايستطيع احد نكرانها او التقليل من شانها وانا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا وانما يمثل في بعض الاحيان الحد الادنى مما يجب ان يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة".واضاف "ولكننا وبناء على ما لدينا من معلومات مؤكدة وادلة دامغة ربما لا تخفى على الكثير منكم ان هناك جهات معروفة لديكم ممن كانوا هم السبب الرئيس لهذا الحرمان والتدهور الذي نعيشه يحاولون القفز على هذه المطالب المشروعة وتوجيهها الى جهة اخرى انتم لاتريدونها بكل تاكيد".وعزا المالكي التاخر في انطلاق الاصلاح الى الظروف الصعبة التي مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق وتصاعد سطوة المليشيات والمسلحين والارهابيين والقاعدة والتكفيريين.وقال ان "تلك الظروف الصعبة التي تتذكرونها جميعا لم تسمح لنا بالشروع في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي ولم تدع مجالا للانطلاق في عملية نهضة وإعمار وتنمية حقيقية كنا نخطط لها منذ البداية الا في وقت متاخر ربما يمكن تحديده مع عام 2008 حيث بدأ العالم يقبل علينا واخذت الشركات تدخل سوقنا".وتحدث المالكي عن بعض الانجازات التي حققها منذ ولايته الاولى.وقال "تسلمنا البلاد ولم تكن مخدومة بالمياه الصالحة للشرب الى بنسبة 30% وقد وصلت الأن الى اكثر من 70 بالمائة، وخدمات الصرف الصحي وشبكة المجاري كانت اقل من 6% بالمائة والان36%.واكد المالكي ان "انتاج الطاقة الكهربائية كان 3500 ميغاوات فقط فيما وصل الان 7500". واضاف "لم يحدث التحسن المطلوب لان استهلاكنا تضاعف بشكل كبير ونامل ان نصل الى حد الاكتفاء بعد 15 عشر شهرا".وقال المالكي "اخذت مجمل المطالبات التي ناديتم بها في مجال ايجاد فرص عمل وخفض البطالة وتعديل الرواتب بما يقلص الفجوة بين رواتب كبار المسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة من جهة وباقي موظفي الدولة من جهة اخرى وذلك من خلال مشروع قانون قدمته الحكومة الى مجلس النواب".وتعهد المالكي بمكافحة الفساد الذي يعد من ابرز مطاليب المحتجين على مر الايام القليلة الماضية داعيا الشعب الى التعاون في هذا المجال.وفي مجال البطاقة التموينية التي توقفت منذ اشهر واثارت سخطا شعبيا، قال المالكي ان "الميزانية اولت البطاقة التموينية اهتماما خاصا ووضعت لها التخصيصات، وكذلك وضعت لها التدابير الادارية التي جعلتنا قادرين على اعطاء الوعد بانتهاء ازمة موادها خلال فترة وجيزة قد لاتتجاوز الشهر او الشهرين القادمين".بغداد (ا ف ب) - يرتقب ان تنظم تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير في وسط بغداد الجمعة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد فيما دعا رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي الخميس العراقيين الى عدم المشاركة فيها معتبرا انها "مريبة ويقف خلفها صداميون وارهابيون وتنظيم القاعدة".ودعا عدد من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى الخروج في تظاهرة في 25 شباط/فبراير للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية ومكافحة الفساد وتحسين البطاقة التموينية.وقال المالكي في كلمة موجهة الى الشعب العراقي قبل يوم من التظاهرة ان "هذا لا يعني حرمانكم مرة اخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة ويمكنكم اخراج هذه المظاهرات في اي مكان او زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة خلفها الصداميون والارهابيون والقاعدة".وقال "احذركم من مخططاتهم التي تستهدف حرف المسيرات والمظاهرات لتتحول الى مظاهرات قتل وشغب وتخريب واشعال فتنة يصعب السيطرة عليها وتفجيرات وأحزمة ناسفة".وقال المالكي ان "الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيين والقاعدة وغيرهم ممن لايريدون لبلدنا الخير ستجدونهم ربما اعلى صوتا منكم واكثر حماسا للمطالبة بكل ما من شانه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات".واضاف "انهم بكل صراحة يخططون لكي يستفيدوا من مظاهرة يوم غد لاغراضهم الخاصة وطبقا للشواهد والادلة التي ناقشها اجتماع" الاربعاء الذي حضره الرئيس العراقي وقيادات وممثلو الكتل السياسية "الذين كلفوني بضرورة وضع هذه الحقائق امامكم واكدوا جميعا ضرورة اخذ الحيطة والحذر مع احتفاظكم بحقكم بالتظاهر متى شئتم وفي أي مكان تريدون وواجب الحكومة بل والدولة بكل مؤسساتها ليس فقط حمايتكم بل والاستماع لصوتكم و معالجة مشاكلكم".واقر المالكي بنقص الخدمات وقال ان "معاناة المواطنين وحاجتهم الى الخدمات وكذلك الاصلاحات الاخرى لايستطيع احد نكرانها او التقليل من شانها وانا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا وانما يمثل في بعض الاحيان الحد الادنى مما يجب ان يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة".واضاف "ولكننا وبناء على ما لدينا من معلومات مؤكدة وادلة دامغة ربما لا تخفى على الكثير منكم ان هناك جهات معروفة لديكم ممن كانوا هم السبب الرئيس لهذا الحرمان والتدهور الذي نعيشه يحاولون القفز على هذه المطالب المشروعة وتوجيهها الى جهة اخرى انتم لاتريدونها بكل تاكيد".وعزا المالكي التاخر في انطلاق الاصلاح الى الظروف الصعبة التي مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق وتصاعد سطوة المليشيات والمسلحين والارهابيين والقاعدة والتكفيريين.وقال ان "تلك الظروف الصعبة التي تتذكرونها جميعا لم تسمح لنا بالشروع في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي ولم تدع مجالا للانطلاق في عملية نهضة وإعمار وتنمية حقيقية كنا نخطط لها منذ البداية الا في وقت متاخر ربما يمكن تحديده مع عام 2008 حيث بدأ العالم يقبل علينا واخذت الشركات تدخل سوقنا".وتحدث المالكي عن بعض الانجازات التي حققها منذ ولايته الاولى.وقال "تسلمنا البلاد ولم تكن مخدومة بالمياه الصالحة للشرب الى بنسبة 30% وقد وصلت الأن الى اكثر من 70 بالمائة، وخدمات الصرف الصحي وشبكة المجاري كانت اقل من 6% بالمائة والان36%.واكد المالكي ان "انتاج الطاقة الكهربائية كان 3500 ميغاوات فقط فيما وصل الان 7500". واضاف "لم يحدث التحسن المطلوب لان استهلاكنا تضاعف بشكل كبير ونامل ان نصل الى حد الاكتفاء بعد 15 عشر شهرا".وقال المالكي "اخذت مجمل المطالبات التي ناديتم بها في مجال ايجاد فرص عمل وخفض البطالة وتعديل الرواتب بما يقلص الفجوة بين رواتب كبار المسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة من جهة وباقي موظفي الدولة من جهة اخرى وذلك من خلال مشروع قانون قدمته الحكومة الى مجلس النواب".وتعهد المالكي بمكافحة الفساد الذي يعد من ابرز مطاليب المحتجين على مر الايام القليلة الماضية داعيا الشعب الى التعاون في هذا المجال.وفي مجال البطاقة التموينية التي توقفت منذ اشهر واثارت سخطا شعبيا، قال المالكي ان "الميزانية اولت البطاقة التموينية اهتماما خاصا ووضعت لها التخصيصات، وكذلك وضعت لها التدابير الادارية التي جعلتنا قادرين على اعطاء الوعد بانتهاء ازمة موادها خلال فترة وجيزة قد لاتتجاوز الشهر او الشهرين القادمين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل