> نتانياهو يرفض خطة أمريكية - سورية لإحياء المفاوضات

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطة أمريكية - إسرائيلية لإحياء مفاوضات السلام بين تل أبيب ودمشق وذلك بحسب صحيفة «هاآرتس» وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو اطلع علي خطة وضعها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري مع الرئيس السوري بشار الأسد واعترض عليها بذريعة أن الأخير غير جاد في صنع السلام مع إسرائيل. وأشارت إلي أن نتانياهو أحجم عن مهاجمة مبادرة كيري لأنه لا يرغب في إثارة غضب السيناريو الأمريكي صاحب النفوذ القوي إلا أنه أبدي تشككا منها بالقول: «إن الصياغة الغامضة للفقرة الخاصة بعلاقات سورية مع إيران وحزب الله غير كافية».. وعلي الصعيد الفلسطيني.. قصفت إسرائيل أهدافا في قطاع غزة واعتقلت 13 فلسطينيا في الضفة. وفي مسعي جديد لتشكيل حكومته اختار رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وسيلة لانتقاء وزراء الحكومة الجديدة. وسأل فياض عبر الفيس بوك الشباب الفلسطيني عن الأشخاص الذين يرغبون في مشاركتهم في الحكومة الجديدة. وكتب علي صفحته الخاصة علي الـفيس بوك «من وجهة نظرك في ضوء المشاورات القائمة لتشكيل الحكومة، من هي الشخصية التي تعتبرها ذات مصداقية ولديها مهارات قيادية وعلمية متميزة يعتمد عليها لتكلف بحقيبة وزارية، اذكر المنطقة واسم الشخصية». وقدم فياض استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأسبوع الماضي، وطلب منه الأخير علي الفور تشكيل حكومة جديدة. وتأتي خطوة فياض غير التقليدية في ظل استعمال المحتجين المؤيدين للديمقراطية في أنحاء العالم العربي شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة ومواقع إلكترونية أخري. بموازاة ذلك قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إنه سيتوجه إلي غزة في غضون أسبوعين لإجراء حوار مع قيادات حركة حماس والفصائل الفلسطينية حول موضوع المصالحة، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف شعث أن اتصالاته مع حماس مستمرة، حيث تقدم إليها بتساؤلات حول محاور محددة تتعلق بالمصالحة، بانتظار تلقي ردودها، من أجل نجاح الزيارة وإحداث التقريب والتفعيل وصولا إلي الوحدة الوطنية». وأوضح أن اللجنة المركزية لفتح ناقشت موضوع الزيارة إلي غزة، حيث رأي الرئيس محمود عباس ضرورة القيام بكل ما من شأنه التوجه إلي القطاع وفتح باب الحوار مع حماس. وطلب شعث تأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة إلي حين إتمام الحوار بين حركتي فتح وحماس.