المحتوى الرئيسى

بيونغ يانغ تشدد قبضتها على الاعلام خوفا من انتفاضة على النمط الليبي

02/24 15:50

سيول (ا ف ب) - شددت بيونغ يانغ قبضتها على الاعلام تفاديا لتسريب اخبار عن الانتفاضات الشعبية التي تعصف بالعالم العربي حتى وان كان المحللون يستبعدون اندلاع حركة تمرد في كوريا الشمالية التي احكم نظام كيم جونغ ايل اغلاقها.واعتبر مسؤول كوري جنوبي كبير في تصريح لوكالة يونهاب الخميس انه "يبدو ان النظام يأخذ على محمل الجد" التظاهرات التي تطالب بالديموقراطية في الدول العربية، مؤكدا انه "يحاول فعلا تفادي وصولها الى بلاده".ويرى المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان نظام كيم جونغ-ايل الستاليني شدد مؤخرا هيمنته الايديولوجية على شعبه وهو يحاول تشديد القيود على الاخبار الاجنبية.واعتبر وزير التوحيد في كوريا الجنوبية هيون اين تايك ان "كبار مسؤولي كوريا الشمالية على علم بالوضع ويتابعون التطورات".واضاف لكن "الشعب لا يعلم على الارجح لان التلفزيون لا يفيد عن شيء ولا يمكن للناس استعمال الانترنت"، مؤكدا انه "في الوقت الراهن انعكاسات (تلك الاحداث) المباشرة قليلة".واكدت صحيفة دايلي ان.كي الالكترونية المتخصصة في كوريا الشمالية ومقرها في سيول، ان فرقا من شرطة مكافحة الشغب انشئت خصيصا للرد على تمرد محتمل قد يستلهم من تطورات البلدان العربية.ومن النادر جدا ان تندلع حركات احتجاج في كوريا الشمالية الخاضعة لنظام امني حيث قد يعود اي احتجاج بعواقب وخيمة على صاحبه.وافادت صحيفة شوسون ايلبو ان بعض السكان تظاهروا في ثلاث مدن من غرب البلاد في منتصف الشهر الجاري احتاجاجا على ندرة المواد الغذائية والتيار الكهربائي.وتشهد البلاد ندرة جديدة في المواد الغذائية مما اضطر بعض السكان الى تناول اعشاب برية على ما افادت خمس منظمات انسانية غير حكومية اميركية زارت البلاد.لكن المراقبين يستبعدون كثيرا اندلاع حركة تمرد.واكد جانغ جين سيونغ الكوري الشمالي الذي انتقل الى كوريا الجنوبية انه "حاليا هناك فرص قليلة لاندلاع ثورة لان كوريا الشمالية، خلافا لمصر او ليبيا، تسيطر تماما على الاعلام الخارجي".وتشغل في البلاد شبكة هواتف نقالة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008، اقامتها شركة اوراسكوم المصرية لكن نسبة انتشارها لا تتجاوز واحدا الى اثنين في المئة.وتباع اجهزة الراديو والتلفزيون مجهزة بزر مقيد بمحطات الدولة وكل من يحاول مشاهدة محطات اجنبية يتعرض لعقوبات.الا ان الباحثين الاميركيين ستيفن هاغارد وماركوس نولاند اثبتا في دراسة نشرت مؤخرا ان نصف اللاجئين الكوريين الشماليين البالغ عددهم 1600 الذين شملهم الاستطلاع تلقوا معلومات صحافية او شاهدوا برامج ترفيهية من الخارج اي اكثر بكثير مما كان عددهم خلال التسعينيات.لكن البلاد تفتقر الى مجموعات من شأنها ان تنظم حركة تمرد، وقال ستيفن هاغار مؤخرا "لا ارى شيئا في المجتمع المدني من شأنه ان يؤدي الى حركة على الطريقة المصرية".وشاطره الرأي يانغ مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول حيث قال "ليس هناك تقريبا اي فرصة لاندلاع انتفاضة".واضاف يانغ "اكيد ان النظام يتابع بانتباه تلك الاحداث الدولية وسيكون للوضع انعكاسات نفسية على تصرفات السلطات مع تشديد سيطرتها" لكن "ليس هناك اي شبكة مدنية من شأنها ان تحول الاستياء الشعبي الى حركة مناهضة للحكومة".ولن يساند الجيش، وقوامة 1,2 مليون رجل، تمردا قد يأتي على الامتيازات الضخمة التي يتمتع بها العسكر، كما اضاف المحللون. اضغط للتكبير الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل في 7 كانون الاول/ديسمبر 2010 سيول (ا ف ب) - شددت بيونغ يانغ قبضتها على الاعلام تفاديا لتسريب اخبار عن الانتفاضات الشعبية التي تعصف بالعالم العربي حتى وان كان المحللون يستبعدون اندلاع حركة تمرد في كوريا الشمالية التي احكم نظام كيم جونغ ايل اغلاقها.واعتبر مسؤول كوري جنوبي كبير في تصريح لوكالة يونهاب الخميس انه "يبدو ان النظام يأخذ على محمل الجد" التظاهرات التي تطالب بالديموقراطية في الدول العربية، مؤكدا انه "يحاول فعلا تفادي وصولها الى بلاده".ويرى المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان نظام كيم جونغ-ايل الستاليني شدد مؤخرا هيمنته الايديولوجية على شعبه وهو يحاول تشديد القيود على الاخبار الاجنبية.واعتبر وزير التوحيد في كوريا الجنوبية هيون اين تايك ان "كبار مسؤولي كوريا الشمالية على علم بالوضع ويتابعون التطورات".واضاف لكن "الشعب لا يعلم على الارجح لان التلفزيون لا يفيد عن شيء ولا يمكن للناس استعمال الانترنت"، مؤكدا انه "في الوقت الراهن انعكاسات (تلك الاحداث) المباشرة قليلة".واكدت صحيفة دايلي ان.كي الالكترونية المتخصصة في كوريا الشمالية ومقرها في سيول، ان فرقا من شرطة مكافحة الشغب انشئت خصيصا للرد على تمرد محتمل قد يستلهم من تطورات البلدان العربية.ومن النادر جدا ان تندلع حركات احتجاج في كوريا الشمالية الخاضعة لنظام امني حيث قد يعود اي احتجاج بعواقب وخيمة على صاحبه.وافادت صحيفة شوسون ايلبو ان بعض السكان تظاهروا في ثلاث مدن من غرب البلاد في منتصف الشهر الجاري احتاجاجا على ندرة المواد الغذائية والتيار الكهربائي.وتشهد البلاد ندرة جديدة في المواد الغذائية مما اضطر بعض السكان الى تناول اعشاب برية على ما افادت خمس منظمات انسانية غير حكومية اميركية زارت البلاد.لكن المراقبين يستبعدون كثيرا اندلاع حركة تمرد.واكد جانغ جين سيونغ الكوري الشمالي الذي انتقل الى كوريا الجنوبية انه "حاليا هناك فرص قليلة لاندلاع ثورة لان كوريا الشمالية، خلافا لمصر او ليبيا، تسيطر تماما على الاعلام الخارجي".وتشغل في البلاد شبكة هواتف نقالة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008، اقامتها شركة اوراسكوم المصرية لكن نسبة انتشارها لا تتجاوز واحدا الى اثنين في المئة.وتباع اجهزة الراديو والتلفزيون مجهزة بزر مقيد بمحطات الدولة وكل من يحاول مشاهدة محطات اجنبية يتعرض لعقوبات.الا ان الباحثين الاميركيين ستيفن هاغارد وماركوس نولاند اثبتا في دراسة نشرت مؤخرا ان نصف اللاجئين الكوريين الشماليين البالغ عددهم 1600 الذين شملهم الاستطلاع تلقوا معلومات صحافية او شاهدوا برامج ترفيهية من الخارج اي اكثر بكثير مما كان عددهم خلال التسعينيات.لكن البلاد تفتقر الى مجموعات من شأنها ان تنظم حركة تمرد، وقال ستيفن هاغار مؤخرا "لا ارى شيئا في المجتمع المدني من شأنه ان يؤدي الى حركة على الطريقة المصرية".وشاطره الرأي يانغ مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول حيث قال "ليس هناك تقريبا اي فرصة لاندلاع انتفاضة".واضاف يانغ "اكيد ان النظام يتابع بانتباه تلك الاحداث الدولية وسيكون للوضع انعكاسات نفسية على تصرفات السلطات مع تشديد سيطرتها" لكن "ليس هناك اي شبكة مدنية من شأنها ان تحول الاستياء الشعبي الى حركة مناهضة للحكومة".ولن يساند الجيش، وقوامة 1,2 مليون رجل، تمردا قد يأتي على الامتيازات الضخمة التي يتمتع بها العسكر، كما اضاف المحللون.سيول (ا ف ب) - شددت بيونغ يانغ قبضتها على الاعلام تفاديا لتسريب اخبار عن الانتفاضات الشعبية التي تعصف بالعالم العربي حتى وان كان المحللون يستبعدون اندلاع حركة تمرد في كوريا الشمالية التي احكم نظام كيم جونغ ايل اغلاقها.واعتبر مسؤول كوري جنوبي كبير في تصريح لوكالة يونهاب الخميس انه "يبدو ان النظام يأخذ على محمل الجد" التظاهرات التي تطالب بالديموقراطية في الدول العربية، مؤكدا انه "يحاول فعلا تفادي وصولها الى بلاده".ويرى المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان نظام كيم جونغ-ايل الستاليني شدد مؤخرا هيمنته الايديولوجية على شعبه وهو يحاول تشديد القيود على الاخبار الاجنبية.واعتبر وزير التوحيد في كوريا الجنوبية هيون اين تايك ان "كبار مسؤولي كوريا الشمالية على علم بالوضع ويتابعون التطورات".واضاف لكن "الشعب لا يعلم على الارجح لان التلفزيون لا يفيد عن شيء ولا يمكن للناس استعمال الانترنت"، مؤكدا انه "في الوقت الراهن انعكاسات (تلك الاحداث) المباشرة قليلة".واكدت صحيفة دايلي ان.كي الالكترونية المتخصصة في كوريا الشمالية ومقرها في سيول، ان فرقا من شرطة مكافحة الشغب انشئت خصيصا للرد على تمرد محتمل قد يستلهم من تطورات البلدان العربية.ومن النادر جدا ان تندلع حركات احتجاج في كوريا الشمالية الخاضعة لنظام امني حيث قد يعود اي احتجاج بعواقب وخيمة على صاحبه.وافادت صحيفة شوسون ايلبو ان بعض السكان تظاهروا في ثلاث مدن من غرب البلاد في منتصف الشهر الجاري احتاجاجا على ندرة المواد الغذائية والتيار الكهربائي.وتشهد البلاد ندرة جديدة في المواد الغذائية مما اضطر بعض السكان الى تناول اعشاب برية على ما افادت خمس منظمات انسانية غير حكومية اميركية زارت البلاد.لكن المراقبين يستبعدون كثيرا اندلاع حركة تمرد.واكد جانغ جين سيونغ الكوري الشمالي الذي انتقل الى كوريا الجنوبية انه "حاليا هناك فرص قليلة لاندلاع ثورة لان كوريا الشمالية، خلافا لمصر او ليبيا، تسيطر تماما على الاعلام الخارجي".وتشغل في البلاد شبكة هواتف نقالة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008، اقامتها شركة اوراسكوم المصرية لكن نسبة انتشارها لا تتجاوز واحدا الى اثنين في المئة.وتباع اجهزة الراديو والتلفزيون مجهزة بزر مقيد بمحطات الدولة وكل من يحاول مشاهدة محطات اجنبية يتعرض لعقوبات.الا ان الباحثين الاميركيين ستيفن هاغارد وماركوس نولاند اثبتا في دراسة نشرت مؤخرا ان نصف اللاجئين الكوريين الشماليين البالغ عددهم 1600 الذين شملهم الاستطلاع تلقوا معلومات صحافية او شاهدوا برامج ترفيهية من الخارج اي اكثر بكثير مما كان عددهم خلال التسعينيات.لكن البلاد تفتقر الى مجموعات من شأنها ان تنظم حركة تمرد، وقال ستيفن هاغار مؤخرا "لا ارى شيئا في المجتمع المدني من شأنه ان يؤدي الى حركة على الطريقة المصرية".وشاطره الرأي يانغ مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول حيث قال "ليس هناك تقريبا اي فرصة لاندلاع انتفاضة".واضاف يانغ "اكيد ان النظام يتابع بانتباه تلك الاحداث الدولية وسيكون للوضع انعكاسات نفسية على تصرفات السلطات مع تشديد سيطرتها" لكن "ليس هناك اي شبكة مدنية من شأنها ان تحول الاستياء الشعبي الى حركة مناهضة للحكومة".ولن يساند الجيش، وقوامة 1,2 مليون رجل، تمردا قد يأتي على الامتيازات الضخمة التي يتمتع بها العسكر، كما اضاف المحللون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل