المحتوى الرئيسى

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين ممارسات النظام الليبي

02/24 00:52

كتب- أحمد الدسوقي : أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفضه الممارسات القمعية من النظام الليبي، محذرا في بيان له ان استمرار القذافي في تلك السياسة من شأن ان يدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم.وأضاف البيان: يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خروج الشعوب في أكثر من دولة في الوطن العربي، في مظاهرات سلمية بالملايين، مطالبة بالحرية والكرامة والعدل، كما يتابع مناشدات الحكماء في الداخل والخارج للحكام العرب بضرورة الاستماع إلى أصوات شعوبهم التي تتطلع إلى حياة أفضل، بعد سنوات عانوا فيها من القهر والظلم والفساد.وتابع البيان: وبالرغم من أن الأدباء والكتاب العرب كانوا وما يزالون في طليعة الذين طالبوا الحكام بأهمية احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، خصوصًا أننا في عصر لم يعد فيه التعتيم أو تبديل الحقيقة ممكنًا، فالسماوات غدت مفتوحة، والمعلومات باتت متوفرة لكل ذي عينين.وواصل: بالرغم من ذلك، تنقل لنا الفضائيات الإخبارية، وروايات شهود العيان، أساليب القمع الرهيبة التي يتعرض لها إخواننا الليبيين، الذين كل جريمتهم في نظر النظام الحاكم هناك، أنهم يتطلعون إلى حريتهم ومستقبل أفضل لأبنائهم، حيث يتعرضون للقصف بالمعدات الحربية الثقيلة، من مدافع وطائرات وبوارج بحرية، مما تسبب في سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.واستجابة لمناشدات الاتحادات العربية الأعضاء، والأدباء والكتاب العرب في كل بلدان الوطن العربي، بمن فيهم الأدباء والكتاب الليبيين، لضرورة إعلان موقفنا من تلك الأحداث المؤسفة، فإننا نعلن أن الضمير الثقافي والأدبي، الذي نصدر عنه ونتحدث باسمه، يدين ويرفض هذه الممارسات القمعية من النظام الليبي، ونحذر من ممارساته التي سيدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم كله، وأمام التاريخ.وأكد البيان أن القمع هو أداة الأنظمة العاجزة التي فشلت عن استيعاب لغة العصر والإصرار على التشبث بالمواقع فيه عدم قدرة على قراءة الصورة.اقرأ أيضا:إغاثة الأطباء تنجح في إدخال مساعدات طبية للشعب الليبي اضغط للتكبير مظاهرة مؤيدة للشعب الليبي كتب- أحمد الدسوقي : أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفضه الممارسات القمعية من النظام الليبي، محذرا في بيان له ان استمرار القذافي في تلك السياسة من شأن ان يدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم.وأضاف البيان: يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خروج الشعوب في أكثر من دولة في الوطن العربي، في مظاهرات سلمية بالملايين، مطالبة بالحرية والكرامة والعدل، كما يتابع مناشدات الحكماء في الداخل والخارج للحكام العرب بضرورة الاستماع إلى أصوات شعوبهم التي تتطلع إلى حياة أفضل، بعد سنوات عانوا فيها من القهر والظلم والفساد.وتابع البيان: وبالرغم من أن الأدباء والكتاب العرب كانوا وما يزالون في طليعة الذين طالبوا الحكام بأهمية احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، خصوصًا أننا في عصر لم يعد فيه التعتيم أو تبديل الحقيقة ممكنًا، فالسماوات غدت مفتوحة، والمعلومات باتت متوفرة لكل ذي عينين.وواصل: بالرغم من ذلك، تنقل لنا الفضائيات الإخبارية، وروايات شهود العيان، أساليب القمع الرهيبة التي يتعرض لها إخواننا الليبيين، الذين كل جريمتهم في نظر النظام الحاكم هناك، أنهم يتطلعون إلى حريتهم ومستقبل أفضل لأبنائهم، حيث يتعرضون للقصف بالمعدات الحربية الثقيلة، من مدافع وطائرات وبوارج بحرية، مما تسبب في سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.واستجابة لمناشدات الاتحادات العربية الأعضاء، والأدباء والكتاب العرب في كل بلدان الوطن العربي، بمن فيهم الأدباء والكتاب الليبيين، لضرورة إعلان موقفنا من تلك الأحداث المؤسفة، فإننا نعلن أن الضمير الثقافي والأدبي، الذي نصدر عنه ونتحدث باسمه، يدين ويرفض هذه الممارسات القمعية من النظام الليبي، ونحذر من ممارساته التي سيدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم كله، وأمام التاريخ.وأكد البيان أن القمع هو أداة الأنظمة العاجزة التي فشلت عن استيعاب لغة العصر والإصرار على التشبث بالمواقع فيه عدم قدرة على قراءة الصورة.اقرأ أيضا:إغاثة الأطباء تنجح في إدخال مساعدات طبية للشعب الليبيكتب- أحمد الدسوقي : أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفضه الممارسات القمعية من النظام الليبي، محذرا في بيان له ان استمرار القذافي في تلك السياسة من شأن ان يدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم.وأضاف البيان: يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خروج الشعوب في أكثر من دولة في الوطن العربي، في مظاهرات سلمية بالملايين، مطالبة بالحرية والكرامة والعدل، كما يتابع مناشدات الحكماء في الداخل والخارج للحكام العرب بضرورة الاستماع إلى أصوات شعوبهم التي تتطلع إلى حياة أفضل، بعد سنوات عانوا فيها من القهر والظلم والفساد.وتابع البيان: وبالرغم من أن الأدباء والكتاب العرب كانوا وما يزالون في طليعة الذين طالبوا الحكام بأهمية احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، خصوصًا أننا في عصر لم يعد فيه التعتيم أو تبديل الحقيقة ممكنًا، فالسماوات غدت مفتوحة، والمعلومات باتت متوفرة لكل ذي عينين.وواصل: بالرغم من ذلك، تنقل لنا الفضائيات الإخبارية، وروايات شهود العيان، أساليب القمع الرهيبة التي يتعرض لها إخواننا الليبيين، الذين كل جريمتهم في نظر النظام الحاكم هناك، أنهم يتطلعون إلى حريتهم ومستقبل أفضل لأبنائهم، حيث يتعرضون للقصف بالمعدات الحربية الثقيلة، من مدافع وطائرات وبوارج بحرية، مما تسبب في سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.واستجابة لمناشدات الاتحادات العربية الأعضاء، والأدباء والكتاب العرب في كل بلدان الوطن العربي، بمن فيهم الأدباء والكتاب الليبيين، لضرورة إعلان موقفنا من تلك الأحداث المؤسفة، فإننا نعلن أن الضمير الثقافي والأدبي، الذي نصدر عنه ونتحدث باسمه، يدين ويرفض هذه الممارسات القمعية من النظام الليبي، ونحذر من ممارساته التي سيدفع هو ثمنها أمام شعبه، وأمام الشعوب الحرة في العالم كله، وأمام التاريخ.وأكد البيان أن القمع هو أداة الأنظمة العاجزة التي فشلت عن استيعاب لغة العصر والإصرار على التشبث بالمواقع فيه عدم قدرة على قراءة الصورة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل