المحتوى الرئيسى

«الغيطاني» يستقيل من «الأعلى للثقافة» احتجاجا على تعيين «الصاوي» وزيراً

02/24 00:45

بدأ الهجوم على محمد الصاوى، وزير الثقافة الجديد فى حكومة تسيير الأعمال، فور إعلان أنباء ترشحه للوزارة، وفور حلف اليمين، حيث بدأت دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية ضده، فيما هدد عدد من قيادات الوزارة وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بالاستقالة، واستقال أحدهم فعلاً. قال الكاتب جمال الغيطانى إنه قدم استقالته من عضوية المجلس الأعلى للثقافة، احتجاجا على تعيين محمد الصاوى، وزيرا للثقافة، وقال الغيطانى لـ«المصرى اليوم» إن الطريقة التى تم بها اختيار الوزير «تعد إهانة لجميع المثقفين، فقد انتهى العهد الذى يتم فيه فرض وزير على المثقفين، ولا بد أن يؤخذ رأى المثقفين فى الوزير»، لافتا إلى أنه أرسل استقالته إلى الدكتور عماد أبوغازى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وإلى رئيس الوزارء. أضاف أن «محمد الصاوى رجل أعمال، ورغم احترامى لشخصه، لأننى كنت صديقا لوالده، لكنه رجل بيده مشروع استثمارى استخدمه فى الحصول على تمويل ودعم من الاتحاد الأوروبى وغيرها من الدول، ولا يمكن أن يتولى هو التنظير لثقافة مصر، لأن مصر ليس لديها إلا الثقافة». وتابع الغيطانى أن الصاوى كان يفرض رقابة على الأعمال التى تعرض فى «الساقية»، وهذا السبب كاف ليمنعه من تولى الوزارة لأن وجوده إهانة للمثقفين»، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يتولى شباب من «الثوار» الوزارة، أو يتولاها أى شخصية قادرة على مخاطبة العالم، بدلا من أن يتولاها «شخص لديه كافيتريا ملحق بها مسرح». وأكد الدكتور عماد أبوغازى، استقالة الغيطانى، لكنه قال إنه «حتى الآن لم تصل المجلس أى استقالات أخرى»، مشيرا إلى أن اثنين من أعضائه رحبوا بالصاوى، وهما بهاء طاهر وأحمد عبدالمعطى حجازى. ووجه عدد من المثقفين دعوة على موقع فيس بوك الاجتماعى لتنظيم وقفة ضد الوزير الجديد يوم الأحد المقبل، وقالوا إنه يتعامل مع الثقافة باعتبارها «سلعة مربحة، وليست خدمة لبناء المجتمع». وقال الكاتب يوسف القعيد إن التاريخ لن يغفر ليحيى الجمل ترشيحه الصاوى لهذا المنصب، مشيرا إلى أن الجمل يسعى لتصفية حساباته مع فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، وكل من عملوا معه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل