المحتوى الرئيسى

أمريكا تنتهج خطا أكثر تشددا إزاء ليبيا بعد الاجلاء

02/24 00:50

واشنطن (رويترز) - تستعد الولايات المتحدة لإجلاء أمريكيين من ليبيا يوم الاربعاء وقال دبلوماسي أمريكي سابق ان واشنطن ستنتقد على الأرجح الحملة ضد المحتجين بحدة أكبر بمجرد ان يصبح رعاياها في أمان.وتواجه الولايات المتحدة ضغوطا لتبني موقف أكثر قوة لدعم المحتجين الذين يسعون للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي الذي يقول شهود انه استخدم طائرات ودبابات ومرتزقة لاخماد المظاهرات.وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان عددا يصل الى 1000 شخص ربما قتلوا في اعمال العنف ووصف شهود مشاهد الفوضى عندما هرع نحو 1.5 مليون أجنبي لمغادرة البلاد.وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء أنها بدأت بحث أوضاع الامريكيين في طرابلس لاجلائهم الى مالطا على متن سفينة مستأجرة تسع نحو 600 راكب.وتشير تقديرات الحكومة الامريكية الى أن عدة الاف من الامريكيين يقيمون في ليبيا. ومعظمهم يحملون جنسية مزدوجة بينما يحمل نحو 600 جوازات سفر أمريكية فقط.وكان من المقرر ان تغادر السفينة طرابلس بعد الظهر بالتوقيت المحلي لكن مسؤولي وزارة الخارجية لم يردوا على مكالمات ورسائل بالبريد الالكتروني بشأن ان كانت قد غادرت بالفعل.وقال ديفيد ماك وهو سفير أمريكي سابق لدى الامارات العربية المتحدة أمضى ثلاث سنوات كدبلوماسي في ليبيا ان الولايات المتحدة ستتخذ موقفا علنيا أكثر صرامة نحو القذافي بمجرد ان يخرج رعاياها بعيدا عن الخطر.وقال ماك لرويترز "كان من الضروري بدون شك ضمان سلامة الامريكيين قبل اتخاذ موقف تصدر بموجبه تصريحات بالغة القوة أتوقع ان نسمعها في الايام القادمة."وقال ماك ان الولايات المتحدة ربما تؤيد في نهاية المطاف فرض عقوبات على ليبيا وان كان قال انها ستفعل ذلك على الارجح بالتنسيق مع الدول الاخرى بعدما وجدت ان عقوباتها المنفردة في الثمانينات فشلت في تغيير السلوك الليبي.وكانت الولايات المتحدة متباعدة عن ليبيا معظم الاربعين سنة الماضية لاسباب منها دعم القذافي لما تعتبر أنه أعمال ارهابية بمافي ذلك تفجير طائرة الركاب الامريكية التابعة لشركة بان امريكان في عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا. وقصفت الولايات المتحدة طرابلس وثاني أكبر المدن الليبية بنغازي في عام 1986 انتقاما من هجوم على مرقص يتردد عليه جنود امريكيون في برلين الغربية.وقال ماك "نعلم ان فرض عقوبات احادية امريكية مقترنة مع القصف أدت فقط الى مزيد من المشاكل." وأضاف "يجب ان تكون في اطار اجراء متعدد الجنسيات."من أرشد محمد وديفيد مورجان واشنطن (رويترز) - تستعد الولايات المتحدة لإجلاء أمريكيين من ليبيا يوم الاربعاء وقال دبلوماسي أمريكي سابق ان واشنطن ستنتقد على الأرجح الحملة ضد المحتجين بحدة أكبر بمجرد ان يصبح رعاياها في أمان.وتواجه الولايات المتحدة ضغوطا لتبني موقف أكثر قوة لدعم المحتجين الذين يسعون للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي الذي يقول شهود انه استخدم طائرات ودبابات ومرتزقة لاخماد المظاهرات.وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان عددا يصل الى 1000 شخص ربما قتلوا في اعمال العنف ووصف شهود مشاهد الفوضى عندما هرع نحو 1.5 مليون أجنبي لمغادرة البلاد.وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء أنها بدأت بحث أوضاع الامريكيين في طرابلس لاجلائهم الى مالطا على متن سفينة مستأجرة تسع نحو 600 راكب.وتشير تقديرات الحكومة الامريكية الى أن عدة الاف من الامريكيين يقيمون في ليبيا. ومعظمهم يحملون جنسية مزدوجة بينما يحمل نحو 600 جوازات سفر أمريكية فقط.وكان من المقرر ان تغادر السفينة طرابلس بعد الظهر بالتوقيت المحلي لكن مسؤولي وزارة الخارجية لم يردوا على مكالمات ورسائل بالبريد الالكتروني بشأن ان كانت قد غادرت بالفعل.وقال ديفيد ماك وهو سفير أمريكي سابق لدى الامارات العربية المتحدة أمضى ثلاث سنوات كدبلوماسي في ليبيا ان الولايات المتحدة ستتخذ موقفا علنيا أكثر صرامة نحو القذافي بمجرد ان يخرج رعاياها بعيدا عن الخطر.وقال ماك لرويترز "كان من الضروري بدون شك ضمان سلامة الامريكيين قبل اتخاذ موقف تصدر بموجبه تصريحات بالغة القوة أتوقع ان نسمعها في الايام القادمة."وقال ماك ان الولايات المتحدة ربما تؤيد في نهاية المطاف فرض عقوبات على ليبيا وان كان قال انها ستفعل ذلك على الارجح بالتنسيق مع الدول الاخرى بعدما وجدت ان عقوباتها المنفردة في الثمانينات فشلت في تغيير السلوك الليبي.وكانت الولايات المتحدة متباعدة عن ليبيا معظم الاربعين سنة الماضية لاسباب منها دعم القذافي لما تعتبر أنه أعمال ارهابية بمافي ذلك تفجير طائرة الركاب الامريكية التابعة لشركة بان امريكان في عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا. وقصفت الولايات المتحدة طرابلس وثاني أكبر المدن الليبية بنغازي في عام 1986 انتقاما من هجوم على مرقص يتردد عليه جنود امريكيون في برلين الغربية.وقال ماك "نعلم ان فرض عقوبات احادية امريكية مقترنة مع القصف أدت فقط الى مزيد من المشاكل." وأضاف "يجب ان تكون في اطار اجراء متعدد الجنسيات."من أرشد محمد وديفيد مورجانواشنطن (رويترز) - تستعد الولايات المتحدة لإجلاء أمريكيين من ليبيا يوم الاربعاء وقال دبلوماسي أمريكي سابق ان واشنطن ستنتقد على الأرجح الحملة ضد المحتجين بحدة أكبر بمجرد ان يصبح رعاياها في أمان.وتواجه الولايات المتحدة ضغوطا لتبني موقف أكثر قوة لدعم المحتجين الذين يسعون للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي الذي يقول شهود انه استخدم طائرات ودبابات ومرتزقة لاخماد المظاهرات.وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان عددا يصل الى 1000 شخص ربما قتلوا في اعمال العنف ووصف شهود مشاهد الفوضى عندما هرع نحو 1.5 مليون أجنبي لمغادرة البلاد.وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء أنها بدأت بحث أوضاع الامريكيين في طرابلس لاجلائهم الى مالطا على متن سفينة مستأجرة تسع نحو 600 راكب.وتشير تقديرات الحكومة الامريكية الى أن عدة الاف من الامريكيين يقيمون في ليبيا. ومعظمهم يحملون جنسية مزدوجة بينما يحمل نحو 600 جوازات سفر أمريكية فقط.وكان من المقرر ان تغادر السفينة طرابلس بعد الظهر بالتوقيت المحلي لكن مسؤولي وزارة الخارجية لم يردوا على مكالمات ورسائل بالبريد الالكتروني بشأن ان كانت قد غادرت بالفعل.وقال ديفيد ماك وهو سفير أمريكي سابق لدى الامارات العربية المتحدة أمضى ثلاث سنوات كدبلوماسي في ليبيا ان الولايات المتحدة ستتخذ موقفا علنيا أكثر صرامة نحو القذافي بمجرد ان يخرج رعاياها بعيدا عن الخطر.وقال ماك لرويترز "كان من الضروري بدون شك ضمان سلامة الامريكيين قبل اتخاذ موقف تصدر بموجبه تصريحات بالغة القوة أتوقع ان نسمعها في الايام القادمة."وقال ماك ان الولايات المتحدة ربما تؤيد في نهاية المطاف فرض عقوبات على ليبيا وان كان قال انها ستفعل ذلك على الارجح بالتنسيق مع الدول الاخرى بعدما وجدت ان عقوباتها المنفردة في الثمانينات فشلت في تغيير السلوك الليبي.وكانت الولايات المتحدة متباعدة عن ليبيا معظم الاربعين سنة الماضية لاسباب منها دعم القذافي لما تعتبر أنه أعمال ارهابية بمافي ذلك تفجير طائرة الركاب الامريكية التابعة لشركة بان امريكان في عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا. وقصفت الولايات المتحدة طرابلس وثاني أكبر المدن الليبية بنغازي في عام 1986 انتقاما من هجوم على مرقص يتردد عليه جنود امريكيون في برلين الغربية.وقال ماك "نعلم ان فرض عقوبات احادية امريكية مقترنة مع القصف أدت فقط الى مزيد من المشاكل." وأضاف "يجب ان تكون في اطار اجراء متعدد الجنسيات."من أرشد محمد وديفيد مورجان

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل