المحتوى الرئيسى

البحرين تفرج عن معتقلين لتهدئة المحتجين

02/24 01:46

المنامة (رويترز) - أفرجت البحرين عن 23 سجينا شيعيا متهمين بالسعي للاطاحة بالملكية وهم ضمن ما قالت الحكومة يوم الاربعاء أنهم 308 سجناء أفرج عنهم بناء على أوامر من الملك.وقرار الافراج عن السجناء هو تنازل اخر مقدم الى المحتجين ومعظمهم من الشيعة نزلوا الى الشوارع الاسبوع الماضي للمطالبة بديمقراطية ملكية وحكومة منتخبة بعد أن شجعتهم احتجاجات شعبية في عدد من الدول العربية.كما جاء قبل العودة المنتظرة لحسن مشيمع زعيم حركة حق المعارضة للبحرين من لندن والذي كان يحاكم غيابيا عن دوره في المؤامرة المزعومة للاطاحة بالحكم.وقالت الحكومة ان بعض السجناء المفرج عنهم زعموا انهم تعرضوا لمعاملة سيئة أثناء الاحتجاز وتعهدت باجراء تحقيق.وقالت الحكومة في بيان ان جميع الذين يزعمون انهم تعرضوا لمعاملة سيئة ستتصل بهم الوزارة ليذكروا بالتفصيل مزاعمهم المحددة دون ان يحدد البيان اسم الوزارة.وزعم أحد السجناء الثلاثة والعشرين المفرج عنهم انه واخرون تعرضوا للتعذيب. وقال علي عبد الايمان وهو مدون بحريني لرويترز انه في الاسبوع الاول قاموا بتعذيبهم لاستخراج معلومات وأنه ذات مرة تعين عليه ان يقف لمدة خمسة ايام.وقال محمد التاجر وهو محام عن الناشطين الثلاثة والعشرين انه لم يتضح ان كانوا حصلوا على عفو ملكي أو ان كان بالامكان تجديد القضية.وقال ان كان هذا مجرد تجميد للاتهامات فانه بامكانهم تقديم القضية مرة اخرى أو توجيه اتهامات اخرى. وأضاف انهم ينتظرون صدور بيان رسمي.ورحب زعماء المعارضة بالافراج عن سجناء.وقال ابراهيم مطر وهو من جمعية الوفاق أكبر تكتل شيعي في البحرين لرويترز ان السماح للناس بالاحتجاج واطلاق سراح السجناء خطوات ايجابية. وقال ان الجماعات المعارضة تنتظر من الاسرة الحاكمة السنية قبول مبدأ الملكية الدستورية قبل الدخول في حوار.ومنذ فترة طويلة تشكو الاغلبية الشيعية في البحرين حليفة الولايات المتحدة والسعودية من التفريق ضدها في الدولة التي تحكمها اسرة سنية.وزار الملك حمد بن عيسى ال خليفة الرياض ليكون في استقبال العاهل السعودي الملك عبد الله لدى عودته الى البلاد من غياب طويل بسبب اعتلال صحته في مؤشر على العلاقات الوثيقة بين الاسرة الحاكمة ونظيرتها السعودية الاقوى بكثير. وتشعر السعودية بالقلق من ان تمتد الاضطرابات في البحرين الى الاقلية الشيعية بها.والغالبية الشيعية في البحرين التي تبلغ نسبتها 70 بالمئة تريد اصلاح نظام لا يتمتع فيه البرلمان بسلطة تذكر ومازالت السياسة هي المحافظة على نخبة تتركز حول الاسرة الحاكمة.وتحكم عائلة ال خليفة البحرين منذ 200 عام وتسيطر على حكومة يقودها عم الملك الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ الاستقلال عام 1971 .وقبل الافراج عن السجناء وافق حكام البحرين على السماح بمظاهرات سلمية وعرض اجراء حوار بشأن الاصلاح.وقال مطر ان النقطة الرئيسية المنتظرة هي المبادرة باصلاح سياسي. وتابع أن الحكام لم يعدوا بشيء حتى الان. ومضى يقول انهم اذا لم يقولوا ذلك صراحة ستكون هذه مضيعة للوقت.وطالب المحتجون بالافراج عن السجناء السياسيين في البحرين حيث قتل سبعة واصيب مئات في مظاهرات الاسبوع الماضي.وقال مصور رويترز ان نحو 20 من أقاربهم كانوا ينتظرون عند السجن للافراج عن ابنائهم والذين خرجوا واحدا تلو الاخر في صمت بوجوه غير حليقة. ولوح بعضهم بعلامة النصر. ونثرت احدى الامهات أغصان الريحان في الهواء احتفالا باطلاق سراح ابنها.وبدأت محاكمة 23 رجلا مسجونين بتهمة التامر للاطاحة بالحكم ومن بينهم عدد من رجال الدين الشيعة في اكتوبر تشرين الاول بعد حملة امنية عنيفة على بعض الجماعات المعارضة الشيعية في اغسطس اب.وامتدحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ملك البحرين وولي العهد للافراج عن السجناء السياسيين والسماح بالمظاهرات وعرض الحوار على المعارضة.وقالت كلينتون للصحفيين يوم الثلاثاء "هذه الخطوات تحتاج الى ان تعقبها اجراءات ملموسة واصلاحات" محذرة من انه "لا يوجد مكان للعنف ضد محتجين مسالمين."والبحرين هي دولة حليفة لواشنطن تستضيف الاسطول الامريكي الخامس في منطقة تسيطر عليها مخاوف من طموحات ايران النووية.وتسير الولايات المتحدة فيما يتعلق بسياستها في البحرين ومصر وتونس على حبل مشدود وتتعامل مع احتجاجات شعبية ضد حكام عرب شموليين تحالفوا طويلا مع واشنطن.ولم يتمكن المعارض الشيعي حسن مشيمع من العودة الى البحرين من لندن كما كان مقررا يوم الثلاثاء بعد ان منع من ركوب طائرة كانت متجهة الى البحرين من بيروت التي توقف فيها.من فريدريك ريتشتر المنامة (رويترز) - أفرجت البحرين عن 23 سجينا شيعيا متهمين بالسعي للاطاحة بالملكية وهم ضمن ما قالت الحكومة يوم الاربعاء أنهم 308 سجناء أفرج عنهم بناء على أوامر من الملك.وقرار الافراج عن السجناء هو تنازل اخر مقدم الى المحتجين ومعظمهم من الشيعة نزلوا الى الشوارع الاسبوع الماضي للمطالبة بديمقراطية ملكية وحكومة منتخبة بعد أن شجعتهم احتجاجات شعبية في عدد من الدول العربية.كما جاء قبل العودة المنتظرة لحسن مشيمع زعيم حركة حق المعارضة للبحرين من لندن والذي كان يحاكم غيابيا عن دوره في المؤامرة المزعومة للاطاحة بالحكم.وقالت الحكومة ان بعض السجناء المفرج عنهم زعموا انهم تعرضوا لمعاملة سيئة أثناء الاحتجاز وتعهدت باجراء تحقيق.وقالت الحكومة في بيان ان جميع الذين يزعمون انهم تعرضوا لمعاملة سيئة ستتصل بهم الوزارة ليذكروا بالتفصيل مزاعمهم المحددة دون ان يحدد البيان اسم الوزارة.وزعم أحد السجناء الثلاثة والعشرين المفرج عنهم انه واخرون تعرضوا للتعذيب. وقال علي عبد الايمان وهو مدون بحريني لرويترز انه في الاسبوع الاول قاموا بتعذيبهم لاستخراج معلومات وأنه ذات مرة تعين عليه ان يقف لمدة خمسة ايام.وقال محمد التاجر وهو محام عن الناشطين الثلاثة والعشرين انه لم يتضح ان كانوا حصلوا على عفو ملكي أو ان كان بالامكان تجديد القضية.وقال ان كان هذا مجرد تجميد للاتهامات فانه بامكانهم تقديم القضية مرة اخرى أو توجيه اتهامات اخرى. وأضاف انهم ينتظرون صدور بيان رسمي.ورحب زعماء المعارضة بالافراج عن سجناء.وقال ابراهيم مطر وهو من جمعية الوفاق أكبر تكتل شيعي في البحرين لرويترز ان السماح للناس بالاحتجاج واطلاق سراح السجناء خطوات ايجابية. وقال ان الجماعات المعارضة تنتظر من الاسرة الحاكمة السنية قبول مبدأ الملكية الدستورية قبل الدخول في حوار.ومنذ فترة طويلة تشكو الاغلبية الشيعية في البحرين حليفة الولايات المتحدة والسعودية من التفريق ضدها في الدولة التي تحكمها اسرة سنية.وزار الملك حمد بن عيسى ال خليفة الرياض ليكون في استقبال العاهل السعودي الملك عبد الله لدى عودته الى البلاد من غياب طويل بسبب اعتلال صحته في مؤشر على العلاقات الوثيقة بين الاسرة الحاكمة ونظيرتها السعودية الاقوى بكثير. وتشعر السعودية بالقلق من ان تمتد الاضطرابات في البحرين الى الاقلية الشيعية بها.والغالبية الشيعية في البحرين التي تبلغ نسبتها 70 بالمئة تريد اصلاح نظام لا يتمتع فيه البرلمان بسلطة تذكر ومازالت السياسة هي المحافظة على نخبة تتركز حول الاسرة الحاكمة.وتحكم عائلة ال خليفة البحرين منذ 200 عام وتسيطر على حكومة يقودها عم الملك الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ الاستقلال عام 1971 .وقبل الافراج عن السجناء وافق حكام البحرين على السماح بمظاهرات سلمية وعرض اجراء حوار بشأن الاصلاح.وقال مطر ان النقطة الرئيسية المنتظرة هي المبادرة باصلاح سياسي. وتابع أن الحكام لم يعدوا بشيء حتى الان. ومضى يقول انهم اذا لم يقولوا ذلك صراحة ستكون هذه مضيعة للوقت.وطالب المحتجون بالافراج عن السجناء السياسيين في البحرين حيث قتل سبعة واصيب مئات في مظاهرات الاسبوع الماضي.وقال مصور رويترز ان نحو 20 من أقاربهم كانوا ينتظرون عند السجن للافراج عن ابنائهم والذين خرجوا واحدا تلو الاخر في صمت بوجوه غير حليقة. ولوح بعضهم بعلامة النصر. ونثرت احدى الامهات أغصان الريحان في الهواء احتفالا باطلاق سراح ابنها.وبدأت محاكمة 23 رجلا مسجونين بتهمة التامر للاطاحة بالحكم ومن بينهم عدد من رجال الدين الشيعة في اكتوبر تشرين الاول بعد حملة امنية عنيفة على بعض الجماعات المعارضة الشيعية في اغسطس اب.وامتدحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ملك البحرين وولي العهد للافراج عن السجناء السياسيين والسماح بالمظاهرات وعرض الحوار على المعارضة.وقالت كلينتون للصحفيين يوم الثلاثاء "هذه الخطوات تحتاج الى ان تعقبها اجراءات ملموسة واصلاحات" محذرة من انه "لا يوجد مكان للعنف ضد محتجين مسالمين."والبحرين هي دولة حليفة لواشنطن تستضيف الاسطول الامريكي الخامس في منطقة تسيطر عليها مخاوف من طموحات ايران النووية.وتسير الولايات المتحدة فيما يتعلق بسياستها في البحرين ومصر وتونس على حبل مشدود وتتعامل مع احتجاجات شعبية ضد حكام عرب شموليين تحالفوا طويلا مع واشنطن.ولم يتمكن المعارض الشيعي حسن مشيمع من العودة الى البحرين من لندن كما كان مقررا يوم الثلاثاء بعد ان منع من ركوب طائرة كانت متجهة الى البحرين من بيروت التي توقف فيها.من فريدريك ريتشترالمنامة (رويترز) - أفرجت البحرين عن 23 سجينا شيعيا متهمين بالسعي للاطاحة بالملكية وهم ضمن ما قالت الحكومة يوم الاربعاء أنهم 308 سجناء أفرج عنهم بناء على أوامر من الملك.وقرار الافراج عن السجناء هو تنازل اخر مقدم الى المحتجين ومعظمهم من الشيعة نزلوا الى الشوارع الاسبوع الماضي للمطالبة بديمقراطية ملكية وحكومة منتخبة بعد أن شجعتهم احتجاجات شعبية في عدد من الدول العربية.كما جاء قبل العودة المنتظرة لحسن مشيمع زعيم حركة حق المعارضة للبحرين من لندن والذي كان يحاكم غيابيا عن دوره في المؤامرة المزعومة للاطاحة بالحكم.وقالت الحكومة ان بعض السجناء المفرج عنهم زعموا انهم تعرضوا لمعاملة سيئة أثناء الاحتجاز وتعهدت باجراء تحقيق.وقالت الحكومة في بيان ان جميع الذين يزعمون انهم تعرضوا لمعاملة سيئة ستتصل بهم الوزارة ليذكروا بالتفصيل مزاعمهم المحددة دون ان يحدد البيان اسم الوزارة.وزعم أحد السجناء الثلاثة والعشرين المفرج عنهم انه واخرون تعرضوا للتعذيب. وقال علي عبد الايمان وهو مدون بحريني لرويترز انه في الاسبوع الاول قاموا بتعذيبهم لاستخراج معلومات وأنه ذات مرة تعين عليه ان يقف لمدة خمسة ايام.وقال محمد التاجر وهو محام عن الناشطين الثلاثة والعشرين انه لم يتضح ان كانوا حصلوا على عفو ملكي أو ان كان بالامكان تجديد القضية.وقال ان كان هذا مجرد تجميد للاتهامات فانه بامكانهم تقديم القضية مرة اخرى أو توجيه اتهامات اخرى. وأضاف انهم ينتظرون صدور بيان رسمي.ورحب زعماء المعارضة بالافراج عن سجناء.وقال ابراهيم مطر وهو من جمعية الوفاق أكبر تكتل شيعي في البحرين لرويترز ان السماح للناس بالاحتجاج واطلاق سراح السجناء خطوات ايجابية. وقال ان الجماعات المعارضة تنتظر من الاسرة الحاكمة السنية قبول مبدأ الملكية الدستورية قبل الدخول في حوار.ومنذ فترة طويلة تشكو الاغلبية الشيعية في البحرين حليفة الولايات المتحدة والسعودية من التفريق ضدها في الدولة التي تحكمها اسرة سنية.وزار الملك حمد بن عيسى ال خليفة الرياض ليكون في استقبال العاهل السعودي الملك عبد الله لدى عودته الى البلاد من غياب طويل بسبب اعتلال صحته في مؤشر على العلاقات الوثيقة بين الاسرة الحاكمة ونظيرتها السعودية الاقوى بكثير. وتشعر السعودية بالقلق من ان تمتد الاضطرابات في البحرين الى الاقلية الشيعية بها.والغالبية الشيعية في البحرين التي تبلغ نسبتها 70 بالمئة تريد اصلاح نظام لا يتمتع فيه البرلمان بسلطة تذكر ومازالت السياسة هي المحافظة على نخبة تتركز حول الاسرة الحاكمة.وتحكم عائلة ال خليفة البحرين منذ 200 عام وتسيطر على حكومة يقودها عم الملك الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ الاستقلال عام 1971 .وقبل الافراج عن السجناء وافق حكام البحرين على السماح بمظاهرات سلمية وعرض اجراء حوار بشأن الاصلاح.وقال مطر ان النقطة الرئيسية المنتظرة هي المبادرة باصلاح سياسي. وتابع أن الحكام لم يعدوا بشيء حتى الان. ومضى يقول انهم اذا لم يقولوا ذلك صراحة ستكون هذه مضيعة للوقت.وطالب المحتجون بالافراج عن السجناء السياسيين في البحرين حيث قتل سبعة واصيب مئات في مظاهرات الاسبوع الماضي.وقال مصور رويترز ان نحو 20 من أقاربهم كانوا ينتظرون عند السجن للافراج عن ابنائهم والذين خرجوا واحدا تلو الاخر في صمت بوجوه غير حليقة. ولوح بعضهم بعلامة النصر. ونثرت احدى الامهات أغصان الريحان في الهواء احتفالا باطلاق سراح ابنها.وبدأت محاكمة 23 رجلا مسجونين بتهمة التامر للاطاحة بالحكم ومن بينهم عدد من رجال الدين الشيعة في اكتوبر تشرين الاول بعد حملة امنية عنيفة على بعض الجماعات المعارضة الشيعية في اغسطس اب.وامتدحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ملك البحرين وولي العهد للافراج عن السجناء السياسيين والسماح بالمظاهرات وعرض الحوار على المعارضة.وقالت كلينتون للصحفيين يوم الثلاثاء "هذه الخطوات تحتاج الى ان تعقبها اجراءات ملموسة واصلاحات" محذرة من انه "لا يوجد مكان للعنف ضد محتجين مسالمين."والبحرين هي دولة حليفة لواشنطن تستضيف الاسطول الامريكي الخامس في منطقة تسيطر عليها مخاوف من طموحات ايران النووية.وتسير الولايات المتحدة فيما يتعلق بسياستها في البحرين ومصر وتونس على حبل مشدود وتتعامل مع احتجاجات شعبية ضد حكام عرب شموليين تحالفوا طويلا مع واشنطن.ولم يتمكن المعارض الشيعي حسن مشيمع من العودة الى البحرين من لندن كما كان مقررا يوم الثلاثاء بعد ان منع من ركوب طائرة كانت متجهة الى البحرين من بيروت التي توقف فيها.من فريدريك ريتشتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل