أهالي "سجناء الرأي" يطالبون بالإفراج عن ذويهم

كتب- حمدي عبد العال: طالب أهالي معتقلي وسجناء الرأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التدخل للإفراج عن ذويهم الذين قضوا سنوات في المعتقلات تحت الظلم والجور من النظام البائد، مشيرين إلى أن الذين أمروا باعتقال وظلم هؤلاء الأبرياء فقدوا شرعيتهم، ولم يعد لهم وجود، وبالتالي فلا داعي من استمرار اعتقال ذويهم وتغييبهم وراء القضبان. وقال د. عصام العريان عضو مكب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، خلال المؤتمر الذي عقدته لجنة الحريات بالتعاون مع لجنة الدفاع عن سجناء الرأي بنقابة الصحفيين مساء اليوم، إن الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بات مطلب أمة وليس مطلب أفراد بعينهم، فكل المعتقلين هم أبناء مصر الشرفاء، والذين حبسوا ظلمًا وزورًا بسبب فساد أجهزة النظام البالي. وطالب كل شريف يحب الخير للوطن بسرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين الذين يحبون الخير لمصر، ولكن اعتقلهم الفاسدون والمفسدون من أجل تغييبهم. ورفع الحاضرون لافتاتٍ تطالب بالإفراج عنهم منها: "ارفعوا الظلم عن أبي" و"أفرجوا عن أبي المظلوم"، فيما عرض مجموعة من ذوي المعتقلين وقائع الظلم الذي تعرضوا له.    أبناء المعتقلين تساءلوا "أين أبي؟؟"وقال أحد أصدقاء د. أسامة سليمان المحبوس ظلمًا في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "التنظيم الدولي للإخوان" إنه لم يثبت أي تورطٍ في أي تنظيم، مشيرًا إلى أن د . سليمان وجَّه سؤالاً لضابط أمن الدولة الذي لفَّق له التهمة قائلاً: "هل رصدت اتصالات أو كتابات أو مراسلات تُثبت ذلك؟"، فأجاب الضابط: "لا"، فقال له د. سليمان: "فعلى أي أساسٍ تتهمني؟"، فرد عليه الضابط: "هو كده"!!.أبناء المعتقلين تساءلوا "أين أبي؟؟"وقال أحد أصدقاء د. أسامة سليمان المحبوس ظلمًا في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "التنظيم الدولي للإخوان" إنه لم يثبت أي تورطٍ في أي تنظيم، مشيرًا إلى أن د . سليمان وجَّه سؤالاً لضابط أمن الدولة الذي لفَّق له التهمة قائلاً: "هل رصدت اتصالات أو كتابات أو مراسلات تُثبت ذلك؟"، فأجاب الضابط: "لا"، فقال له د. سليمان: "فعلى أي أساسٍ تتهمني؟"، فرد عليه الضابط: "هو كده"!!. وأضاف أن صديقه ما زال تحت وطأة الظلم رغم معاناته للمرض، في الوقت الذي لم تثبت عليه أية إدانة حقيقية.  وروى شقيق يحيى خلف أحد المعتقلين من عشر سنوات، أن أخاه ومعه عدد من المعتقلين منذ عام 93 لم يتقدموا لأي محاكماتٍ، ولم يتم اتهامهم بأية اتهامات، وهم رهن الاعتقال حتى تلك اللحظة.