العاملون بـ"المعلومات" يحتفلون بتولى "عثمان" وزارة الاتصالات

احتفل العاملون بمركز معلومات مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار اليوم، الأربعاء، بتولى الدكتور ماجد عثمان الرئيس السابق للمركز وزيرا للاتصالات. وأكد عثمان خلال الاحتفال أنه ترك مركز المعلومات وهو قوى البنية واصفا إياه بالمؤسسة الذكية الشابة القادرة على مواكبة جميع المتغيرات، وأشار عثمان إلى ضرورة اهتمام مسئولى المركز بالمرصد الإعلامى الذى يقوم على رفض وتحليل كل ما ينشر فى وسائل الإعلام وتضاعفه فى صورة تقارير دورية فى مساعدة متخذى القرار لمعرفة توجهات الرأى العام خاصة فى ظل إلغاء وزارة الإعلام بما يساعد على إدراج دور المرصد. وأضاف عثمان أن هناك فرصة لتركيز العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والذى يعمل به المركز منذ سنوات فى ظل إلغاء وزارة التنمية الإدارية أيضا. وأكد عثمان ضرورة الاهتمام بصناعة استطلاعات الرأى العام بعد استقرار الأوضاع، متوقعا أن تسهم الاستطلاعات بدور بارز فى رسم السياسات الحكومية، خاصة فى ظل مناخ الحرية المتاح بعد الثورة. وأعرب عثمان عن أمله فى زيادة إسهامات المركز البحثية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن 85 % من العاملين هم من فئة الشباب والذين تقل أعمارهم عن 50 سنة. وكان عثمان قد اجتمع أمس بمجموعة من قيادات ومستشارى المركز، وعلى رأسهم الدكتور محمد رمضان رئيس محور المعلومات، والدكتورة نعايم سعد زغلول مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور عزمى خليفة مستشار المركز، واللواء محمود الخولى مستشار المركز، والدكتور محسن توفيق مستشار المركز، والمهندس صلاح شحاتة رئيس محور تكنولوجيا المعلومات، وذلك فى آخر أيام وجوده رئيسا للمركز لتسليم القيادة. جدير بالذكر أن مركز المعلومات لم يصدر أى قرار حتى الآن بتعيين رئيس له خلفا للدكتور ماجد عثمان، وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أنه من المستبعد تعيين رئيس جديد قبل استقرار أوضاع الحكومة الحالية.