المحتوى الرئيسى

تحليل- التركيبة القبلية للسياسة الليبية تتحكم في مصير القذافي

02/23 18:43

لندن (رويترز) - كان القول الفصل للنخبة العسكرية القوية في تحديد مصير الثورة في كل من مصر وتونس.. لكن في ليبيا فان التركيبة القبلية المركبة هي التي يمكن أن يكون بيدها تحديد مآل الاحداث هناك.يقول خبراء إن العقيد معمر القذافي اعتمد منذ زمن طويل على قبيلة القذاذفة الصغيرة التي ينتمي اليها في ضخ العناصر إلى النخبة من الوحدات العسكرية وضمان أمنه الشخصي وأمن حكومته. لكن من غير المرجح أن يكون هذا كافيا لتأمين البلاد.والأهم من ذلك القبائل الاكبر التي تم دمجها في حكمه مثل قبيلة ورفلة التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليون من بين أكثر من ستة ملايين نسمة هم سكان ليبيا. وتشير بعض الشائعات الى أن ضراوة الحملة القمعية التي شنها القذافي على شعبه ربما تكون قد دفعت بالفعل زعماء قبليين لتحويل ولاءهم.وأصدر هذا الاسبوع أعضاء بارزون في قبيلة ورفلة بيانات يرفضون فيها القذافي وحثوه على مغادرة ليبيا.وقالت عاليا براهيمي رئيسة برنامج شمال افريقيا في كلية لندن للاقتصاد "في ليبيا النظام القبلي هو الذي سيكون في يده توازن القوى وليس الجيش."وأضافت "أعتقد أنه ستكون هناك انشقاقات من بعض القبائل الرئيسية ان لم يكن هذا قد حدث بالفعل. يبدو أنه فقد السيطرة بالفعل على شرق البلاد حيث لم يكن يحظى بالشعبية قط ولم يتمكن من تعزيز سلطاته بشكل كامل."ويضم شرق ليبيا الجزء الاكبر من احتياطي النفط في البلاد. وقال مراسل لرويترز يوم الثلاثاء ان قوات القذافي تخلت فيما يبدو عن مواقعها على الحدود مع مصر والتي أصبحت الان في أيدي رجال مسلحين بالهراوات وبنادق الكلاشنيكوف يقولون انهم معارضون لحكمه.ولم يتضح على الفور لحساب من يعمل هؤلاء أو ما اذا كانوا يعملون لحساب أي جهة. وفي حين أن نمط الحياة القائم على الرعي والشكل القبلي تراجع في ليبيا في مواجهة عمليات التحول الى الحضر التي مولتها أموال النفط فيقال ان هياكل السلطة التقليدية ما زالت قوية تحت السطح الظاهر.في مصر وتونس اتضح أن الجيش هو الذي يمثل أكبر قوة سياسية مما سهل تخلي كل من حسني مبارك وزين العابدين بن علي عن منصبه بسبب احجام الجيش عن اطلاق النار على المواطنين. لكن الوضع في ليبيا مختلف تماما.ظلت ليبيا غير منفتحة على العالم الخارجي لفترة طويلة والتفاصيل المتاحة عن المزيج المركب للولاءات والانتماءات قليلة للغاية. ويتفق خبراء بصفة عامة على أن جزءا من استراتيجية القذافي للابقاء على السلطة هي الاحتفاظ بقبيلته في المناصب الحيوية.ويقول بعض المحللين ان أفرادا من أسرته لديهم تشكيلات عسكرية خاصة بهم. وكانت قبيلة القذاذفة تتألف أساسا من الرعاة البدو لكن النظام الملكي السابق في ليبيا قام بتهميشهم لكن سمح لهم بالانضمام للقوات المسلحة والشرطة.ويقول نعمان بن عثمان الذي كان قد ساعد على قيادة تمرد اسلامي مسلح ضد القذافي في منتصف التسعينات وهو على دراية بالفكر الرسمي ان القذافي يعمل منذ زمن طويل على اضعاف الجيش النظامي للحيلولة دون تحوله الى قاعدة قوة منافسة.وكتب في بحث قدم الى مركز كويليام البريطاني للابحاث حيث يعمل خبيرا في مكافحة التشدد "تتمركز القوة بدلا من ذلك لدى سلسلة من التشكيلات الامنية.. تعززها مجموعات من المرتزقة الافارقة الاجانب التي ظلت بدرجة كبيرة تدين بالولاء لاسرة القذافي."وقال بن عثمان ان القوة المسلحة الفعلية موجودة لدى وحدات أمنية خاصة تدين بالولاء للاسرة واللجان الثورية.وقال ان وجود مرتزقة أفارقة نتاج سنوات من العلاقات التي بناها القذافي في افريقيا.وبعد صعود القذافي في المؤسسة العسكرية حاول فيما يبدو اضعافها حتى لا يهدده قادة منافسون. والجدير بالذكر أنه ألغى كل الرتب التي تأتي بعد رتبة العقيد.وتعهد "الكتاب الاخضر" الذي ألفه القذافي ويتضمن فلسفته السياسية ونظام الحكم بانهاء القبلية لكن خبراء يقولون انه زادها ترسخا في واقع الامر.وقالت عاليا "ألغى القذافي عددا كبيرا من الهياكل العسكرية القبلية الاقدم لكن من المرجح ألا تواجه مشكلات كبيرة في العثور على السلاح... الانشقاق عن الجيش سيكون عاملا أساسيا في هذا الامر."وقالت ان وحدات من الجيش بدت عازفة عن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين. وسرت شائعات عن أن القذافي اضطر للاعتماد على طيارين مرتزقة من الصرب لقصف المناطق المدنية خلال هجمات استهدفت مقاتلين اسلاميين في التسعينات.ويقول البعض ان الاستراتيجية القبلية للقذافي قامت على مبدأ فرق تسد وانه لجأ الى شراء ولاءات زعماء قبائل بارزين من جماعات رئيسية. وهم يقولون انه في السنوات القليلة الماضية بدأت السيطرة تتداعى وربما تسرع الاحداث التي وقعت مؤخرا من وتيرة هذا الامر.واذا تمكن القذافي من اقناع قبائل بالبقاء على ولائها له يعتقد أغلب الخبراء انه سيحاول تسليحها بشكل مباشر ما يزيد من مخاطر صراع عرقي قد يمزق البلاد وترسل موجات من اللاجئين غلى الدول المجاورة ويهدد امدادات النفط.ويتهم معارضون القذافي بجلب مرتزقة من أماكن أخرى في افريقيا وربما يكونون من المحاربين القدامى بالحروب الاهلية في منطقة الساحل وغرب افريقيا.وقال جيف بورتر وهو محلل لشؤون شمال افريقيا ويساهم بالبحث في مؤسسة ويكيسترات للاستشارات في مجال المخار السياسية "هناك الكثير من الاسلحة في البلاد والقذافي لديه قبائل سلحها قبل ذلك وتؤيده."ومضى يقول "يمكن أن نشهد ما يشبه الحرب الاهلية في لبنان.. فترة طويلة من العنف واراقة الدماء."من بيتر ابس لندن (رويترز) - كان القول الفصل للنخبة العسكرية القوية في تحديد مصير الثورة في كل من مصر وتونس.. لكن في ليبيا فان التركيبة القبلية المركبة هي التي يمكن أن يكون بيدها تحديد مآل الاحداث هناك.يقول خبراء إن العقيد معمر القذافي اعتمد منذ زمن طويل على قبيلة القذاذفة الصغيرة التي ينتمي اليها في ضخ العناصر إلى النخبة من الوحدات العسكرية وضمان أمنه الشخصي وأمن حكومته. لكن من غير المرجح أن يكون هذا كافيا لتأمين البلاد.والأهم من ذلك القبائل الاكبر التي تم دمجها في حكمه مثل قبيلة ورفلة التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليون من بين أكثر من ستة ملايين نسمة هم سكان ليبيا. وتشير بعض الشائعات الى أن ضراوة الحملة القمعية التي شنها القذافي على شعبه ربما تكون قد دفعت بالفعل زعماء قبليين لتحويل ولاءهم.وأصدر هذا الاسبوع أعضاء بارزون في قبيلة ورفلة بيانات يرفضون فيها القذافي وحثوه على مغادرة ليبيا.وقالت عاليا براهيمي رئيسة برنامج شمال افريقيا في كلية لندن للاقتصاد "في ليبيا النظام القبلي هو الذي سيكون في يده توازن القوى وليس الجيش."وأضافت "أعتقد أنه ستكون هناك انشقاقات من بعض القبائل الرئيسية ان لم يكن هذا قد حدث بالفعل. يبدو أنه فقد السيطرة بالفعل على شرق البلاد حيث لم يكن يحظى بالشعبية قط ولم يتمكن من تعزيز سلطاته بشكل كامل."ويضم شرق ليبيا الجزء الاكبر من احتياطي النفط في البلاد. وقال مراسل لرويترز يوم الثلاثاء ان قوات القذافي تخلت فيما يبدو عن مواقعها على الحدود مع مصر والتي أصبحت الان في أيدي رجال مسلحين بالهراوات وبنادق الكلاشنيكوف يقولون انهم معارضون لحكمه.ولم يتضح على الفور لحساب من يعمل هؤلاء أو ما اذا كانوا يعملون لحساب أي جهة. وفي حين أن نمط الحياة القائم على الرعي والشكل القبلي تراجع في ليبيا في مواجهة عمليات التحول الى الحضر التي مولتها أموال النفط فيقال ان هياكل السلطة التقليدية ما زالت قوية تحت السطح الظاهر.في مصر وتونس اتضح أن الجيش هو الذي يمثل أكبر قوة سياسية مما سهل تخلي كل من حسني مبارك وزين العابدين بن علي عن منصبه بسبب احجام الجيش عن اطلاق النار على المواطنين. لكن الوضع في ليبيا مختلف تماما.ظلت ليبيا غير منفتحة على العالم الخارجي لفترة طويلة والتفاصيل المتاحة عن المزيج المركب للولاءات والانتماءات قليلة للغاية. ويتفق خبراء بصفة عامة على أن جزءا من استراتيجية القذافي للابقاء على السلطة هي الاحتفاظ بقبيلته في المناصب الحيوية.ويقول بعض المحللين ان أفرادا من أسرته لديهم تشكيلات عسكرية خاصة بهم. وكانت قبيلة القذاذفة تتألف أساسا من الرعاة البدو لكن النظام الملكي السابق في ليبيا قام بتهميشهم لكن سمح لهم بالانضمام للقوات المسلحة والشرطة.ويقول نعمان بن عثمان الذي كان قد ساعد على قيادة تمرد اسلامي مسلح ضد القذافي في منتصف التسعينات وهو على دراية بالفكر الرسمي ان القذافي يعمل منذ زمن طويل على اضعاف الجيش النظامي للحيلولة دون تحوله الى قاعدة قوة منافسة.وكتب في بحث قدم الى مركز كويليام البريطاني للابحاث حيث يعمل خبيرا في مكافحة التشدد "تتمركز القوة بدلا من ذلك لدى سلسلة من التشكيلات الامنية.. تعززها مجموعات من المرتزقة الافارقة الاجانب التي ظلت بدرجة كبيرة تدين بالولاء لاسرة القذافي."وقال بن عثمان ان القوة المسلحة الفعلية موجودة لدى وحدات أمنية خاصة تدين بالولاء للاسرة واللجان الثورية.وقال ان وجود مرتزقة أفارقة نتاج سنوات من العلاقات التي بناها القذافي في افريقيا.وبعد صعود القذافي في المؤسسة العسكرية حاول فيما يبدو اضعافها حتى لا يهدده قادة منافسون. والجدير بالذكر أنه ألغى كل الرتب التي تأتي بعد رتبة العقيد.وتعهد "الكتاب الاخضر" الذي ألفه القذافي ويتضمن فلسفته السياسية ونظام الحكم بانهاء القبلية لكن خبراء يقولون انه زادها ترسخا في واقع الامر.وقالت عاليا "ألغى القذافي عددا كبيرا من الهياكل العسكرية القبلية الاقدم لكن من المرجح ألا تواجه مشكلات كبيرة في العثور على السلاح... الانشقاق عن الجيش سيكون عاملا أساسيا في هذا الامر."وقالت ان وحدات من الجيش بدت عازفة عن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين. وسرت شائعات عن أن القذافي اضطر للاعتماد على طيارين مرتزقة من الصرب لقصف المناطق المدنية خلال هجمات استهدفت مقاتلين اسلاميين في التسعينات.ويقول البعض ان الاستراتيجية القبلية للقذافي قامت على مبدأ فرق تسد وانه لجأ الى شراء ولاءات زعماء قبائل بارزين من جماعات رئيسية. وهم يقولون انه في السنوات القليلة الماضية بدأت السيطرة تتداعى وربما تسرع الاحداث التي وقعت مؤخرا من وتيرة هذا الامر.واذا تمكن القذافي من اقناع قبائل بالبقاء على ولائها له يعتقد أغلب الخبراء انه سيحاول تسليحها بشكل مباشر ما يزيد من مخاطر صراع عرقي قد يمزق البلاد وترسل موجات من اللاجئين غلى الدول المجاورة ويهدد امدادات النفط.ويتهم معارضون القذافي بجلب مرتزقة من أماكن أخرى في افريقيا وربما يكونون من المحاربين القدامى بالحروب الاهلية في منطقة الساحل وغرب افريقيا.وقال جيف بورتر وهو محلل لشؤون شمال افريقيا ويساهم بالبحث في مؤسسة ويكيسترات للاستشارات في مجال المخار السياسية "هناك الكثير من الاسلحة في البلاد والقذافي لديه قبائل سلحها قبل ذلك وتؤيده."ومضى يقول "يمكن أن نشهد ما يشبه الحرب الاهلية في لبنان.. فترة طويلة من العنف واراقة الدماء."من بيتر ابسلندن (رويترز) - كان القول الفصل للنخبة العسكرية القوية في تحديد مصير الثورة في كل من مصر وتونس.. لكن في ليبيا فان التركيبة القبلية المركبة هي التي يمكن أن يكون بيدها تحديد مآل الاحداث هناك.يقول خبراء إن العقيد معمر القذافي اعتمد منذ زمن طويل على قبيلة القذاذفة الصغيرة التي ينتمي اليها في ضخ العناصر إلى النخبة من الوحدات العسكرية وضمان أمنه الشخصي وأمن حكومته. لكن من غير المرجح أن يكون هذا كافيا لتأمين البلاد.والأهم من ذلك القبائل الاكبر التي تم دمجها في حكمه مثل قبيلة ورفلة التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليون من بين أكثر من ستة ملايين نسمة هم سكان ليبيا. وتشير بعض الشائعات الى أن ضراوة الحملة القمعية التي شنها القذافي على شعبه ربما تكون قد دفعت بالفعل زعماء قبليين لتحويل ولاءهم.وأصدر هذا الاسبوع أعضاء بارزون في قبيلة ورفلة بيانات يرفضون فيها القذافي وحثوه على مغادرة ليبيا.وقالت عاليا براهيمي رئيسة برنامج شمال افريقيا في كلية لندن للاقتصاد "في ليبيا النظام القبلي هو الذي سيكون في يده توازن القوى وليس الجيش."وأضافت "أعتقد أنه ستكون هناك انشقاقات من بعض القبائل الرئيسية ان لم يكن هذا قد حدث بالفعل. يبدو أنه فقد السيطرة بالفعل على شرق البلاد حيث لم يكن يحظى بالشعبية قط ولم يتمكن من تعزيز سلطاته بشكل كامل."ويضم شرق ليبيا الجزء الاكبر من احتياطي النفط في البلاد. وقال مراسل لرويترز يوم الثلاثاء ان قوات القذافي تخلت فيما يبدو عن مواقعها على الحدود مع مصر والتي أصبحت الان في أيدي رجال مسلحين بالهراوات وبنادق الكلاشنيكوف يقولون انهم معارضون لحكمه.ولم يتضح على الفور لحساب من يعمل هؤلاء أو ما اذا كانوا يعملون لحساب أي جهة. وفي حين أن نمط الحياة القائم على الرعي والشكل القبلي تراجع في ليبيا في مواجهة عمليات التحول الى الحضر التي مولتها أموال النفط فيقال ان هياكل السلطة التقليدية ما زالت قوية تحت السطح الظاهر.في مصر وتونس اتضح أن الجيش هو الذي يمثل أكبر قوة سياسية مما سهل تخلي كل من حسني مبارك وزين العابدين بن علي عن منصبه بسبب احجام الجيش عن اطلاق النار على المواطنين. لكن الوضع في ليبيا مختلف تماما.ظلت ليبيا غير منفتحة على العالم الخارجي لفترة طويلة والتفاصيل المتاحة عن المزيج المركب للولاءات والانتماءات قليلة للغاية. ويتفق خبراء بصفة عامة على أن جزءا من استراتيجية القذافي للابقاء على السلطة هي الاحتفاظ بقبيلته في المناصب الحيوية.ويقول بعض المحللين ان أفرادا من أسرته لديهم تشكيلات عسكرية خاصة بهم. وكانت قبيلة القذاذفة تتألف أساسا من الرعاة البدو لكن النظام الملكي السابق في ليبيا قام بتهميشهم لكن سمح لهم بالانضمام للقوات المسلحة والشرطة.ويقول نعمان بن عثمان الذي كان قد ساعد على قيادة تمرد اسلامي مسلح ضد القذافي في منتصف التسعينات وهو على دراية بالفكر الرسمي ان القذافي يعمل منذ زمن طويل على اضعاف الجيش النظامي للحيلولة دون تحوله الى قاعدة قوة منافسة.وكتب في بحث قدم الى مركز كويليام البريطاني للابحاث حيث يعمل خبيرا في مكافحة التشدد "تتمركز القوة بدلا من ذلك لدى سلسلة من التشكيلات الامنية.. تعززها مجموعات من المرتزقة الافارقة الاجانب التي ظلت بدرجة كبيرة تدين بالولاء لاسرة القذافي."وقال بن عثمان ان القوة المسلحة الفعلية موجودة لدى وحدات أمنية خاصة تدين بالولاء للاسرة واللجان الثورية.وقال ان وجود مرتزقة أفارقة نتاج سنوات من العلاقات التي بناها القذافي في افريقيا.وبعد صعود القذافي في المؤسسة العسكرية حاول فيما يبدو اضعافها حتى لا يهدده قادة منافسون. والجدير بالذكر أنه ألغى كل الرتب التي تأتي بعد رتبة العقيد.وتعهد "الكتاب الاخضر" الذي ألفه القذافي ويتضمن فلسفته السياسية ونظام الحكم بانهاء القبلية لكن خبراء يقولون انه زادها ترسخا في واقع الامر.وقالت عاليا "ألغى القذافي عددا كبيرا من الهياكل العسكرية القبلية الاقدم لكن من المرجح ألا تواجه مشكلات كبيرة في العثور على السلاح... الانشقاق عن الجيش سيكون عاملا أساسيا في هذا الامر."وقالت ان وحدات من الجيش بدت عازفة عن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين. وسرت شائعات عن أن القذافي اضطر للاعتماد على طيارين مرتزقة من الصرب لقصف المناطق المدنية خلال هجمات استهدفت مقاتلين اسلاميين في التسعينات.ويقول البعض ان الاستراتيجية القبلية للقذافي قامت على مبدأ فرق تسد وانه لجأ الى شراء ولاءات زعماء قبائل بارزين من جماعات رئيسية. وهم يقولون انه في السنوات القليلة الماضية بدأت السيطرة تتداعى وربما تسرع الاحداث التي وقعت مؤخرا من وتيرة هذا الامر.واذا تمكن القذافي من اقناع قبائل بالبقاء على ولائها له يعتقد أغلب الخبراء انه سيحاول تسليحها بشكل مباشر ما يزيد من مخاطر صراع عرقي قد يمزق البلاد وترسل موجات من اللاجئين غلى الدول المجاورة ويهدد امدادات النفط.ويتهم معارضون القذافي بجلب مرتزقة من أماكن أخرى في افريقيا وربما يكونون من المحاربين القدامى بالحروب الاهلية في منطقة الساحل وغرب افريقيا.وقال جيف بورتر وهو محلل لشؤون شمال افريقيا ويساهم بالبحث في مؤسسة ويكيسترات للاستشارات في مجال المخار السياسية "هناك الكثير من الاسلحة في البلاد والقذافي لديه قبائل سلحها قبل ذلك وتؤيده."ومضى يقول "يمكن أن نشهد ما يشبه الحرب الاهلية في لبنان.. فترة طويلة من العنف واراقة الدماء."من بيتر ابس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل