المحتوى الرئيسى

قيادي ليبي سابق: الإمام الصدر قتل خلال زيارته ليبيا ودفن في سبها

02/23 18:25

 أكد الرائد عبد المنعم الهوني، العضو السابق في مجلس قيادة الثورة الليبي، أن الإمام موسى الصدر، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا في أغسطس 1978، ودفن في منطقة سبها في جنوب البلاد.وكشف الهوني في تصريح خاص نشرته صحيفة "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن المقدم الطيار نجم الدين اليازجي، صهر الهوني، والذي كان يتولى قيادة الطائرة الخاصة للقذافي "كلف نقل جثة الإمام الصدر إلى سبها، وقتل بدوره بعد فترة قصيرة من تنفيذ المهمة".وكانت السلطات الليبية أعلنت بعد اختفاء الإمام الصدر أنه غادر ليبيا إلى إيطاليا عقب لقائه القذافي.وأعرب الهوني عن اعتقاده أن "سقوط نظام العقيد معمر القذافي بات مسألة أيام، لكنه توقع أن يكون الأمر مكلفا، لأن هذا الرجل يمكن أن يقدم على كل شيء وأي شيء"، داعيا إلى محاكمته "إذا خرج حيا من المعركة التي يخوضها ضد إرادة شعبه".جاءت تصريحات الهوني بعد أيام من استقالته من منصب مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية وانضمامه إلى حركة الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.وقال الهوني: إن حادث السير الذي أسفر عن مقتل إبراهيم البشاري، المسؤول السابق للمخابرات الليبية، "كان مدبرا"، مشيرا إلى أن السلطات اشتبهت في أن يكون البشاري وراء تسريب أسماء الليبيين الذين ضلعوا في تفجير طائرة "يوتا" فوق النيجر، ولأنه كان يملك بالتأكيد معلومات عن تفجير طائرة بان أمريكان في رحلتها رقم 103 فوق قرية لوكيربي الإسكتلندية.وأضاف أن السلطات الليبية، "وافقت على دفع تعويضات لذوي ضحايا تفجير لوكيربي، بعدما هددها عبد الباسط المقرحي بكشف كل أسرار العملية إذا لم تقم طرابلس بما يضمن إخراجه من سجنه في إسكتلندا"، وهو ما حصل.وذكر الهوني، الذي كان إلى جانب القذافي في تنفيذ عملية الاستيلاء على السلطة عام 1969، أن القذافي "يدير البلاد مع أولاده وحفنة لا يزيد عددها عن 20 شخصا"، وأن الرئيس الليبي يعتبر نفسه مكلفا بـ"مهمة إلهية".

Comments

عاجل