الجيش الليبي يدعو (من سماهم) خاطفو اللواء العبيدي إلى الإفراج عنه

 حملت القوات المسلحة الليبية، العصابات التي خطفت اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي في بنغازي، مسؤولية كل ما يمس حياته وأمنه، بعد أن أصبح رهينة لدى هذه العصابات.واللواء العبيدي يشغل منصب أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام"وزير الداخلية"، وهو من الضباط الأحرار، وقد تحدث قائد الثورة الليبية معمر القذافي في خطابه بطرابلس الليلة الماضية عنه، حيث قال إنه ضرب في بنغازي خلال الأحداث الجارية حاليا، وتم أسره. كما قال إنه أحد الضباط الأحرار، ورافقه خلال ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 في دخول بنغازي لتحريرها، ودعا إلى إطلاقه وكل من تم أسره في بنغازي في هذه الأحداث.وتوعدت القوات المسلحة الليبية، في بيان بهذا الخصوص، العصابات التي خطفته، بأنها ستلاحقهم أينما كانوا، ولن يهدأ لها بال حتى تقوم بتحريره من بين أيديهم، وتنزل بهم أشد العقاب الذي يستحقونه جزاء جريمة الخطف التي ارتكبوها بحقه، كونه أحد الضباط الأحرار.من جهة أخرى، دعت اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، منتسبيها ممن لم يلتحقوا بمراكزهم ومقار عملهم، إلى "الالتحاق بهذه المواقع، ليساهموا كعادتهم في استتباب الأمن والطمأنينة بين المواطنين، وضمان تقديم الخدمات اليومية لهم، لتفويت الفرصة على أعداء الشعب الليبي لتنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية، التي تستهدف حاليا ضرب الاستقرار والأمن والأمان، الذي كان ينعم به أبناء هذا الوطن العزيز".