المحتوى الرئيسى

> داود عبد السيد: السينما التسجيلية الأقدر علي توثيق الثورة

02/23 00:47

أكد المخرج داود عبدالسيد أنه لا يحبذ ظهور مجموعة من الأفلام التي تتناول ثورة 25 يناير كنوع من توثيق الثورة أو حتي دعمها قائلاً: إنه يعتبر هذه النوعية من الأفلام تندرج تحت مسمي «السينما الدعائية» وهذا سوف يحول السينما في المرحلة القادمة إلي سينما تشبه أفلام ثورة يوليو وأغلبها كانت أفلاما دعائية عن الأسلحة الفاسدة وتناول أشياء بشعة ومفتعلة وقال أن أفضل شكل لتوثيق ثورة 25 يناير لابد أن يكون من خلال السينما التسجيلية وليس الروائية المباشرة لأن هذه الأفلام أغلبها سيكون سيئًا لأنها مباشرة ومفتعلة لأن البعض سوف يستغل الأحداث الماضية بشكل غير ملائم وسنجد من يصور قصة حب بين شاب وفتاة في ميدان التحرير. وأوضح المخرج داود عبدالسيد إنه سوف يعكف علي استكمال مشروع فيلم سينمائي كان قد بدأه منذ فترة وكان ينوي تصويره عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب. وبالرغم من أن الثورة قامت مؤخرًا إلا أن الفيلم كان يتناول أحداثًا عما يدور في الوقت الحالي. وعن شكل السينما في المرحلة المقبلة قال عبدالسيد: ما حدث في مصر زلزال كبير وتورط فيه ملايين من المصريين الذين لم يكن لديهم أي اهتمام بالشأن العام من قبل ولكنهم حاليًا أصبحوا صناعًا للثورة فلابد من صناعة سينما مختلفة تلائم أفكار الناس وتطلعاتهم بمعني الرقابة التي تتعامل مع السينما المصرية لم تعد تناسب السينما القادمة لأنها رقابة متخلفة جدًا فلابد أن تحدث طفرة في جهاز الرقابة كما أن التغيير لن يطال صناع السينما من مخرجين ومؤلفين فقط ولكن في الأساس لابد أن يتطور المنتج ويغير تفكيره لأنه كان يري من قبل أن الموضوعات الجادة ليس لها جمهور في مصر. لذلك السينما في مصر ينبغي أن تكون أكثر جرأة مقارنة بالفترة الماضية ولابد أن تختفي الأفلام التي تنتمي لنوعية «بون سواريه» علي سبيل المثال ولابد أن تكون سينما واعية وحقيقية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل