> رفض حقوقي لمجازر «الحرية» بليبيا.. ومطالبات بتقديم القذافي للمحكمة الجنائية الدولية

انتقد عدد من المنظمات الحقوقية خطاب سيف الإسلام القذافي علي التليفزيون الليبي والذي جاء فيه أن «المصريين والتوانسة لديهم سلاح وموجودون في ليبيا سيحتلونها ويستولون علي النفط ومنازلكم وأرزاقكم» مؤكدة أن هذا التصريح لا ينسجم مع العلاقات القوية التي تربط البلدين. وفي هذا السياق طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة إجلاء المواطنين المصريين الموجودين في الأراضي الليبية، خشية تعرض حياتهم للخطر، وحماية لحقهم في الحياة المكفول بمقتضي الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان مؤكدة ضرورة قيام كل من الحكومة ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في ليبيا بسرعة الاطمئنان علي الجالية المصرية هناك، خاصة أن هناك نسبة كبيرة من المصريين العاملين في ليبيا. وطالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي بإحالة الرئيس الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ومعاونيهما من النظام الليبي من ضباط شرطة وجيش وميليشيات مسلحة تابعة للنظام الليبي إلي المحاكمة الجنائية الدولية وذلك لقيامهم باستخدام العنف المفرط والرصاص الحي والقصف بالطائرات ضد المدنيين العزل منددة باستخدام الأسلحة في شوارع الجماهيرية الليبية وخاصة في شرق ليبيا والتهديد باغتصاب النساء من جانب المرتزقة الأفارقة والذين يشكلون حماية أمنية لأسرة الرئيس تحت قيادة أبنائه. بينما دعا مركز «شفافية» مؤسسات المجتمع المدني المصري والدولي للتكاتف لأجل دعم الشعب الليبي الشقيق في ثورته البيضاء ضد نظام معمر القذافي والذي افتقد بجرائمه وأجهزته الأمنية لقب «أخ» واصفا إياه «بالعقيد» بعد أن مارس أبشع أنواع القتل بحق مدنيين.