المحتوى الرئيسى

(جلسة استغفار) من قيادات فى الشرطة لثلاثة من (شبان الثورة)

02/22 14:20

 دقيقة حدادا على أرواح شهداء الحرية الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير، سبقت الحديث عن أية محاولات للحوار ما بين قيادات من وزارة الداخلية المتهمة بقتل المتظاهرين، وثلاثة من الشباب الذين شاركوا فى ثورة الخامس والعشرين.منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى، مصطفى النجار، تحدث طوال المؤتمر الصحفى الذى نظمته جمعية الشرطة والشعب لمصر أمس الأول، بلسان حال الشرطة، مؤكدا أنها كانت ضحية نظام سياسى «فاشل» على حد تعبيره، وأن وجوده فى المؤتمر برفقة مجموعة من شباب الثورة بهدف «المصارحة ثم المصالحة».وطالب النجار، خلال حديثه باسم شباب الثورة، جعل كلية وأكاديمية الشرطة من كليات القمة، وتغيير المناهج الدراسية بها، والنظر فى التفاوت الكبير فى أجور العاملين فى قطاعات الشرطة، كما طالب النجار بأن تكون الشرطة هيئة مستقلة وظيفتها الأمن الجنائى لا السياسى وحماية الشعب لا النظام.النجار طالب أيضا بتغيير مقر وزارة الداخلية من لاظوغلى بوسط البلد، إلى أى مكان آخر، واصفا مكانها الحالى بـ«الحاجز النفسى لدى الشعب».المؤتمر حضره مجموعة من قيادات وزارة الداخلية من الأقسام المختلفة والأمن المركزى، ولواءات سابقين، فيما تغيب عنه أهالى شهداء الحرية، وشباب الحركات السياسية والوطنية المختلفة التى وضعت حجر الأساس للثورة، وتحدث باسم كل هؤلاء الناشط مصطفى النجار.ومن بين الضباط الحاضرين، الضابط الذى نادى الداخلية لتوجيه اعتذار للشعب من خلال الفيس بوك، الرائد هانى الأعصر، الذى قال «نحن لا ننكر أن أخطاءنا كثيرة وأبشعها مقاومة المظاهرات وليس تأمينها».وبلهجة لم تخل من الحزن والندم، قال النقيب أمن مركزى، أحمد الخضرى، «أنا مش عارف أفرح زى الناس، لأنهم ينظرون لنا نظرة تخوين وصلت لحد القناعة إننا خونة ومتواطئون».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل