المحتوى الرئيسى

مركز حقوقي يتهم مشيرة خطاب بقتل الأطفال العاملين في الزراعة

02/22 00:34

كتب – سامي مجدي: شن مركز الأرض الحقوقي هجوماً حاداً على ظهور الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة، في العدد الأسبوعي لجريدة الجمهورية، ونشر صورتها تحت عنوان ''تشغيل الأطفال قنابل موقوتة''.وقال المركز الحقوقي - في بيان له وصل مصراوي – إن الشيء المخزي في مثل هذه الأخبار أن يتصور إعلام العهد البائد أن المواطنين نسوا جرائم النظام السابق، في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والتي دهورت حال المواطنين وأدت لإفقارهم وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم الإنسانية وكأن الأهالي يمكنهم نسيان أطفالهم القتلى بمواسم الجمع والحصاد كل عام والتي تفرمهم عجلات السيارات على الأسفلت بسبب النظام الفاسد.وذكر أن المركز طالب هو ومنظمات أخرى مروراً ''بضرورة تغير السياسات البائدة لوقف التعدي على حقوق الأطفال الصغار أمل ومستقبل مصر ''.وقال المركز الحقوقي إن التقارير المنشورة حول ''الأطفال الصغار الضحايا العاملين في زراعة القطن ومصانع الشمع ومحاجر الرخام وزراعة الياسمين والتي تم تشغيلهم دون رحمة في أعمال وصفتها منظمة العمل الدولية بأنها أعمال عبودية ومع ذلك لم يقدم مسئولاً أو وزيراً في الحكومات البائدة أية حلول لمشاكل هؤلاء الأسر وأطفالهم''.وأشار مركز الأرض الحقوقي إلى أنه يأمل بأن يدفع مقتل عشرات الأطفال العاملين في الزراعة خلال النصف الأول من شهر يناير الماضي والتي قتل فيها أكثر من عشرين طفل وأصيب العشرات بجروح تدفع السلطات الجديدة المؤقتة بتغير تلك السياسات والقضاء على النظام الفاسد''، وفقاً للبيان.وأكد المركز بأن كل موسم لجنى الفاكهة والمحاصيل تجمع سيارات النقل من القرى الأطفال وعمال التراحيل وتهاجر بهم للمزارع الكبيرة للعمل في جمع المحاصيل لمساعدة أسرهم في المعايش، وبسبب حوادث الطرق تفعصهم السيارات أو تلقيهم بالترع، ويتم انتشال جثث الضحايا ولم أشلائهم من الطرق ودفنها في صمت رهيب''.وانتقد المركز تصريحات من أسماهم مسئولي برامج ''القراءة للجميع'' وتصريحات وصور أمينة المجلس القومي للطفولة والتي تلقي فيها المسؤولية على الآباء المهملين المخالفين لتطبيق القانون وتشغيل أبنائهم دون السن القانونية.ولفت مركز الأرض إلى أن عمال الزراعة الفقراء ''المحرومين من حقوقهم أمام جبروت وتوحش سلطات نظام الرئيس السابق''، ليس أمامهم إلا تشغيل أطفالهم حتى لا يموتوا من الجوع''.وقال المركز إن ''الشيء المؤسف أنهم لازالوا يتباهون بقيامهم بدورهم في حماية حقوق الأطفال والمزارعين والأسر بالرغم من جثث الموتى والغرقى التي تملأ يومياً ترع وطرق الريف المنسي''.ويأمل المركز الحقوقي ''تغير سياسات تحرير الأسواق والخدمات والسداح مداح لوقف غرق وقتل الأطفال''، مطالباً السلطات المؤقتة باتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها تحسين دخل صغار المزارعين وحقوق أطفالهم في الرعاية، وتمنت أن تكون الحادثة التي وقعت في النصف الأخير من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأطفال تكون آخر حوادث عصر الإهمال والفساد، وفقاً للبيان الحقوقي.اقرأ أيضا:للأسف حدث ما حذرنا منه: مقتل احد أطفال (السخرة) على طريق المحور اضغط للتكبير وزيرة الأسرة مشيرة خطاب كتب – سامي مجدي: شن مركز الأرض الحقوقي هجوماً حاداً على ظهور الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة، في العدد الأسبوعي لجريدة الجمهورية، ونشر صورتها تحت عنوان ''تشغيل الأطفال قنابل موقوتة''.وقال المركز الحقوقي - في بيان له وصل مصراوي – إن الشيء المخزي في مثل هذه الأخبار أن يتصور إعلام العهد البائد أن المواطنين نسوا جرائم النظام السابق، في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والتي دهورت حال المواطنين وأدت لإفقارهم وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم الإنسانية وكأن الأهالي يمكنهم نسيان أطفالهم القتلى بمواسم الجمع والحصاد كل عام والتي تفرمهم عجلات السيارات على الأسفلت بسبب النظام الفاسد.وذكر أن المركز طالب هو ومنظمات أخرى مروراً ''بضرورة تغير السياسات البائدة لوقف التعدي على حقوق الأطفال الصغار أمل ومستقبل مصر ''.وقال المركز الحقوقي إن التقارير المنشورة حول ''الأطفال الصغار الضحايا العاملين في زراعة القطن ومصانع الشمع ومحاجر الرخام وزراعة الياسمين والتي تم تشغيلهم دون رحمة في أعمال وصفتها منظمة العمل الدولية بأنها أعمال عبودية ومع ذلك لم يقدم مسئولاً أو وزيراً في الحكومات البائدة أية حلول لمشاكل هؤلاء الأسر وأطفالهم''.وأشار مركز الأرض الحقوقي إلى أنه يأمل بأن يدفع مقتل عشرات الأطفال العاملين في الزراعة خلال النصف الأول من شهر يناير الماضي والتي قتل فيها أكثر من عشرين طفل وأصيب العشرات بجروح تدفع السلطات الجديدة المؤقتة بتغير تلك السياسات والقضاء على النظام الفاسد''، وفقاً للبيان.وأكد المركز بأن كل موسم لجنى الفاكهة والمحاصيل تجمع سيارات النقل من القرى الأطفال وعمال التراحيل وتهاجر بهم للمزارع الكبيرة للعمل في جمع المحاصيل لمساعدة أسرهم في المعايش، وبسبب حوادث الطرق تفعصهم السيارات أو تلقيهم بالترع، ويتم انتشال جثث الضحايا ولم أشلائهم من الطرق ودفنها في صمت رهيب''.وانتقد المركز تصريحات من أسماهم مسئولي برامج ''القراءة للجميع'' وتصريحات وصور أمينة المجلس القومي للطفولة والتي تلقي فيها المسؤولية على الآباء المهملين المخالفين لتطبيق القانون وتشغيل أبنائهم دون السن القانونية.ولفت مركز الأرض إلى أن عمال الزراعة الفقراء ''المحرومين من حقوقهم أمام جبروت وتوحش سلطات نظام الرئيس السابق''، ليس أمامهم إلا تشغيل أطفالهم حتى لا يموتوا من الجوع''.وقال المركز إن ''الشيء المؤسف أنهم لازالوا يتباهون بقيامهم بدورهم في حماية حقوق الأطفال والمزارعين والأسر بالرغم من جثث الموتى والغرقى التي تملأ يومياً ترع وطرق الريف المنسي''.ويأمل المركز الحقوقي ''تغير سياسات تحرير الأسواق والخدمات والسداح مداح لوقف غرق وقتل الأطفال''، مطالباً السلطات المؤقتة باتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها تحسين دخل صغار المزارعين وحقوق أطفالهم في الرعاية، وتمنت أن تكون الحادثة التي وقعت في النصف الأخير من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأطفال تكون آخر حوادث عصر الإهمال والفساد، وفقاً للبيان الحقوقي.اقرأ أيضا:للأسف حدث ما حذرنا منه: مقتل احد أطفال (السخرة) على طريق المحوركتب – سامي مجدي: شن مركز الأرض الحقوقي هجوماً حاداً على ظهور الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة، في العدد الأسبوعي لجريدة الجمهورية، ونشر صورتها تحت عنوان ''شغيل الأطفال قنابل موقوتة''.وقال المركز الحقوقي - في بيان له وصل مصراوي – إن الشيء المخزي في مثل هذه الأخبار أن يتصور إعلام العهد البائد أن المواطنين نسوا جرائم النظام السابق، في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والتي دهورت حال المواطنين وأدت لإفقارهم وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم الإنسانية وكأن الأهالي يمكنهم نسيان أطفالهم القتلى بمواسم الجمع والحصاد كل عام والتي تفرمهم عجلات السيارات على الأسفلت بسبب النظام الفاسد.وذكر أن المركز طالب هو ومنظمات أخرى مروراً ''بضرورة تغير السياسات البائدة لوقف التعدي على حقوق الأطفال الصغار أمل ومستقبل مصر ''.وقال المركز الحقوقي إن التقارير المنشورة حول ''الأطفال الصغار الضحايا العاملين في زراعة القطن ومصانع الشمع ومحاجر الرخام وزراعة الياسمين والتي تم تشغيلهم دون رحمة في أعمال وصفتها منظمة العمل الدولية بأنها أعمال عبودية ومع ذلك لم يقدم مسئولاً أو وزيراً في الحكومات البائدة أية حلول لمشاكل هؤلاء الأسر وأطفالهم''.وأشار مركز الأرض الحقوقي إلى أنه يأمل بأن يدفع مقتل عشرات الأطفال العاملين في الزراعة خلال النصف الأول من شهر يناير الماضي والتي قتل فيها أكثر من عشرين طفل وأصيب العشرات بجروح تدفع السلطات الجديدة المؤقتة بتغير تلك السياسات والقضاء على النظام الفاسد''، وفقاً للبيان.وأكد المركز بأن كل موسم لجنى الفاكهة والمحاصيل تجمع سيارات النقل من القرى الأطفال وعمال التراحيل وتهاجر بهم للمزارع الكبيرة للعمل في جمع المحاصيل لمساعدة أسرهم في المعايش، وبسبب حوادث الطرق تفعصهم السيارات أو تلقيهم بالترع، ويتم انتشال جثث الضحايا ولم أشلائهم من الطرق ودفنها في صمت رهيب''.وانتقد المركز تصريحات من أسماهم مسئولي برامج ''القراءة للجميع'' وتصريحات وصور أمينة المجلس القومي للطفولة والتي تلقي فيها المسؤولية على الآباء المهملين المخالفين لتطبيق القانون وتشغيل أبنائهم دون السن القانونية.ولفت مركز الأرض إلى أن عمال الزراعة الفقراء ''المحرومين من حقوقهم أمام جبروت وتوحش سلطات نظام الرئيس السابق''، ليس أمامهم إلا تشغيل أطفالهم حتى لا يموتوا من الجوع''.وقال المركز إن ''الشيء المؤسف أنهم لازالوا يتباهون بقيامهم بدورهم في حماية حقوق الأطفال والمزارعين والأسر بالرغم من جثث الموتى والغرقى التي تملأ يومياً ترع وطرق الريف المنسي''.ويأمل المركز الحقوقي ''تغير سياسات تحرير الأسواق والخدمات والسداح مداح لوقف غرق وقتل الأطفال''، مطالباً السلطات المؤقتة باتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها تحسين دخل صغار المزارعين وحقوق أطفالهم في الرعاية، وتمنت أن تكون الحادثة التي وقعت في النصف الأخير من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأطفال تكون آخر حوادث عصر الإهمال والفساد، وفقاً للبيان الحقوقي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل