مصادر امريكية: أمريكي محتجز في باكستان يعمل لدى سي.اي.ايه

واشنطن (رويترز) - قالت مصادر أمريكية تتابع عن كثب القضية يوم الاثنين ان ريموند ديفيس الامريكي المحتجز في باكستان في اتهامات قتل باطلاق الرصاص في لاهور الشهر الماضي يعمل مقاولا لدى وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه).وقالت المصادر ان ديفيس المحتجز في سجن في لاهور وسط نزاع دبلوماسي بشأن ان كان يتمتع بحصانة دبلوماسية يعمل "كمسؤول حماية".وأبلغ مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم ذكر اسمائهم رويترز بمهام ديفيس كمسؤول حماية -- وهو حارس شخصي بصفة اساسية -- على انها تشمل تقديم الامن المادي لموظفي السفارة والمكاتب القنصلية الامريكية بالاضافة الى الشخصيات الكبيرة الامريكية.ونفى المسؤولون بشدة تقارير اخبارية تزعم ان ديفيس كان جزءا من فريق سري تتزعمه وكالة المخابرات المركزية الامريكية يقوم بمسح جماعات متشددة في باكستان. وأصر المسؤولون على ان ديفيس لم يكن جزءا من أي فريق عمليات سرية.وأكد مصدران أمريكيان على علم بالموضوع لرويترز ان ديفيس وهو عضو سابق في القوات الخاصة الامريكية عمل في السابق بموجب عقد كضابط أمن في شركة اكس سيرفيسيز وهي شركة تعاقدات أمنية خاصة مثير للجدل كانت تعرف في السابق باسم بلاكووتر.جاء تأكيد الصلة بين الامريكي المسجون ووكالة المخابرات المركزية الامريكية في الوقت الذي سعت فيه ادارة الرئيس باراك اوباما الى تصعيد الضغوط على السلطات في باكستان لتحسين الامن لديفيس.وتسبب اطلاق الرصاص في غضب في باكستان التي تعتمد واشنطن على مساعدتها في القضاء على المتشددين. وهناك تقارير اعلامية تشير الى صلة مع وكالة المخابرات المركزية.وديفيس محتجز لدى السلطات في لاهور منذ الشهر الماضي في تهم قتل رجلين يقول ديفيس انهما كانا يحاولان سرقته.وقال مصدر أمريكي يتابع القضية عن كثب يوم الاثنين ان واشنطن تشعر بقلق بالغ من ان ديفيس الذي تزعم الحكومة الامريكية انه يتمتع بحصانة دبلوماسية يواجه مخاطر شديدة على حياته في السجن المحتجز به.