المحتوى الرئيسى

الدول الغربية تتسابق للفوز بعقود في معرض الدفاع الدولي آيدكس في ابوظبي

02/21 17:55

ابوظبي (ا ف ب) - تعلق شركات تصنيع السلاح الغربية الامال الكثيرة على معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في ابوظبي للاستفادة من ارتفاع النفقات الدفاعية في بلدان الشرق الاوسط على خلفية توترات اقليمية متزايدة.وكان المعرض افتتح الاحد على ان يتواصل حتى الخميس.وقال هيرفيه غييو المدير العام لشركة كاسيديان سيستمز وهي فرع لمجموعة "اي آي دي اس" الاوروبية لصناعة السلاح الجوي "من الواضح ان النمو الاكثر تزايدا هو في الشرق الاوسط".وتسعى شركة كاسيديان بالتعاون مع شركة اماراتية محلية للفوز بعقد كبير لادخال تحديثات رقمية على سلاح البر في دولة الامارات.وتتسابق شركات دولية للفوز بعقود في منطقة الشرق الاوسط التي لا تزال دولها تنفق الكثير من المال لشراء السلاح على خلفية النزاع القائم مع ايران بشكل خاص.وتفيد دراسة اعدها مكتب الدراسات "فروست اند سوليفان" ان دول مجلس التعاون الخليجي (العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت) مع الاردن ستخصص للعام 2011 نحو 68 مليار دولار لنفقاتها الدفاعية.ومن المتوقع ان تصل هذه النفقات الى 80 مليار دولار عام 2015.ويقول كريستيان مونس رئيس تجمع الصناعات الفرنسية للدفاع الجوي "مما لا شك فيه ان هناك موازنات ضخمة في دول الخليج لا يوجد مثيل لها في اوروبا".وتسعى الشركات الغربية الكبرى لتصنيع السلاح للفوز بعقود في الشرق الاوسط مع تراجع الموازنات الدفاعية في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية بسبب الازمة الاقتصادية.الا ان المفاوضات تبقى طويلة وصعبة مع دول يعرف عنها بانها متطلبة وصعبة.وتتفاوض دولة الامارات العربية المتحدة منذ 2008 مع فرنسا لشراء 60 طائرة من نوع رافال التي تصنعها شركة داسو، وتطالب ابوظبي اليوم بنموذج اكثر تطورا لهذه الطائرة مع محركات اقوى ورادار افضل.وتتركز المفاوضات مع الطرفين على تقاسم نفقات هذه التحسينات على الطائرات، وعلى مستقبل الاسطول الجوي لسلاح الجو الاماراتي الذي يتالف خصوصا من طائرات ميراج 2000-9 الحديثة جدا.ويقول اريك ترابييه المدير العام للشؤون الدولية في شركة داسو "ان التفاوض غالبا ما يأخذ سنوات عدة".والمنافسة شديدة لتقاسم سوق السلاح بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية من دون ان ننسى منافسين اخرين في معرض آيدكس مثل الاوكرانيين والصينيين والجنوب افريقيين.والامر الذي لا يزال مجهولا حتى الان والذي يتداول به زوار المعرض هو مدى تأثير الانتفاضات القائمة في عدد من الدول العربية على سوق السلاح.ويقول مونس انه بالنسبة الى شراء التجهيزات العسكرية "من غير المتوقع ان يكون هناك تأثير كبير" للانتفاضات القائمة في المنطقة.بالمقابل فان الشركات الاوروبية التي تصنع معدات تستخدم لحفظ الامن لم يعد يحق لها بيع معداتها لدول تشهد ازمات داخلية في الشرق الاوسط قبل الحصول على موافقة من حكومات بلدانها.وهذا ما حصل مع شركة لاكروا الفرنسية التي تصنع القنابل المسيلة للدموع. وقال جان مارك بويش مدير التسويق الدولي في هذه الشركة "ان السلطات الفرنسية تمنع اليوم تصدير اي من هذه المعدات الى الشرق الاوسط". اضغط للتكبير زوار عرب في معرض الدفاع الدولي في صورة من الارشيف ابوظبي (ا ف ب) - تعلق شركات تصنيع السلاح الغربية الامال الكثيرة على معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في ابوظبي للاستفادة من ارتفاع النفقات الدفاعية في بلدان الشرق الاوسط على خلفية توترات اقليمية متزايدة.وكان المعرض افتتح الاحد على ان يتواصل حتى الخميس.وقال هيرفيه غييو المدير العام لشركة كاسيديان سيستمز وهي فرع لمجموعة "اي آي دي اس" الاوروبية لصناعة السلاح الجوي "من الواضح ان النمو الاكثر تزايدا هو في الشرق الاوسط".وتسعى شركة كاسيديان بالتعاون مع شركة اماراتية محلية للفوز بعقد كبير لادخال تحديثات رقمية على سلاح البر في دولة الامارات.وتتسابق شركات دولية للفوز بعقود في منطقة الشرق الاوسط التي لا تزال دولها تنفق الكثير من المال لشراء السلاح على خلفية النزاع القائم مع ايران بشكل خاص.وتفيد دراسة اعدها مكتب الدراسات "فروست اند سوليفان" ان دول مجلس التعاون الخليجي (العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت) مع الاردن ستخصص للعام 2011 نحو 68 مليار دولار لنفقاتها الدفاعية.ومن المتوقع ان تصل هذه النفقات الى 80 مليار دولار عام 2015.ويقول كريستيان مونس رئيس تجمع الصناعات الفرنسية للدفاع الجوي "مما لا شك فيه ان هناك موازنات ضخمة في دول الخليج لا يوجد مثيل لها في اوروبا".وتسعى الشركات الغربية الكبرى لتصنيع السلاح للفوز بعقود في الشرق الاوسط مع تراجع الموازنات الدفاعية في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية بسبب الازمة الاقتصادية.الا ان المفاوضات تبقى طويلة وصعبة مع دول يعرف عنها بانها متطلبة وصعبة.وتتفاوض دولة الامارات العربية المتحدة منذ 2008 مع فرنسا لشراء 60 طائرة من نوع رافال التي تصنعها شركة داسو، وتطالب ابوظبي اليوم بنموذج اكثر تطورا لهذه الطائرة مع محركات اقوى ورادار افضل.وتتركز المفاوضات مع الطرفين على تقاسم نفقات هذه التحسينات على الطائرات، وعلى مستقبل الاسطول الجوي لسلاح الجو الاماراتي الذي يتالف خصوصا من طائرات ميراج 2000-9 الحديثة جدا.ويقول اريك ترابييه المدير العام للشؤون الدولية في شركة داسو "ان التفاوض غالبا ما يأخذ سنوات عدة".والمنافسة شديدة لتقاسم سوق السلاح بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية من دون ان ننسى منافسين اخرين في معرض آيدكس مثل الاوكرانيين والصينيين والجنوب افريقيين.والامر الذي لا يزال مجهولا حتى الان والذي يتداول به زوار المعرض هو مدى تأثير الانتفاضات القائمة في عدد من الدول العربية على سوق السلاح.ويقول مونس انه بالنسبة الى شراء التجهيزات العسكرية "من غير المتوقع ان يكون هناك تأثير كبير" للانتفاضات القائمة في المنطقة.بالمقابل فان الشركات الاوروبية التي تصنع معدات تستخدم لحفظ الامن لم يعد يحق لها بيع معداتها لدول تشهد ازمات داخلية في الشرق الاوسط قبل الحصول على موافقة من حكومات بلدانها.وهذا ما حصل مع شركة لاكروا الفرنسية التي تصنع القنابل المسيلة للدموع. وقال جان مارك بويش مدير التسويق الدولي في هذه الشركة "ان السلطات الفرنسية تمنع اليوم تصدير اي من هذه المعدات الى الشرق الاوسط".ابوظبي (ا ف ب) - تعلق شركات تصنيع السلاح الغربية الامال الكثيرة على معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في ابوظبي للاستفادة من ارتفاع النفقات الدفاعية في بلدان الشرق الاوسط على خلفية توترات اقليمية متزايدة.وكان المعرض افتتح الاحد على ان يتواصل حتى الخميس.وقال هيرفيه غييو المدير العام لشركة كاسيديان سيستمز وهي فرع لمجموعة "اي آي دي اس" الاوروبية لصناعة السلاح الجوي "من الواضح ان النمو الاكثر تزايدا هو في الشرق الاوسط".وتسعى شركة كاسيديان بالتعاون مع شركة اماراتية محلية للفوز بعقد كبير لادخال تحديثات رقمية على سلاح البر في دولة الامارات.وتتسابق شركات دولية للفوز بعقود في منطقة الشرق الاوسط التي لا تزال دولها تنفق الكثير من المال لشراء السلاح على خلفية النزاع القائم مع ايران بشكل خاص.وتفيد دراسة اعدها مكتب الدراسات "فروست اند سوليفان" ان دول مجلس التعاون الخليجي (العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت) مع الاردن ستخصص للعام 2011 نحو 68 مليار دولار لنفقاتها الدفاعية.ومن المتوقع ان تصل هذه النفقات الى 80 مليار دولار عام 2015.ويقول كريستيان مونس رئيس تجمع الصناعات الفرنسية للدفاع الجوي "مما لا شك فيه ان هناك موازنات ضخمة في دول الخليج لا يوجد مثيل لها في اوروبا".وتسعى الشركات الغربية الكبرى لتصنيع السلاح للفوز بعقود في الشرق الاوسط مع تراجع الموازنات الدفاعية في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية بسبب الازمة الاقتصادية.الا ان المفاوضات تبقى طويلة وصعبة مع دول يعرف عنها بانها متطلبة وصعبة.وتتفاوض دولة الامارات العربية المتحدة منذ 2008 مع فرنسا لشراء 60 طائرة من نوع رافال التي تصنعها شركة داسو، وتطالب ابوظبي اليوم بنموذج اكثر تطورا لهذه الطائرة مع محركات اقوى ورادار افضل.وتتركز المفاوضات مع الطرفين على تقاسم نفقات هذه التحسينات على الطائرات، وعلى مستقبل الاسطول الجوي لسلاح الجو الاماراتي الذي يتالف خصوصا من طائرات ميراج 2000-9 الحديثة جدا.ويقول اريك ترابييه المدير العام للشؤون الدولية في شركة داسو "ان التفاوض غالبا ما يأخذ سنوات عدة".والمنافسة شديدة لتقاسم سوق السلاح بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية من دون ان ننسى منافسين اخرين في معرض آيدكس مثل الاوكرانيين والصينيين والجنوب افريقيين.والامر الذي لا يزال مجهولا حتى الان والذي يتداول به زوار المعرض هو مدى تأثير الانتفاضات القائمة في عدد من الدول العربية على سوق السلاح.ويقول مونس انه بالنسبة الى شراء التجهيزات العسكرية "من غير المتوقع ان يكون هناك تأثير كبير" للانتفاضات القائمة في المنطقة.بالمقابل فان الشركات الاوروبية التي تصنع معدات تستخدم لحفظ الامن لم يعد يحق لها بيع معداتها لدول تشهد ازمات داخلية في الشرق الاوسط قبل الحصول على موافقة من حكومات بلدانها.وهذا ما حصل مع شركة لاكروا الفرنسية التي تصنع القنابل المسيلة للدموع. وقال جان مارك بويش مدير التسويق الدولي في هذه الشركة "ان السلطات الفرنسية تمنع اليوم تصدير اي من هذه المعدات الى الشرق الاوسط".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل