المحتوى الرئيسى

مصريون في ليبيا يروون لمصراوي ساعات الحذر والخوف

02/21 13:27

كتب - هاني ضوَّه :يتعرض المصريون المقيمون في ليبيا لخطر كبير بعد اندلاع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس معمر القذافي عن الحكم، وخاصة بعد التصريحات التي أطلقها بالأمس سيف الإسلام القذافي، والتي قال فيها إن من يقومون بقتل المواطنين في الشوارع هم مصريون وتونسيون مقيمون في ليبيا.وقال أحد الصيادلة العاملين هناك بأحد شركات الأدوية بطرابلس -في اتصال هاتفي لمصراوي- إن حالة من الهلع تسطير على المصريين هناك خاصة بعد التصريحات الأخير بأن المصريين يقتلون الليبيين، مشيراً إلى أن كل مجموعة من المصريين تجمعوا في منزل أحدهم حتى يختفوا عن الأنظار خوفاً من تعرضهم لاعتداءات. وأضاف أن من يملك سيارة تحمل لوحة مصرية يقوم بإخفائها حتى لا تتعرض للتكسير أو الحرق.وحول موقف السفارة المصرية في ليبيا مما يجري، قال: "إن السفارة تتعامل ببرود تام مع الموقف، وكلما سألناهم ما مصيرنا قالوا: ليس لدينا تعليمات"، مشيراً إلى أن السفارة أعطتهم رقم تليفوني للاتصال بها إلا أنه مشغول دائما.ويضيف الصيدلي المصري: "حاول البعض الوصول إلى مكاتب مصر للطيران في محاولة للحصول على تذاكر للرجوع إلى مصر، إلا أنهم وجدوا أبوابها مغلقة"، لافتا إلى أن هناك عقبة أخرى تحول دون رجوعهم وهي أنه يجب على المقيم المصري في حالة رغبته السفر ان يحصل على تأشيرة خروج، وهو مالا يمكن الحصول عليها الآن في ظل هذه الظروف، خاصة مع سلبية السفارة المصرية التي لا تقوم بأي جهد يذكر لحمايتهم.وناشد المصريون المقيمون في ليبيا والذين يصل عددهم إلى مليون شخص السلطات المصرية سرعة إعادتهم إلى مصر، مؤكدين أنه لا يوجد أيا من عناصر الأمن بالشوارع الليبية في سيناريو يشبه إلى حد كبير ما حدث من اختفاء للأمن من الشوارع المصرية خلال مظاهرات الغضب التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.وأشار الصيدلي المصري إلى أن أفارقة مرتزقة هربوا من السجون الليبية يعيثون في الأرض فسادا ويضربون ويقتلون في الناس، مؤكداً أنهم لا يستطيعون الخروج إلى الشوارع لشراء حاجاتهم الأساسية أونهم محاصرون داخل البيت، فضلاً عن أنهم لا يستطيعون الرجوع إلى مصر عن طريق البر لبعد الحدود عن العاصمة الليبية بحوالي 1300 كيلومتر.وكان أكد شيوخ القبائل في مدينة مرسى مطروح المصرية أن مواطنين مصريين فارين من مدينة بنغازي الليبية يواجهون مصيراً خطيراً ومجهولاً في ضروب الصحراء الغربية، وأنهم يسيرون على أقدامهم لمسافات طويلة للوصول إلى أماكن آمنة داخل الحدود المصرية.وشهدت مدينة بنغازي يوم السبت مجزرة كبيرة عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على موكب جنائزي كان يشيع قتلى سقطوا بمواجهات وقعت الخميس، مما تسبب في مقتل وجرح المئات، وعادت قوات الأمن فتح نيرانها على المشيعين أثناء عودتهم.وتحدث المصريون العائدون من بنغازي عن ''مذبحة'' دموية جرت خلال التظاهرات المناهضة للرئيس الليبي معمر القذافي، وأشاروا إلى أنهم شاهدوا طائرات حربية تقصف المتظاهرين بالذخيرة الحية.وشهدت بنغازي تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف يوم الأحد بعد جنازات لمحتجين قتلوا على يد قوات الأمن، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نحو 90 شخصاً قتلوا السبت في اشتباكات تركزت في بنغازي وبلدات محيطة بها مما رفع عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى 173.وتفجرت الاضطرابات، وهي الأسوأ التي يشهدها حكم القذافي الممتد منذ أربعة عقود، يوم 17 فبراير الجاري، كموجة من الاحتجاجات التي استلهمت الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس لكنها قوبلت بإجراءات أمنية صارمة.وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن قوات الأمن تستخدم أسلحة ثقيلة في التعامل مع المتظاهرين، فيما ''انضم الكثير من الجنود ورجال الشرطة للمحتجين المناهضين للقذافي''.وقُطعت وسائل الاتصال والانترنت عن أغلب المدن الليبية جراء تصاعد حدة المواجهات بين المحتجين على نظام حكم القذافي وبين قوات الأمن الليبية.اقرأ أيضا:الخارجية تؤكد مقتل مواطن مصري في مظاهرات ليبيا اضغط للتكبير مظاهرات في ليبيا ضد الرئيس معمر القذافي كتب - هاني ضوَّه :يتعرض المصريون المقيمون في ليبيا لخطر كبير بعد اندلاع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس معمر القذافي عن الحكم، وخاصة بعد التصريحات التي أطلقها بالأمس سيف الإسلام القذافي، والتي قال فيها إن من يقومون بقتل المواطنين في الشوارع هم مصريون وتونسيون مقيمون في ليبيا.وقال أحد الصيادلة العاملين هناك بأحد شركات الأدوية بطرابلس -في اتصال هاتفي لمصراوي- إن حالة من الهلع تسطير على المصريين هناك خاصة بعد التصريحات الأخير بأن المصريين يقتلون الليبيين، مشيراً إلى أن كل مجموعة من المصريين تجمعوا في منزل أحدهم حتى يختفوا عن الأنظار خوفاً من تعرضهم لاعتداءات. وأضاف أن من يملك سيارة تحمل لوحة مصرية يقوم بإخفائها حتى لا تتعرض للتكسير أو الحرق.وحول موقف السفارة المصرية في ليبيا مما يجري، قال: "إن السفارة تتعامل ببرود تام مع الموقف، وكلما سألناهم ما مصيرنا قالوا: ليس لدينا تعليمات"، مشيراً إلى أن السفارة أعطتهم رقم تليفوني للاتصال بها إلا أنه مشغول دائما.ويضيف الصيدلي المصري: "حاول البعض الوصول إلى مكاتب مصر للطيران في محاولة للحصول على تذاكر للرجوع إلى مصر، إلا أنهم وجدوا أبوابها مغلقة"، لافتا إلى أن هناك عقبة أخرى تحول دون رجوعهم وهي أنه يجب على المقيم المصري في حالة رغبته السفر ان يحصل على تأشيرة خروج، وهو مالا يمكن الحصول عليها الآن في ظل هذه الظروف، خاصة مع سلبية السفارة المصرية التي لا تقوم بأي جهد يذكر لحمايتهم.وناشد المصريون المقيمون في ليبيا والذين يصل عددهم إلى مليون شخص السلطات المصرية سرعة إعادتهم إلى مصر، مؤكدين أنه لا يوجد أيا من عناصر الأمن بالشوارع الليبية في سيناريو يشبه إلى حد كبير ما حدث من اختفاء للأمن من الشوارع المصرية خلال مظاهرات الغضب التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.وأشار الصيدلي المصري إلى أن أفارقة مرتزقة هربوا من السجون الليبية يعيثون في الأرض فسادا ويضربون ويقتلون في الناس، مؤكداً أنهم لا يستطيعون الخروج إلى الشوارع لشراء حاجاتهم الأساسية أونهم محاصرون داخل البيت، فضلاً عن أنهم لا يستطيعون الرجوع إلى مصر عن طريق البر لبعد الحدود عن العاصمة الليبية بحوالي 1300 كيلومتر.وكان أكد شيوخ القبائل في مدينة مرسى مطروح المصرية أن مواطنين مصريين فارين من مدينة بنغازي الليبية يواجهون مصيراً خطيراً ومجهولاً في ضروب الصحراء الغربية، وأنهم يسيرون على أقدامهم لمسافات طويلة للوصول إلى أماكن آمنة داخل الحدود المصرية.وشهدت مدينة بنغازي يوم السبت مجزرة كبيرة عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على موكب جنائزي كان يشيع قتلى سقطوا بمواجهات وقعت الخميس، مما تسبب في مقتل وجرح المئات، وعادت قوات الأمن فتح نيرانها على المشيعين أثناء عودتهم.وتحدث المصريون العائدون من بنغازي عن ''مذبحة'' دموية جرت خلال التظاهرات المناهضة للرئيس الليبي معمر القذافي، وأشاروا إلى أنهم شاهدوا طائرات حربية تقصف المتظاهرين بالذخيرة الحية.وشهدت بنغازي تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف يوم الأحد بعد جنازات لمحتجين قتلوا على يد قوات الأمن، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نحو 90 شخصاً قتلوا السبت في اشتباكات تركزت في بنغازي وبلدات محيطة بها مما رفع عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى 173.وتفجرت الاضطرابات، وهي الأسوأ التي يشهدها حكم القذافي الممتد منذ أربعة عقود، يوم 17 فبراير الجاري، كموجة من الاحتجاجات التي استلهمت الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس لكنها قوبلت بإجراءات أمنية صارمة.وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن قوات الأمن تستخدم أسلحة ثقيلة في التعامل مع المتظاهرين، فيما ''انضم الكثير من الجنود ورجال الشرطة للمحتجين المناهضين للقذافي''.وقُطعت وسائل الاتصال والانترنت عن أغلب المدن الليبية جراء تصاعد حدة المواجهات بين المحتجين على نظام حكم القذافي وبين قوات الأمن الليبية.اقرأ أيضا:يتعرض المصريون المقيمون في ليبيا لخطر كبير بعد اندلاع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس معمر القذافي عن الحكم، وخاصة بعد التصريحات التي أطلقها بالأمس سيف الإسلام القذافي، والتي قال فيها إن من يقومون بقتل المواطنين في الشوارع هم مصريون وتونسيون مقيمون في ليبيا.وقال أحد الصيادلة العاملين هناك بأحد شركات الأدوية بطرابلس -في اتصال هاتفي لمصراوي- إن حالة من الهلع تسطير على المصريين هناك خاصة بعد التصريحات الأخير بأن المصريين يقتلون الليبيين، مشيراً إلى أن كل مجموعة من المصريين تجمعوا في منزل أحدهم حتى يختفوا عن الأنظار خوفاً من تعرضهم لاعتداءات. وأضاف أن من يملك سيارة تحمل لوحة مصرية يقوم بإخفائها حتى لا تتعرض للتكسير أو الحرق.وحول موقف السفارة المصرية في ليبيا مما يجري، قال: "إن السفارة تتعامل ببرود تام مع الموقف، وكلما سألناهم ما مصيرنا قالوا: ليس لدينا تعليمات"، مشيراً إلى أن السفارة أعطتهم رقم تليفوني للاتصال بها إلا أنه مشغول دائما.ويضيف الصيدلي المصري: "حاول البعض الوصول إلى مكاتب مصر للطيران في محاولة للحصول على تذاكر للرجوع إلى مصر، إلا أنهم وجدوا أبوابها مغلقة"، لافتا إلى أن هناك عقبة أخرى تحول دون رجوعهم وهي أنه يجب على المقيم المصري في حالة رغبته السفر ان يحصل على تأشيرة خروج، وهو مالا يمكن الحصول عليها الآن في ظل هذه الظروف، خاصة مع سلبية السفارة المصرية التي لا تقوم بأي جهد يذكر لحمايتهم.وناشد المصريون المقيمون في ليبيا والذين يصل عددهم إلى مليون شخص السلطات المصرية سرعة إعادتهم إلى مصر، مؤكدين أنه لا يوجد أيا من عناصر الأمن بالشوارع الليبية في سيناريو يشبه إلى حد كبير ما حدث من اختفاء للأمن من الشوارع المصرية خلال مظاهرات الغضب التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.وأشار الصيدلي المصري إلى أن أفارقة مرتزقة هربوا من السجون الليبية يعيثون في الأرض فسادا ويضربون ويقتلون في الناس، مؤكداً أنهم لا يستطيعون الخروج إلى الشوارع لشراء حاجاتهم الأساسية أونهم محاصرون داخل البيت، فضلاً عن أنهم لا يستطيعون الرجوع إلى مصر عن طريق البر لبعد الحدود عن العاصمة الليبية بحوالي 1300 كيلومتر.وكان أكد شيوخ القبائل في مدينة مرسى مطروح المصرية أن مواطنين مصريين فارين من مدينة بنغازي الليبية يواجهون مصيراً خطيراً ومجهولاً في ضروب الصحراء الغربية، وأنهم يسيرون على أقدامهم لمسافات طويلة للوصول إلى أماكن آمنة داخل الحدود المصرية.وشهدت مدينة بنغازي يوم السبت مجزرة كبيرة عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على موكب جنائزي كان يشيع قتلى سقطوا بمواجهات وقعت الخميس، مما تسبب في مقتل وجرح المئات، وعادت قوات الأمن فتح نيرانها على المشيعين أثناء عودتهم.وتحدث المصريون العائدون من بنغازي عن ''مذبحة'' دموية جرت خلال التظاهرات المناهضة للرئيس الليبي معمر القذافي، وأشاروا إلى أنهم شاهدوا طائرات حربية تقصف المتظاهرين بالذخيرة الحية.وشهدت بنغازي تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف يوم الأحد بعد جنازات لمحتجين قتلوا على يد قوات الأمن، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نحو 90 شخصاً قتلوا السبت في اشتباكات تركزت في بنغازي وبلدات محيطة بها مما رفع عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى 173.وتفجرت الاضطرابات، وهي الأسوأ التي يشهدها حكم القذافي الممتد منذ أربعة عقود، يوم 17 فبراير الجاري، كموجة من الاحتجاجات التي استلهمت الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس لكنها قوبلت بإجراءات أمنية صارمة.وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن قوات الأمن تستخدم أسلحة ثقيلة في التعامل مع المتظاهرين، فيما ''انضم الكثير من الجنود ورجال الشرطة للمحتجين المناهضين للقذافي''.وقُطعت وسائل الاتصال والانترنت عن أغلب المدن الليبية جراء تصاعد حدة المواجهات بين المحتجين على نظام حكم القذافي وبين قوات الأمن الليبية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل