المحتوى الرئيسى

تحليل- احتجاجات البحرين قد تطيح برئيس الوزراء

02/21 13:02

دبي (رويترز) - قد تنجح الاحتجاجات الشعبية في البحرين في الاطاحة برئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة وهو أقدم رئيس وزراء في العالم تلبية لمطالب حركة يقودها الشيعة وتضغط للحصول على نصيب أكثر عدلا من السلطة في البلد الخليجي الذي تسكنه أغلبية شيعية وتحكمه أسرة سنية.ويريد المتظاهرون البحرينيون خروج الشيخ خليفة من المنصب الذي يتولاه منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1971 . واستلهمت الاحتجاجات الشعبية في البحرين سقوط رئيسين في المنطقة بدا أن حكمهما راسخ وهما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.ويمثل الشيخ خليفة نمط الاستقرار الذي تعيشه دول عربية تدعمها أجهزة الامن ويروق منذ وقت طويل للغرب الذي همه تأمين امدادات النفط العالمية.وتعود صناعة النفط في البحرين وهي الاقدم في منطقة الخليج الى عام 1932 . وأصبحت البحرين الان منتجا صغيرا للنفط لكنها ذات أهمية عسكرية استراتيجية للولايات المتحدة لوجود قاعدة بحرية أمريكية فيها منذ عام 1958 .وتساهم قاعدة الاسطول الخامس الامريكي بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة في قوة واشنطن العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى كما لعبت دورا حيويا في الحربين اللتين قادتهما الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.ويبدو أن رئيس الوزراء البحريني البالغ من العمر 75 عاما لن يصمد أمام الازمة التي تعصف ببلاده. ويعتقد أن الشيخ خليفة كون ثروة كبيرة وامتلك مساحات كبيرة من الاراضي منذ توليه رئاسة الوزراء.وقال عبد الخالق عبد الله وهو أستاذ في العلوم السياسية بالامارات ان الشيخ خليفة قضى في المنصب ما يكفي من الوقت.وأضاف أن العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة قد يجد اللحظة مواتية أكثر من أي وقت مضى ليقول كفى لعمه رئيس الوزراء. وذكر أن البحرين قد تشهد قريبا اعداد رئيس وزراء جديد.وأدان الرئيس الامريكي باراك أوباما -الذي يسارع لاعادة تقييم سياسته مع تأجج الغضب في المنطقة من حكام عرب شموليين- العنف مع المتظاهرين في البحرين وقال أوباما للحكام ان الاستقرار يعتمد على احترام حقوق شعوبهم.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل