المحتوى الرئيسى

ثورة يناير تنفخ في النيران الهادئة بحزب الوفد

02/21 12:15

كتب- إمام أحمد:بعد سقوط الحزب الوطني، يمتد تأثير ثورة يناير إلى ثاني الأحزاب المصرية وأعرقها تاريخاً، حيث توهجت النيران التي بدت رماداً داخل حزب الوفد بين معسكرات ''البدوي وأباظة والشباب''.فبعد مطالبات سحب الثقة من الهيئة العليا بالحزب التي وقّع عليها أكثر من 700 عضواً من الهيئة الوفدية، خرج نداء من أحد أعضاء "العليا" والمحسوب على جبهة محمود أباظة، الرئيس السابق لحزب الوفد، يطالب بسحب الثقة من رئيس الوفد الحالي، الدكتور السيد البدوي.ووجهت اتهامات لأداء الحزب في ظل رئاسة البدوي أهمها عدم التعامل بحسم مع النواب السبعة الذين خالفوا قرار انسحاب الحزب من الانتخابات البرلمانية، والاكتفاء بتجميدهم بدلاً من الفصل، كما حضور البدوي للجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب رغم إعلان الحزب عدم اعترافه بهذا البرلمان.على الجانب الآخر يؤكد البعض أن الوفد منذ تولي السيد البدوي رئاسته شهد انتعاشةً قوية تتمثل في ارتفاع عدد عضويته بشكلٍ كبير، كما انضمام بعض الأسماء اللامعة سياسياً وإعلامياً وفنياً ورياضياً، الأمر الذي أزاد من شعبية الحزب وتواجده.وبين الجبهتين يظهر طموح الشباب الوفدي الراغب في هيئة عليا وقيادات تعبر عن أدائه السياسي المنغمس بثورية 25 يناير، بعيداً عن التوازنات والترتيبات والاكتفاء بدور "السنيد" وسياسة مسك العصا من الوسط.اقرأ أيضا:الوفد يعلن مشاركته في مظاهرة يوم 25 يناير اضغط للتكبير الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد كتب- إمام أحمد:بعد سقوط الحزب الوطني، يمتد تأثير ثورة يناير إلى ثاني الأحزاب المصرية وأعرقها تاريخاً، حيث توهجت النيران التي بدت رماداً داخل حزب الوفد بين معسكرات ''البدوي وأباظة والشباب''.فبعد مطالبات سحب الثقة من الهيئة العليا بالحزب التي وقّع عليها أكثر من 700 عضواً من الهيئة الوفدية، خرج نداء من أحد أعضاء "العليا" والمحسوب على جبهة محمود أباظة، الرئيس السابق لحزب الوفد، يطالب بسحب الثقة من رئيس الوفد الحالي، الدكتور السيد البدوي.ووجهت اتهامات لأداء الحزب في ظل رئاسة البدوي أهمها عدم التعامل بحسم مع النواب السبعة الذين خالفوا قرار انسحاب الحزب من الانتخابات البرلمانية، والاكتفاء بتجميدهم بدلاً من الفصل، كما حضور البدوي للجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب رغم إعلان الحزب عدم اعترافه بهذا البرلمان.على الجانب الآخر يؤكد البعض أن الوفد منذ تولي السيد البدوي رئاسته شهد انتعاشةً قوية تتمثل في ارتفاع عدد عضويته بشكلٍ كبير، كما انضمام بعض الأسماء اللامعة سياسياً وإعلامياً وفنياً ورياضياً، الأمر الذي أزاد من شعبية الحزب وتواجده.وبين الجبهتين يظهر طموح الشباب الوفدي الراغب في هيئة عليا وقيادات تعبر عن أدائه السياسي المنغمس بثورية 25 يناير، بعيداً عن التوازنات والترتيبات والاكتفاء بدور "السنيد" وسياسة مسك العصا من الوسط.اقرأ أيضا:بعد سقوط الحزب الوطني، يمتد تأثير ثورة يناير إلى ثاني الأحزاب المصرية وأعرقها تاريخاً، حيث توهجت النيران التي بدت رماداً داخل حزب الوفد بين معسكرات ''البدوي وأباظة والشباب''.فبعد مطالبات سحب الثقة من الهيئة العليا بالحزب التي وقّع عليها أكثر من 700 عضواً من الهيئة الوفدية، خرج نداء من أحد أعضاء "العليا" والمحسوب على جبهة محمود أباظة، الرئيس السابق لحزب الوفد، يطالب بسحب الثقة من رئيس الوفد الحالي، الدكتور السيد البدوي.ووجهت اتهامات لأداء الحزب في ظل رئاسة البدوي أهمها عدم التعامل بحسم مع النواب السبعة الذين خالفوا قرار انسحاب الحزب من الانتخابات البرلمانية، والاكتفاء بتجميدهم بدلاً من الفصل، كما حضور البدوي للجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب رغم إعلان الحزب عدم اعترافه بهذا البرلمان.على الجانب الآخر يؤكد البعض أن الوفد منذ تولي السيد البدوي رئاسته شهد انتعاشةً قوية تتمثل في ارتفاع عدد عضويته بشكلٍ كبير، كما انضمام بعض الأسماء اللامعة سياسياً وإعلامياً وفنياً ورياضياً، الأمر الذي أزاد من شعبية الحزب وتواجده.وبين الجبهتين يظهر طموح الشباب الوفدي الراغب في هيئة عليا وقيادات تعبر عن أدائه السياسي المنغمس بثورية 25 يناير، بعيداً عن التوازنات والترتيبات والاكتفاء بدور "السنيد" وسياسة مسك العصا من الوسط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل