أوباما يخشى استغلال قمع الشيعة بالبحرين

واشنطن: اكد مسئولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما اشترك مباشرة في الضغط على حكومة البحرين خلال أيام الاشتباكات مع المتظاهرين هناك ، مشيرين الى ان الرئيس الامريكي كان يخشى من أن تستغل هذه الاضطرابات من قبل الجماعات المتطرفة التي لها علاقات مع إيران.ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن المسئولون قولهم: "إن جهود أوباما تعقدت بسبب انقسامات عميقة داخل الحكومة البحرينية، وذلك لأن المتشددين داخل هذه الحكومة، بعد أن شاهدوا انهيار الحكومات المدعومة من الجيش، مثلما حدث في مصر وتونس، طلبوا سحق حركة الاحتجاج بسرعة "قبل أن تصبح أكثر قوة".وقال مسئول لصحيفة "واشنطن بوست" إن حكومة البحرين واجهت ضغوطا من دول خليجية تخشى انتفاضات مماثلة من سكانها الشيعة.وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن البيت الأبيض اهتم، وتابع أولا بأول، إعلان قوات الأمن البحرينية انسحابها السبت من ميدان اللؤلؤة في قلب المنامة.وأيضا تابع البيت الأبيض إعلان ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بداية حوار مع حركة المعارضة في البلاد التي يقودها الشيعة أساسا.وقال مسئول من الذين اشتركوا في صنع القرارات في البيت الأبيض إنهم كانوا يعملون بهدوء، لعدة أيام لدعم جهود ولي العهد ومجموعة صغيرة من القادة البحرينيين، لوضع حد للحملة الأمنية. وللبدء في تنفيذ بعض التغييرات السياسية والاقتصادية التي طالب بها المتظاهرون.وقال "ان الوضع كان حساسا للغاية وذلك بسبب التحالف الوثيق للولايات المتحدة مع البحرين، موطن الأسطول الأمريكي الخامس، وإن الرسالة التي وجهها البيت الأبيض إلى ملك البحرين كانت أن على البحرينيين ألا يتعاملوا مع هذا الحدث كقضية أمنية فقط. وأن عليهم إجراء إصلاحات سياسية. وأن على قوات الأمن ممارسة ضبط النفس".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الاثنين , 21 - 2 - 2011 الساعة : 6:30 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الاثنين , 21 - 2 - 2011 الساعة : 9:30 صباحاً