سر حضور إبراهيم نافع وقيادات صحفية متهمة بإفساد مؤسساتها لقاء شفيق

تساءل كثيرون عن حضور عدد من قيادات صحفية متهمة بإفساد مؤسساتها لقاء رئيس الوزاء أحمد شفيق الذى عقد أمس السبت، وعلى رأسهم إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام السابق والمتهم بإهدار المال العام فى مؤسسة الأهرام، وجلال دويدار أمين عام المجلس الأعلى للصحافة غير المأسوف عليه، وعدد أخر من القيادات لم يعد لها أى دور على أى مستوى بعد أن اتهموا بإفساد مؤسسات إعلامية وصحفية مثل إبراهيم سعدة.وعلم "الدستور الأصلى" أن يسرية رجب مستشارة شفيق الإعلامية هى التى قامت بدعوة كل هذه الوجوه للمؤتمر، حيث أنها زوجة جلال دويدار وأتخذها شفيق مستشارة إعلامية له بعد أن كانت موظفة فى العلاقات العامة بشركة مصر للطيران ووصلت لسن المعاش لكن شفيق كان يقوم بالتجديد لها منذ سنوات (ولا نعرف بالطبع كم تتقاضى الآن؟).ويؤكد ماسبق ان شفيق ليس له دراية بالتعامل مع الإعلام والصحافة وعلى جهل واسع بالأوضاع الإعلامية، ومن ثم استعان بيسرية رجب التى جاءت له بكل أصدقاء زوجها جلال دويدار وهم شخصيات مرفوضة داخل مؤسساتها بالإضافة لرفض الرأى العام لهم، وهم نفس الشخصيات التى كانت تضلل بأخبارها عن الثوريين ويتهمونهم بأنهم يعملون حسب أجندات خارجية.ويأتى ذلك فى سعى كبير من قبل حضور المؤتمر والداعين له لتجميل حكومة شفيق المرفوضة شعبياً، حيث يطالب الثوار بإسقاطها وتشكيل حكومة جديدة وطنية لا يوجد بها أى من العناصر والوجوه القديمة التابعة للحزل الوطنى الذى يتحمل كل المسئولية فيما حدث من انهيار للبلاد، ومازالت ذيوله تحاول نشر الفوضى والترويع حتى الآن.