المحتوى الرئيسى

المنازلة الكبرى المنتظرة بين الشجعان والحرامية يوم 25 نيسان بقلم:طلال معروف نجم

02/20 19:14

المنازلة الكبرى المنتظرة بين الشجعان والحرامية يوم 25 نيسان بقلم / طلال معروف نجم الحرامي هو أكثر البشر جبنا وخوفا . وأقصد الحرامي الذي يسطو على البيوت . وبالرغم من تسلحه بما يكفي للترهيب والمنازلة , ألا أن صاحب البيت قد لايكون متسلحا , بل كل ما يملكه , الوثبة الجريئة التي يثب بها على الحرامي . ترى ماذا نقول اذا كان البيت بحجم وطن؟ . والحرامي لا حرامي واحدا بل جيش من الحرامية ممثلا بأمراء الطوائف. وهذا ما نريده من شجعان يوم الوقفة المنتظرة في 25 نيسان بساحة التحرير. لا أريد أستخدام تعبير المتظاهرين, لآنه تعبير عقلاني يستخدم في الدول الديمقراطية . يستحصلون بموجبه على رخصة تظاهر. أما الشجعان هم من يفرضون الوقفة على الحكام الحرامية. وهذا ما شاهدناه عشية المنازلة الكبرى في 25 نيسان , تظاهرات شجعان على أمتداد أرض الوطن المنكوب. تجلت جرأتها في محافظتي واسط وذي قار. فقد أعطت أشارات مضيئة على أن الحقوق الوطنية المشروعة , لاترد ولا تستحصل الا بالوقفات الشجاعة . فتونس ومصر علمتا الشعب العربي كيف يخلع الشعب حراميته. وها هي شعارات خلع الحرامية ترتفع بجرأة في حاضرة الدنيا بغداد , عندما ارتفعت الحناجر تطالب بطرد ومحاسبة حرامية مجلس محافظة بغداد وأمينها السيئ الصيت . من أمثال الزيدي والعيساوي وعبد الرزاق . دعوة الى مؤازرة شجعان المنازلة الكبرى المنتظرة . لأنها المنازلة الفصل فأن لم تحقق أغراضها وأهدافها , فأن شراسة أمراء الطوائف ستكون الاقسى لاحقا . لهذا على الشجعان أن يثبتوا في مواقعهم . وأن تطول الوقفة حتى تعصف بأمراء الطوائف ويفر الحرامية . حتى تتحول ساحة التحرير الى موقعة تحاكي يوم المحشر. يسري زلزالها ليصل أرض المنطقة الخضراء المقيتة. وليتهيأ الجميع من الشجعان الى أنها ليست وقفة يوم او يومين , بل ستمتد الى أيام لاحقة لاحصر لها . لهذا فأن الطعام والماء من ضرورات ديمومة الوقفة الجريئة . وأن تضرب الخيام ليلجأ من يريد النوم اليها . وتبقى أعين البقية ساهرة ترقب النيام من غدر أمراء الطوائف. لتكون وقفة الشجعان بحق بوجه حرامية الشعب . ويوم تنقل أجهزة الاعلام العربية والعالمية من وكالات وقنوات فضائية , معاناة شعبنا وما لحق به من جور وجوع وظلم , أنى لأمير أمراء الطوائف نوري المالكي أنذاك, أن يتبجح بالجو الديمقراطي المزعوم . وستنشر فضائيات الدنيا غسيله الوسخ . خاصة وان "فضائية عربية" على أهبة الاستعداد للنيل منه , كما نالت من مبارك وبن علي . وتنال من الحكام العرب الاخرين. ستظل أعيننا شاخصة الى يوم المنازلة الوطنية الكبرى . في يوم 25 نيسان . وسوف تسقط الاقنعة عن الوجوه القبيحة المقززة . وسينتصر شعبنا العظيم أنتصار الاشقاء في تونس ومصر . وأنا على يقين أن منازلة الجمعة القادمة ستعيد وحدة الارض العراقية . وستلنئم اللحمة الوطنية وسيختفي تقسيم عرب العراق الى مذهبين طائفيين. أنهم عرب العراق الشرفاء "من زاخو الى البحر" الاكثر حنوا, على باقي القوميات والاديان المتآخية والمتآلفة. القاهرة [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل