وزير الداخلية يطالب قيادات الأمن بعودة جميع القوات إلى مواقعها والتصدى لـ«البلطجة»

جدد اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، الأحد، تشديده على ضرورة انتظام العمل بجميع المواقع الشرطية، لتحقيق الاستقرار الأمنى فى القاهرة والمحافظات، وطالب القيادات الأمنية بالتواجد لتأمين الحركة المرورية والتأكد من انتظامها، وإحكام الرقابة على مواقف السيارات والسرفيس، والتصدى لأى محاولات للخروج عن الشرعية، أو أى محاولات بلطجة قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة. وأصدر «وجدى» تعليمات لقيادات المرور بإنتهاج إسلوب حضارى فى التعامل مع المواطنين، عن طريق حسن التعامل عند تحرير المخالفات، مع قيام رجال المرور بإسداء النصح والإرشاد والتوعية للمواطنين لتجنب المخالفات وأهمية احترام القانون، كما حذر الوزير من تحصيل أى غرامات فورية من المواطنين. وأكد وزير الداخلية ضرورة أن تكون العلاقة بين الشرطة والمواطنين قائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون وتضافر الجهود، وقال إن الأمن مسؤولية مشتركة توجب على الجميع أن تتضافر جهودهم وصولا للهدف المنشود فى تحقيق الأمن بمفهومه الشامل لمصرنا الغالية. كما شدد على ضرورة عودة جميع قوات الشرطة لمواقعها من أجل سرعة عودة الأمن والاستقرار للشارع، وأن يشعر المواطن فى مختلف ربوع مصر بالتواجد الفعال والإيجابى لرجال الشرطة فى مواجهة الجرائم وأعمال البلطجة وترويع أمن وسكينة المواطنين حتى تعود الثقة من جديد بين المواطن ورجل الشرطة فى أسرع وقت. وطالب بالارتقاء بمعدلات الأداء الأمنى فى جميع القطاعات الأمنية، وإستمرار الجهود الأمنية الهادفة لضبط صور الخروج على الشرعية والقانون، منوهاً بضرورة عودة الانضباط للشارع وإعادة تنظيم حركة المشاه والمرور وضبط المخالفات والتجاوزات بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس والقضاء على المواقف العشوائية التى تؤثر سلباً على حركة المرور فى بعض الشوارع والميادين وتعطل مصالح المواطنين، وضرورة تفعيل دور إدارات شرطة النجدة للقيام بدورها المأمول فى نجدة وإغاثة المواطنين من أصحاب الشكاوى. وأوضح الوزير أن القيادات الأمنية يجب أن تعقد لقاءات دورية مع المرؤوسين من صغار الضباط والأفراد والعاملين والمجندين للتعرف على مشاكلهم المختلفة واتخاذ اللازم حيالها، إيماناً بما تقوم به الشرطة من دور مهم فى حماية أمن الوطن ومقدراته، واستمراراً لدور وجهود الوزارة فى توفير أوجه الرعاية لمختلف أبنائها لتوفير المناخ المناسب لتفعيل أدائهم الأمنى، خاصة خلال تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ الوطن، فى ظل مطالبة جميع أبناء الوطن الشرفاء بسرعة عودة رجال الشرطة لمواقعهم من أجل عودة الهدوء والاستقرار للوطن. من جهة أخرى، سمح قطاع مصلحة السجون أمس لذوى النزلاء بمختلف سجون القطاع على مستوى الجمهورية بالزيارة، وفقاً لقرارات ولوائح السجون، استهدفت الزيارات طمأنة أهالى النزلاء على ذويهم، وبلغ عدد الزائرين بمختلف سجون الجمهورية 17 ألف زائر. وقال اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الزيارات تمت فى جميع السجون، وإن الزيارات لم يتم منعها، وإن الوزارة تنظم هذه الزيارات لمراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لنزلاء السجون والاهتمام بجميع أوجه الرعاية لهم بما يتفق وشعار الشرطة الجديد «الشرطة فى خدمة الشعب». وواصلت الأجهزة بوزارة الداخلية فى جميع محافظات الجمهورية جهودها، وتمكنت الأجهزة من ضبط 25 مسجوناً هارباً، و17 قطعة سلاح نارى عبارة عن «11 طبنجة، وبندقية خرطوش، و4 بندقية آلى، و1 فرد محلى» ووعدد من الطلقات، كما قام 12 مسجوناً بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية.