المحتوى الرئيسى

كبيرة مراسلة البيت الأبيض السابقة تعلن عدم ندمها على تصريحاتها المعادية لإسرائيل

02/20 16:59

رفضت الإعلامية الأمريكية هيلين توماس ـ كبيرة مراسلي البيت الأبيض سابقاً ـ الندم أو الإعتذار على تصريحاتها بحق اليهود المحتلين لفلسطين بعدما طالبتهم بالعودة إلى ديارهم التي جاءوا منها وترك فلسطين لشعبها.وكانت محطة "سي ان ان" الإخبارية، الأمريكية قد  حاولت في مقابلة خاصة مع توماس منذ أيام  انتزاع اعتراف بالندم على التصريحات التي أطلقتها العام الماضي وأثارت سخط اليهود، حيث طالبتهم بالخروج من فلسطين والعودة الى أوطانهم في أوروبا وأمريكا.ورفضت توماس الإعتراف بأي مشاعر ندم ازاء تصريحاتها السابقة، وما جلبته لها من مشاكل فاقت توقعاتها، وكانت توماس التي تتجاوز التسعين من العمر فقدت وظيفتها كمراسلة البيت الأبيض وتعرضت لضغوط وانتقادات مكثفة على خلفية تصريحاتها تلك.وأضافت توماس إنها أيضاً "حساسة تجاه الفلسطينيين الذين يتم ايقاظهم من نومهم في الساعة الثالثة فجراً لطردهم من بيوتهم، وأنها حساسة تجاه ثلاثة أجيال من اللاجئين الفلسطينيين الذي ما زالوا يعيشون في مخيمات اللجوء"مضيفة انه " يتوجب على اليهود المحتلين أن يعودوا من حيث جاءوا، وألا يستولوا على أراضي الفلسطينيين، لأنه ليس من حقهم احتلال أراضي الغير"كما شددت في مقابلتها الاعلامية على أن قضية "اضطهاد هتلر لليهود خلال الحرب العالمية الثانية " لا تعطي الحق لليهود باحتلال فلسطين والتسبب في طرد آلاف العائلات الفلسطينية من بيوتها وتحويل الملايين إلى لاجئين لافتة الى تنامي وتزايد نفوذ اللوبي الصهيوني بشكل منظم وقوي في الولايات المتحدة الأمريكية موضحة في سخرية  أن حرية التعبير متوفرة لكن ليس إذا تعلق الأمر باليهود واحتلالهم لفلسطين.في المقابل علقت وسائل الإعلام الاسرائيلية وعلى رأسها صحيفة معاريف العبرية وموقع نيوز وان الاخباري الاسرائيلي في تقريرين لهما اليوم على تصريحات توماس بانها تمثل احد مظاهر "العداء للسامية" المنتشرة حول العالم مضيفين  ان اسرائيل لم تعد تندهش من هجوم الكثيرين عليها  طالما ان كراهية اسرائيل واليهودية امر منتشر و"متفق عليه" عالميا مضيفين في تقريرهما ان تل ابيب لا تتوقع اي اعتذار من اي شخص او جهة قامت بالهجوم على اليهود او إسرائيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل