المحتوى الرئيسى

35 قتيلا في الهجوم على مصرف كابول في جلال اباد السبت

02/20 10:52

جلال اباد (أفغانستان) (ا ف ب) - قتل حوالى 35 شخصا واصيب اكثر من 70 بجروح في الهجوم الذي استهدف السبت مصرفا في جلال اباد شرق افغانستان هاجمه انتحاريون وتبنته حركة طالبان بحسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات الاحد ما يجعله الهجوم الاكثر دموية في افغانستان منذ حزيران/يونيو.وقال غول آغا شيرازي حاكم ولاية ننغارهار (عاصمتها جلال اباد) ان "حوالى 35 شخصا قتلوا واصيب 70 في هجوم امس" السبت ضد احد فروع مصرف كابول.واضاف شيرازي ان سبعة انتحاريين هاجموا السبت هذا المصرف وفتحوا النيران بداخله على الزبائن ورجال الشرطة والموظفين قبل ان يشتبكوا لعدة ساعات مع الشرطة.ومصرف كابول، ابرز مصرف خاص في البلاد، هو واحدة من المؤسسات المصرفية التي تدفع رواتب الموظفين الرسميين وبينهم عناصر الشرطة والجيش، ويوم السبت كان اخر ايام الشهر في افغانستان.وبين الضحايا شرطيون قدموا لتلقي رواتبهم لكن السلطات المحلية رفضت اعطاء رقم محدد مؤكدة وجود شرطيين ومدنيين بينهم موظفون في المصرف، في عداد الضحايا.واكد حاكم الولاية ان مساعد قائد الشرطة المحلية وكذلك رئيس الشرطة الجنائية في الولاية اصيبا بجروح. ونقل الاثنان الى قاعدة باغرام العسكرية الاميركية في شمال كابول لتلقي العلاج.وكان مصدر طبي اشار السبت الى انه الى جانب مسؤولي الشرطة، اصيب في الهجوم ايضا قائد الشرطة المحلية.وروى عوض الله الذي كان داخل المصرف السبت ما حصل. وقال "كنت داخل المصرف عندما اقتحمه مسلحون راحوا يطلقون النار في الهواء".واضاف "امروا الجميع بالتنحي جانبا ثم اطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي".وتابع هذا الناجي "اختبأت في احدى الزوايا ورايت 13 جثة، وهناك العديد من عناصر الشرطة بين القتلى والجرحى"، مضيفا "ان الانتحاريين كانوا مسلحين برشاشات وقنابل يدوية ومزنرين بالمتفجرات".وتبنت الهجوم حركة طالبان التي تشن تمردا ضد حكومة كابول والقوات الاجنبية منذ الاطاحة بها في نهاية 2001 اثر تدخل التحالف الدولي.وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم في اتصال مع وكالة فرانس برس.وهجوم السبت في جلال اباد هو الاكثر دموية منذ الهجوم الانتحاري في حزيران/يونيو 2010 الذي وقع خلال حفل زواج في قندهار، معقل طالبان في جنوب البلاد واسفر عن سقوط 50 قتيلا و87 جريحا.ورغم الانتشار المتزايد لرجال الشرطة، عاد الوضع الى طبيعته تقريبا الاحد في المدينة كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكانت الشرطة حظرت السبت تنقل السيارات فيما اغلقت كافة المتاجر ابوابها.وتعتبر ولايات شرق وجنوب افغانستان المناطق الاكثر اضطرابا في البلاد.وتقع ولاية ننغارهار على الحدود مع باكستان التي تؤوي القواعد الخلفية لطالبان، لكن الوضع فيها يعتبر افضل من الولايات المتاخمة للحدود.وكانت مدينة جلال اباد تعتبر حتى الان هادئة نسبيا. اضغط للتكبير الدخان يتصاعد من موقع الهجوم على فرع كابول بنك في جلال اباد في 19 شباط/فبراير 2011 جلال اباد (أفغانستان) (ا ف ب) - قتل حوالى 35 شخصا واصيب اكثر من 70 بجروح في الهجوم الذي استهدف السبت مصرفا في جلال اباد شرق افغانستان هاجمه انتحاريون وتبنته حركة طالبان بحسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات الاحد ما يجعله الهجوم الاكثر دموية في افغانستان منذ حزيران/يونيو.وقال غول آغا شيرازي حاكم ولاية ننغارهار (عاصمتها جلال اباد) ان "حوالى 35 شخصا قتلوا واصيب 70 في هجوم امس" السبت ضد احد فروع مصرف كابول.واضاف شيرازي ان سبعة انتحاريين هاجموا السبت هذا المصرف وفتحوا النيران بداخله على الزبائن ورجال الشرطة والموظفين قبل ان يشتبكوا لعدة ساعات مع الشرطة.ومصرف كابول، ابرز مصرف خاص في البلاد، هو واحدة من المؤسسات المصرفية التي تدفع رواتب الموظفين الرسميين وبينهم عناصر الشرطة والجيش، ويوم السبت كان اخر ايام الشهر في افغانستان.وبين الضحايا شرطيون قدموا لتلقي رواتبهم لكن السلطات المحلية رفضت اعطاء رقم محدد مؤكدة وجود شرطيين ومدنيين بينهم موظفون في المصرف، في عداد الضحايا.واكد حاكم الولاية ان مساعد قائد الشرطة المحلية وكذلك رئيس الشرطة الجنائية في الولاية اصيبا بجروح. ونقل الاثنان الى قاعدة باغرام العسكرية الاميركية في شمال كابول لتلقي العلاج.وكان مصدر طبي اشار السبت الى انه الى جانب مسؤولي الشرطة، اصيب في الهجوم ايضا قائد الشرطة المحلية.وروى عوض الله الذي كان داخل المصرف السبت ما حصل. وقال "كنت داخل المصرف عندما اقتحمه مسلحون راحوا يطلقون النار في الهواء".واضاف "امروا الجميع بالتنحي جانبا ثم اطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي".وتابع هذا الناجي "اختبأت في احدى الزوايا ورايت 13 جثة، وهناك العديد من عناصر الشرطة بين القتلى والجرحى"، مضيفا "ان الانتحاريين كانوا مسلحين برشاشات وقنابل يدوية ومزنرين بالمتفجرات".وتبنت الهجوم حركة طالبان التي تشن تمردا ضد حكومة كابول والقوات الاجنبية منذ الاطاحة بها في نهاية 2001 اثر تدخل التحالف الدولي.وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم في اتصال مع وكالة فرانس برس.وهجوم السبت في جلال اباد هو الاكثر دموية منذ الهجوم الانتحاري في حزيران/يونيو 2010 الذي وقع خلال حفل زواج في قندهار، معقل طالبان في جنوب البلاد واسفر عن سقوط 50 قتيلا و87 جريحا.ورغم الانتشار المتزايد لرجال الشرطة، عاد الوضع الى طبيعته تقريبا الاحد في المدينة كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكانت الشرطة حظرت السبت تنقل السيارات فيما اغلقت كافة المتاجر ابوابها.وتعتبر ولايات شرق وجنوب افغانستان المناطق الاكثر اضطرابا في البلاد.وتقع ولاية ننغارهار على الحدود مع باكستان التي تؤوي القواعد الخلفية لطالبان، لكن الوضع فيها يعتبر افضل من الولايات المتاخمة للحدود.وكانت مدينة جلال اباد تعتبر حتى الان هادئة نسبيا.جلال اباد (أفغانستان) (ا ف ب) - قتل حوالى 35 شخصا واصيب اكثر من 70 بجروح في الهجوم الذي استهدف السبت مصرفا في جلال اباد شرق افغانستان هاجمه انتحاريون وتبنته حركة طالبان بحسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات الاحد ما يجعله الهجوم الاكثر دموية في افغانستان منذ حزيران/يونيو.وقال غول آغا شيرازي حاكم ولاية ننغارهار (عاصمتها جلال اباد) ان "حوالى 35 شخصا قتلوا واصيب 70 في هجوم امس" السبت ضد احد فروع مصرف كابول.واضاف شيرازي ان سبعة انتحاريين هاجموا السبت هذا المصرف وفتحوا النيران بداخله على الزبائن ورجال الشرطة والموظفين قبل ان يشتبكوا لعدة ساعات مع الشرطة.ومصرف كابول، ابرز مصرف خاص في البلاد، هو واحدة من المؤسسات المصرفية التي تدفع رواتب الموظفين الرسميين وبينهم عناصر الشرطة والجيش، ويوم السبت كان اخر ايام الشهر في افغانستان.وبين الضحايا شرطيون قدموا لتلقي رواتبهم لكن السلطات المحلية رفضت اعطاء رقم محدد مؤكدة وجود شرطيين ومدنيين بينهم موظفون في المصرف، في عداد الضحايا.واكد حاكم الولاية ان مساعد قائد الشرطة المحلية وكذلك رئيس الشرطة الجنائية في الولاية اصيبا بجروح. ونقل الاثنان الى قاعدة باغرام العسكرية الاميركية في شمال كابول لتلقي العلاج.وكان مصدر طبي اشار السبت الى انه الى جانب مسؤولي الشرطة، اصيب في الهجوم ايضا قائد الشرطة المحلية.وروى عوض الله الذي كان داخل المصرف السبت ما حصل. وقال "كنت داخل المصرف عندما اقتحمه مسلحون راحوا يطلقون النار في الهواء".واضاف "امروا الجميع بالتنحي جانبا ثم اطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي".وتابع هذا الناجي "اختبأت في احدى الزوايا ورايت 13 جثة، وهناك العديد من عناصر الشرطة بين القتلى والجرحى"، مضيفا "ان الانتحاريين كانوا مسلحين برشاشات وقنابل يدوية ومزنرين بالمتفجرات".وتبنت الهجوم حركة طالبان التي تشن تمردا ضد حكومة كابول والقوات الاجنبية منذ الاطاحة بها في نهاية 2001 اثر تدخل التحالف الدولي.وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم في اتصال مع وكالة فرانس برس.وهجوم السبت في جلال اباد هو الاكثر دموية منذ الهجوم الانتحاري في حزيران/يونيو 2010 الذي وقع خلال حفل زواج في قندهار، معقل طالبان في جنوب البلاد واسفر عن سقوط 50 قتيلا و87 جريحا.ورغم الانتشار المتزايد لرجال الشرطة، عاد الوضع الى طبيعته تقريبا الاحد في المدينة كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكانت الشرطة حظرت السبت تنقل السيارات فيما اغلقت كافة المتاجر ابوابها.وتعتبر ولايات شرق وجنوب افغانستان المناطق الاكثر اضطرابا في البلاد.وتقع ولاية ننغارهار على الحدود مع باكستان التي تؤوي القواعد الخلفية لطالبان، لكن الوضع فيها يعتبر افضل من الولايات المتاخمة للحدود.وكانت مدينة جلال اباد تعتبر حتى الان هادئة نسبيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل