المحتوى الرئيسى

قتيل في تظاهرات عدن ومواجهات عنيفة في صنعاء

02/20 10:54

صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في عدن كبرى مدن جنوب اليمن بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام وقوات الامن ما اسفر عن مقتل فتى، في حين دارت في صنعاء مواجهات ضارية بين موالين ومعارضين للنظام.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقتل فتى مساء السبت في عدن برصاصة طائشة خلال تفريق قوات الامن تظاهرة مناهضة للنظام، كما اعلن لوكالة فرانس برس مصدر طبي وآخر في عائلة القتيل.واوضحت المصادر ان الفتى يدعى احمد زكي (16 عاما) وكان قرب منزله في شارع محمد سعد في مديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن عندما اصيب اصابة قاتلة برصاصة طائشة بينما كانت قوات الامن تحاول تفريق مئات المتظاهرين.وبمقتله يرتفع الى عشرة عدد القتلى الذين سقطوا في عدن منذ الاربعاء، تاريخ بدء الاحتجاجات في هذه المدينة التي كانت عاصمة لدولة اليمن الجنوبي، وذلك بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.ولليلة الرابعة على التوالي شارك الالاف في تظاهرات في عدد من احياء عدن مرددين شعار "الشعب يريد اسقاط النظام"، وذلك على الرغم من انتشار القوى الامنية باعداد كثيفة، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وهتف المتظاهرون ايضا "لا شمال ولا جنوب، ثورتنا ثورة شباب"، في محاولة منهم على ما يبدو للتمايز عن الحراك الجنوبي الذي ينادي بمنح جنوب البلاد، الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، حكما ذاتيا او حتى بالانفصال والعودة الى الاستقلال.وحاولت قوات الامن تفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، كما عمدت الى اطلاق الرصاص الحي، ما اسفر عن 11 جريحا بحسب مصادر طبية.ومن بين الجرحى فتاتان في التاسعة والحادية عشرة من العمر، وقد اصيبتا عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاجية اثر تشييع احد المتظاهرين في حي الشيخ عثمان، كما افاد شهود عيان ومصادر طبية. واصيبت احدى الطفلتين في كليتها والثانية في ساقها.ومن جهة اخرى اصيب جنديان برصاص مسلحين مجهولين اطلقوا عليهم النار قرب المركز الرئيسي للشرطة في المدينة، بحسب شهود.وشهدت المدينة اتساع اعمال الشغب وحركة الاحتجاج التي واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".اما في صنعاء فقد دارت مواجهات هي الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب اليوم السبت في صنعاء. وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واكدت الوزارة في بيان اصابة "عدد من المتظاهرين بجروح"، لكنها قالت "ان اربعة فقط لا يزالون يعالجون في المستشفى، في حين لم يسقط اي قتيل".ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ويقف وراءها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة"، وطالبوا في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلطجية من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين، و47 جريحا.وفي اتهامه للحراك الجنوبي بالوقوف وراء الاضطرابات، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتآمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنون اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".ووعد صالح في 2 شباط/فبراير باصلاحات وبعدم الترشح لولاية جديدة في 2013، لكنه لم يفلح في تهدئة الشارع.ولا تشارك المعارضة البرلمانية في حركة الاحتجاج.وشجب الرئيسي الاميركي باراك اوباما استخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمن حليف الولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة، ودعا الى احترام حرية التعبير. اضغط للتكبير احراق اطارات خلال تظاهرات احتجاجية في عدن في 19 شباط/فبراير 2011 صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في عدن كبرى مدن جنوب اليمن بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام وقوات الامن ما اسفر عن مقتل فتى، في حين دارت في صنعاء مواجهات ضارية بين موالين ومعارضين للنظام.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقتل فتى مساء السبت في عدن برصاصة طائشة خلال تفريق قوات الامن تظاهرة مناهضة للنظام، كما اعلن لوكالة فرانس برس مصدر طبي وآخر في عائلة القتيل.واوضحت المصادر ان الفتى يدعى احمد زكي (16 عاما) وكان قرب منزله في شارع محمد سعد في مديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن عندما اصيب اصابة قاتلة برصاصة طائشة بينما كانت قوات الامن تحاول تفريق مئات المتظاهرين.وبمقتله يرتفع الى عشرة عدد القتلى الذين سقطوا في عدن منذ الاربعاء، تاريخ بدء الاحتجاجات في هذه المدينة التي كانت عاصمة لدولة اليمن الجنوبي، وذلك بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.ولليلة الرابعة على التوالي شارك الالاف في تظاهرات في عدد من احياء عدن مرددين شعار "الشعب يريد اسقاط النظام"، وذلك على الرغم من انتشار القوى الامنية باعداد كثيفة، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وهتف المتظاهرون ايضا "لا شمال ولا جنوب، ثورتنا ثورة شباب"، في محاولة منهم على ما يبدو للتمايز عن الحراك الجنوبي الذي ينادي بمنح جنوب البلاد، الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، حكما ذاتيا او حتى بالانفصال والعودة الى الاستقلال.وحاولت قوات الامن تفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، كما عمدت الى اطلاق الرصاص الحي، ما اسفر عن 11 جريحا بحسب مصادر طبية.ومن بين الجرحى فتاتان في التاسعة والحادية عشرة من العمر، وقد اصيبتا عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاجية اثر تشييع احد المتظاهرين في حي الشيخ عثمان، كما افاد شهود عيان ومصادر طبية. واصيبت احدى الطفلتين في كليتها والثانية في ساقها.ومن جهة اخرى اصيب جنديان برصاص مسلحين مجهولين اطلقوا عليهم النار قرب المركز الرئيسي للشرطة في المدينة، بحسب شهود.وشهدت المدينة اتساع اعمال الشغب وحركة الاحتجاج التي واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".اما في صنعاء فقد دارت مواجهات هي الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب اليوم السبت في صنعاء. وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واكدت الوزارة في بيان اصابة "عدد من المتظاهرين بجروح"، لكنها قالت "ان اربعة فقط لا يزالون يعالجون في المستشفى، في حين لم يسقط اي قتيل".ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ويقف وراءها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة"، وطالبوا في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلطجية من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين، و47 جريحا.وفي اتهامه للحراك الجنوبي بالوقوف وراء الاضطرابات، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتآمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنون اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".ووعد صالح في 2 شباط/فبراير باصلاحات وبعدم الترشح لولاية جديدة في 2013، لكنه لم يفلح في تهدئة الشارع.ولا تشارك المعارضة البرلمانية في حركة الاحتجاج.وشجب الرئيسي الاميركي باراك اوباما استخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمن حليف الولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة، ودعا الى احترام حرية التعبير.صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في عدن كبرى مدن جنوب اليمن بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام وقوات الامن ما اسفر عن مقتل فتى، في حين دارت في صنعاء مواجهات ضارية بين موالين ومعارضين للنظام.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقتل فتى مساء السبت في عدن برصاصة طائشة خلال تفريق قوات الامن تظاهرة مناهضة للنظام، كما اعلن لوكالة فرانس برس مصدر طبي وآخر في عائلة القتيل.واوضحت المصادر ان الفتى يدعى احمد زكي (16 عاما) وكان قرب منزله في شارع محمد سعد في مديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن عندما اصيب اصابة قاتلة برصاصة طائشة بينما كانت قوات الامن تحاول تفريق مئات المتظاهرين.وبمقتله يرتفع الى عشرة عدد القتلى الذين سقطوا في عدن منذ الاربعاء، تاريخ بدء الاحتجاجات في هذه المدينة التي كانت عاصمة لدولة اليمن الجنوبي، وذلك بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.ولليلة الرابعة على التوالي شارك الالاف في تظاهرات في عدد من احياء عدن مرددين شعار "الشعب يريد اسقاط النظام"، وذلك على الرغم من انتشار القوى الامنية باعداد كثيفة، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وهتف المتظاهرون ايضا "لا شمال ولا جنوب، ثورتنا ثورة شباب"، في محاولة منهم على ما يبدو للتمايز عن الحراك الجنوبي الذي ينادي بمنح جنوب البلاد، الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، حكما ذاتيا او حتى بالانفصال والعودة الى الاستقلال.وحاولت قوات الامن تفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، كما عمدت الى اطلاق الرصاص الحي، ما اسفر عن 11 جريحا بحسب مصادر طبية.ومن بين الجرحى فتاتان في التاسعة والحادية عشرة من العمر، وقد اصيبتا عندما اطلقت الشرطة النار لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاجية اثر تشييع احد المتظاهرين في حي الشيخ عثمان، كما افاد شهود عيان ومصادر طبية. واصيبت احدى الطفلتين في كليتها والثانية في ساقها.ومن جهة اخرى اصيب جنديان برصاص مسلحين مجهولين اطلقوا عليهم النار قرب المركز الرئيسي للشرطة في المدينة، بحسب شهود.وشهدت المدينة اتساع اعمال الشغب وحركة الاحتجاج التي واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".اما في صنعاء فقد دارت مواجهات هي الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب اليوم السبت في صنعاء. وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واكدت الوزارة في بيان اصابة "عدد من المتظاهرين بجروح"، لكنها قالت "ان اربعة فقط لا يزالون يعالجون في المستشفى، في حين لم يسقط اي قتيل".ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ويقف وراءها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة"، وطالبوا في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلطجية من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين، و47 جريحا.وفي اتهامه للحراك الجنوبي بالوقوف وراء الاضطرابات، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتآمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنون اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".ووعد صالح في 2 شباط/فبراير باصلاحات وبعدم الترشح لولاية جديدة في 2013، لكنه لم يفلح في تهدئة الشارع.ولا تشارك المعارضة البرلمانية في حركة الاحتجاج.وشجب الرئيسي الاميركي باراك اوباما استخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمن حليف الولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة، ودعا الى احترام حرية التعبير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل