المحتوى الرئيسى

> ربنا يقدرنا ونعبر المحنة

02/19 22:09

في لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الذي عقده د.أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال أمس لمناقشة التناول الإعلامي الراهن أكد رئيس الوزراء علي أن الحروب التي خاضتها مصر ليست بقدر المحنة التي تمر بها البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه رغم صعوبة المرحلة إلا أننا لن ننهار ولن نقع ولن «ننهد». وقال شفيق خلال مناقشته للقضايا الراهنة مع رؤساء التحرير ودور الإعلام المكتوب في دعم جهود الحكومة في ضوء ما تشهده البلاد من تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية أن الحكومة حاولت ومستمرة في بذل مزيد من الجهد فيما يتعلق بالأمن مشيرًا إلي تقدمها أسبوعًا وراء آخر. وأضاف رئيس حكومة تسيير الأعمال أن الحكومة تعمل علي تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين متمنيا ألا تطول الفترة الحالية وآملا أن تعود الأمور لحركتها الطبيعية حتي لا نهتز غذائيا. وقال رئيس الحكومة إنه لولا تماسكنا وسرعة تنظيم أمورنا خلال الأزمة إضافة إلي الإدارة الجيدة للمخزون لكنا قد تعرينا منذ وقت طويل. ووجه رئيس حكومة تسيير الأعمال نداء إلي كل العاملين في الدولة بضرورة العودة لأعمالهم، والعمل علي إعادة الاستقرار مؤكدًا: سوف نخسر كثيرًا لو لم نعد لأعمالنا. وقال رئيس الحكومة: «ربنا يقدرنا ونعدي المحنة» مشيرًا إلي وصول طلب من إحدي الجهات بتكلفة مائة مليون جنيه، وبعد دفعهم الطلب وجدوه يتكلف خمسمائة مليون. وقال شفيق إن هناك شركات مملوكة للحكومة تدار بطريقة خاصة ورابحة وفجأة يطلب العاملون فيها زيادة أجورهم المرتفعة فعلا، وأن يعودوا إلي ما كانوا عليه في عصر القطاع العام.. فهل هذا معقول؟! وأشار شفيق إلي أن طلبات الفئات الاجتماعية المختلفة تحتاج إلي تروٍّ وحكمة محملا المسئولين عن بعض مؤسسات الدولة بعض المسئولية لكنه في الوقت نفسه قال «الظروف صعبة». وحول ما حدث في البنوك وما شهدته من احتجاجات وإضرابات عن العمل قال رئيس الحكومة: ما حدث في البنوك «خراب».. متسائلاً عن واقعة ضرب بعض المسئولين في المصارف بالحزام وقال بدهشة: «كيف يتم هذا؟». واسترسل رئيس الحكومة: نعم هناك تفاوت وفجوة في المرتبات، كل الأمور تدرس لكن أن يتحول الأمر إلي ضرب وتعدِّ فهذا أمر خطير. وأكد شفيق علي استمرار الدعم مشيرًا إلي إعجاب الجميع بالثورة الشعبية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل