المحتوى الرئيسى

محتجون يسدون وسط العاصمة التونسية بعد أسابيع من الهدوء

02/19 21:30

 المظاهرات تتجدد في تونس بعد فترة من الهدوء احتشد نحو 18 ألف شخص سدوا الميدان الرئيسي في تونس العاصمة، اليوم السبت، حيث يحتج كثيرون منهم ضد الإسلاميين بعد أكثر من أسبوعين من الهدوء في العاصمة.وأطيح بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في يناير، بعد مظاهرات أرسلت موجات صدمة في أنحاء العالم العربي.وقال مراسلون لـ"رويترز"، إن عددا يصل إلى 15 ألف متظاهر كانوا يحتجون، اليوم السبت، ضد الحركة الإسلامية في تونس ودعوا إلى التسامح الديني بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية أن كاهنا بولنديا اغتيل بيد جماعة متطرفة.وقال رضا غزي (34 عاما): "هناك حاجة لأن نعيش معا والتسامح إزاء آراء الآخرين". وكان غزي بين محتجين حملوا لافتات ورددوا عبارات تقول إن الإرهاب ليس تونسيا، وأن الدين مسألة شخصية.ولا يوجد دليل يذكر على أن قوات الأمن قريبة من الميدان الذي اختنقت فيه حركة المرور، وإن كانت الأسلاك الشائكة بقيت في محيط مبنى وزارة الداخلية مع وحدة من الجنود بعضهم على شاحنات نصبت عليها بنادق آلية.وظهرت شواهد على أن الحركة الإسلامية في تونس نظمت نفسها منذ الإطاحة ببن علي الذي قمعها أثناء حكمه الذي استمر أكثر من عقدين، وضغطت على السلطات لإغلاق ثلاثة مواخير على الأقل.وتجمع نحو 3000 محتج حول مبنى السفارة الفرنسية القريبة، وهم يدعون إلى إبعاد السفير الفرنسي الذي كان هدفا لتغطية وسائل الإعلام المحلية لتعاليه على الصحفيين بالإذاعة الحكومية.ودعا عدة آلاف من المحتجين الآخرين إلى تغيير الحكومة الانتقالية التونسية المكلفة بالإعداد للانتخابات، لاختيار بديل لبن علي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل