مجاهدى خلق تحذر من المساس بحياة سجينين سياسيين فى إيران

حذرت منظمة مجاهدى خلق المعارضة للنظام الإيرانى من المساس بحياة سجينين سياسيين كرديين فى إيران، ودعت الهيئات والجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، والمفوضة العليا للأمم المتحدة فى حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين للاعتقالات الاعتباطية والتعذيب فى الأمم المتحدة إلى إدانة تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان فى إيران، مطالبة بإيفاد بعثة لتقصى الحقائق إلى إيران للنظر فى الحالة المتدهورة للسجناء السياسيين فى سجون النظام الإيرانى ومعتقلات التعذيب. وأضافت فى بيان أرسلت منه نسخة لـ"اليوم السابع"، أن حياة السجينين السياسيين الكرديين لقمان وزانيار مرادى فى إيران تتعرض للخطر، وحكم عليهما بالإعدام أمام الملأ بتهمة "محاربة الله والإفساد فى الأرض" المختلقة من قبل حكام إيران. وقالت إن هذين السجينين السياسيين أُخضعوا لأبشع أساليب التعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منهما. وأشارت إلى أن إصدار وتنفيذ الحكم بعقوبة الإعدام يدلان على ذعر نظام "ولاية الفقيه" من استمرار انتفاضة الشعب الإيرانى، والتى انطلقت يوم 14 فبراير 2011، ولغرض تصعيد أجواء الخوف والرعب فى المجتمع الإيرانى، وإيقاف المد المتزايد للاحتجاجات الشعبية المتصاعدة.