المحتوى الرئيسى

7 أصوات إبداعية تطوف في مدار شعري نوراني

02/19 16:17

احتضن “بيت الشعر” في الشارقة، مساء أمس الأول، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أمسية شعرية أحياها مجموعة من الشعراء، قرأوا من إنتاجهم الشعري في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وهم الدكتور حسام النعيمي “العراق”، وعبدالله الهدية “الإمارات”، وحازم التميمي “العراق”، والزميل محمد الأمين بن محمد المختار “موريتانيا”، ونعيمة حسن “فلسطين” وعبدالرحمن الضيخ “سوريا”، وتولى إدارة الأمسية الدكتور بهجت الحديثي مسؤول بيت الشعر . الشاعر الدكتور حسام النعيمي، قدم بحديث عن أجواء المناسبة الشريفة وروحانيتها، وعن ضرورة إحيائها بمثل هذه الأمسيات، ثم ألقى مديحية من إنتاجه القديم، بعنوان “مولد المصطفى”، يقول فيها: وزغردت نسوة: بشراك جدَّ فتىً      هذا ابن آمنة طوِّفه بالحرم وطوَّف المصطفى والناسُ جاهلةٌ       أن المطوَّفَ لا يبقي على صنم ثم قرأ الشاعر الإماراتي عبدالله الهدية قصيدة بعنوان “يا أجمل الثقلين”، تنبعث منها مناجاة الشاعر المحب للرسول الحبيب، بأسلوب رقيق شفيف، يقول فيها: يا أجمل الثقلين هل من رشفةٍ     يستاف منها خافقي المتأهب إني أتيتك يا رسولي عاشقاً      أبغي الوصال وبالشفاعة أرغب في يوم مولدك الشريف مبايعاً    قد جئتُ يحملني إليك المأربُ أما الشاعر حازم التميمي، فقد ارتفع عن المباشرة مبتدعاً صورة كلية عن ذلك النور الذي ملك عليه كل جهاته وذلك الإيمان الذي عمر قلبه والحنين الذي يملأه حرقة وشوقا على المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول:  عقمت بطون الرمل عن أمثاله      فأتى به رحم الضياء موافيا ولذا استطال به الجلالُ وفتِّحتْ      أبواب رحمته هناك ثمانيا أما الشاعر الزميل محمد الأمين بن محمد المختار، فقرأ قصيدة مطولة بعنوان “النعمة العظمى”، جاءت على الأسلوب العتيق لتذكر ببردة البوصيري ونهج البردة لأحمد شوقي، حيث يقول: لا تَسْأل الكُتْبَ ما تاريخُ مولدِه؟    ما اليومُ؟ ما الشهرُ؟ ما أمرٌ بِمُنبَهِمِ ميلادُه مَبدأُ التاريخِ تَسْطُرهُ          ايْدي السَّماحةِ والإيمانِ والْقِيَمِ ميلادُه النِّعمةُ العظمى التي سَبَغَت    على الوجود، فكانَتْ مَبْدَأَ النِّعَمِ الشاعر عبدالرحمن الضيخ قرأ قصيدة مشبعة بمآثر الرسول الأعظم . الشاعرة نعيمة حسن، كانت قصيدتها بعنوان “يتيم متفرد بالمقامات”، حيث توقفت عند محطات السيرة النبوية لتربط الماضي بالحاضر، حيث تقول: ذكرى الولادة عادتْ والمدى أسَفاً       قد عاد مستنفراً نحو الجهالات والظلم كشر عن نابيه محتطباً         كل النفوس الضعيفات البريئات وكان الختام مع الشاعر الدكتور بهجت الحديثي، الذي قرأ قصيدة بعنوان “الجرح وبشرى الميلاد”: أوليسَ يشفع في نشيدي والِهاً        روحي إليك تُذيبها الأعذارُ؟! بل إنما لهبُ الجراح أحالها              ثكلى تحارُ بحزنها الأكدار

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل