المحتوى الرئيسى

مواجهات عنيفة في صنعاء بين المتظاهرين وانصار النظام

02/19 18:50

صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في صنعاء بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام اليمني ومناصرين للنظام ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص بجروح.واتت هذه المواجهات الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب السبت في صنعاء خلال مواجهات بين متظاهرين مطالبين باسقاط النظام ومناصري السلطة، بحسب بيان نشر على موقع وزارة الدفاع.وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واصيب خمسة متظاهرين بجروح السبت احدهم اصابته خطرة بحسب مصادر طبية.ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.اما في عدن، كبرى مدن الجنوب، فسقط تسعة قتلى منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام الاربعاء.وشهدت المدينة تمددا لاعمال الشغب وللحركة الاحتجاجية واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين اليوم السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ومن ورائها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة".وطالب الصحافيون في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلاطجة من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي جنوب البلاد، شهدت عدن، كبرى مدن الجنوب، ليلة من الشغب في اعقاب مقتل اربعة متظاهرين في مواجهات مع الشرطة الخميس فضلا عن اصابة 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة شرطيين.واستمرت التظاهرات والمصادمات واعمال الشغب حتى فجر اليوم السبت في احياء الشيخ عثمان ودار سعد وخور مكسر والمعلا والمنصورة.ووفقا لشهود فان المئات من المتظاهرين أضرموا النار في مبنى مركز الشرطة سابقا ومقر المجلس المحلي في حي الشيخ عثمان بعد ان فرقت السلطات مسيرتهم بالقوة.وفي حي المنصورة الذي انطلقت منه المظاهرات الاربعاء، احتشد الآلاف امام محطة الرويشان حتى ساعة متأخرة من الليل للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح رافعين صور الضحايا الذين سقطوا يومي الأربعاء والخميس.ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحزب الحاكم قاتل" و"لا جنوب لا شمال ثورتنا ثورة شباب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" فيما احرقت الاطارات في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.وحاول المتظاهرون في المنصورة اقتحام مقر الشرطة الا انهم واجهوا مقاومة شديدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقال علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتأمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنوا اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين. اضغط للتكبير يمنيون يتظاهرون ضد الحكومة في صنعاء السبت 19 شباط/فبراير صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في صنعاء بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام اليمني ومناصرين للنظام ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص بجروح.واتت هذه المواجهات الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب السبت في صنعاء خلال مواجهات بين متظاهرين مطالبين باسقاط النظام ومناصري السلطة، بحسب بيان نشر على موقع وزارة الدفاع.وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واصيب خمسة متظاهرين بجروح السبت احدهم اصابته خطرة بحسب مصادر طبية.ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.اما في عدن، كبرى مدن الجنوب، فسقط تسعة قتلى منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام الاربعاء.وشهدت المدينة تمددا لاعمال الشغب وللحركة الاحتجاجية واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين اليوم السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ومن ورائها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة".وطالب الصحافيون في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلاطجة من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي جنوب البلاد، شهدت عدن، كبرى مدن الجنوب، ليلة من الشغب في اعقاب مقتل اربعة متظاهرين في مواجهات مع الشرطة الخميس فضلا عن اصابة 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة شرطيين.واستمرت التظاهرات والمصادمات واعمال الشغب حتى فجر اليوم السبت في احياء الشيخ عثمان ودار سعد وخور مكسر والمعلا والمنصورة.ووفقا لشهود فان المئات من المتظاهرين أضرموا النار في مبنى مركز الشرطة سابقا ومقر المجلس المحلي في حي الشيخ عثمان بعد ان فرقت السلطات مسيرتهم بالقوة.وفي حي المنصورة الذي انطلقت منه المظاهرات الاربعاء، احتشد الآلاف امام محطة الرويشان حتى ساعة متأخرة من الليل للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح رافعين صور الضحايا الذين سقطوا يومي الأربعاء والخميس.ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحزب الحاكم قاتل" و"لا جنوب لا شمال ثورتنا ثورة شباب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" فيما احرقت الاطارات في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.وحاول المتظاهرون في المنصورة اقتحام مقر الشرطة الا انهم واجهوا مقاومة شديدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقال علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتأمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنوا اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين.صنعاء (ا ف ب) - وقعت مواجهات عنيفة السبت في صنعاء بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام اليمني ومناصرين للنظام ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص بجروح.واتت هذه المواجهات الاعنف منذ نحو اسبوع من الاحتجاجات، فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة مما دفع الطلاب بالرد برشقهم بالحجارة.واغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى الجامعة.وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة. واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة.ونفت الداخلية اليمنية مقتل طالب السبت في صنعاء خلال مواجهات بين متظاهرين مطالبين باسقاط النظام ومناصري السلطة، بحسب بيان نشر على موقع وزارة الدفاع.وكان مراسل وكالة فرانس برس راى طالبا يسقط مضرجا بالدماء بعد اصابته اصابة خطيرة في العنق، واكد المحيطون به انه توفي قبل ان ينقل للمستشفى.واصيب خمسة متظاهرين بجروح السبت احدهم اصابته خطرة بحسب مصادر طبية.ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة باسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح.ومن هذه الشعارات "بعد مبارك يا علي" و"اعتصام حتى يزول النظام" و"يا وزير الداخلية بلطجية بلطجية".وتحولت جامعة صنعاء على مدى الايام الماضية الى معقل الحركة المطالبة باسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، بينما يحتشد انصار النظام بشكل شبه دائم حول المكان لمنع الطلاب من التحرك.ولم ينجح انصار النظام حتى الآن بالسيطرة على مبنى الجامعة.وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اسبوع، وبشكل يومي بين المعسكرين امام جامعة صنعاء اسفرت عن سقوط جرحى فقط حتى الآن.اما في عدن، كبرى مدن الجنوب، فسقط تسعة قتلى منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام الاربعاء.وشهدت المدينة تمددا لاعمال الشغب وللحركة الاحتجاجية واجهتها القوى الامنية بحزم وشدة.الى ذلك، اجتمع عشرات الصحافيين اليوم السبت في صنعاء للتنديد بالاعتداءات التي استهدفت الصحافيين المحليين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية في العاصمة اليمنية خلال الايام الماضية وحملوا السلطة مسؤولية هذه الاعتداءات.واكد الصحافيون الذين اجتمعوا في مبنى نقابة الصحافيين ان "هذه الاعتداءات منظمة ومن ورائها الحزب الحاكم".كما اعتبروا ان الرئيس علي عبدالله صالح "مسؤول مسؤولية مباشرة".وطالب الصحافيون في بيان "بوقف الاعتداءات وسحب البلاطجة من شوارع صنعاء" وطالبوا "بعدم اخراج رجال الامن بثياب مدنية للاعتداء على الصحافيين".وتم الاعتداء بالضرب على عشرات الصحافيين من قبل انصار الحزب الحاكم والنظام خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له.ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداء مراسلون لوكالة فرانس برس وصحافي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية التي اكدت ان الاعتداء كان "متعمدا".وفي جنوب البلاد، شهدت عدن، كبرى مدن الجنوب، ليلة من الشغب في اعقاب مقتل اربعة متظاهرين في مواجهات مع الشرطة الخميس فضلا عن اصابة 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة شرطيين.واستمرت التظاهرات والمصادمات واعمال الشغب حتى فجر اليوم السبت في احياء الشيخ عثمان ودار سعد وخور مكسر والمعلا والمنصورة.ووفقا لشهود فان المئات من المتظاهرين أضرموا النار في مبنى مركز الشرطة سابقا ومقر المجلس المحلي في حي الشيخ عثمان بعد ان فرقت السلطات مسيرتهم بالقوة.وفي حي المنصورة الذي انطلقت منه المظاهرات الاربعاء، احتشد الآلاف امام محطة الرويشان حتى ساعة متأخرة من الليل للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح رافعين صور الضحايا الذين سقطوا يومي الأربعاء والخميس.ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحزب الحاكم قاتل" و"لا جنوب لا شمال ثورتنا ثورة شباب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" فيما احرقت الاطارات في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.وحاول المتظاهرون في المنصورة اقتحام مقر الشرطة الا انهم واجهوا مقاومة شديدة.وكانت السلطات قطعت كل المنافذ المؤدية الى عدن.من جهته، اتهم رئيس الجمهورية الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف خلف موجة العنف والتظاهرات في عدن.وقال علي عبدالله صالح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذا العمل التخريبي للاسف الشديد وراءه اجندة خفية ومتأمرون فشلت مشاريعهم، فقد فشل مشروعهم في العام 1994 وبقيت آثاره نارا تحت الرماد"، في اشارة الى الحرب الاهلية مع الانفصاليين في الجنوب.واضاف "الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنوا اعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية الماجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين الى المنصورة والى الشيخ عثمان وبداوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".وخلص الى القول "من يريد السلطة فعليه ان يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "قرار اغلاق منافذ المدينة يهدف الى السيطرة على حركة الاحتجاجات المتصاعدة".وفي مدينة تعز، استمرت التظاهرات المناوئة للنظام الا ان مصدرا طبيا اكد ان حصيلة القاء قنبلة على المتظاهرين امس الجمعة انخفضت الى قتيل واحد بدلا من قتيلين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل