> إجراءات أمنية مشددة في الجزائر لمواجهة مظاهرة للمعارضة تطالب بالتغيير

شددت السلطات الجزائرية من إجراءاتها الامنية في شوارع العاصمة، حيث نشرت الآلاف من رجال الأمن لمواجهة المسيرة الثانية التي نظمتها الحرية «التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية» في العاصمة أمس السبت للمطالبة بالتغيير والديمقراطية والرفع الفوري والفعلي لحالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث احتجاجات رفع الاسعار يوم 5 يناير الماضي وتحرير المجالين السياسي والاعلامي إلي جانب المطالبة بجزائر ديمقراطية واجتماعية. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت في صحيفة «النهار الجديد» أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيعلن يوم الخميس المقبل عن رفع حالة الطوارئ نهائيا خلال ترؤسه لمجلس الوزراء. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن القرار الذي سيتم بأمر رئاسي ينص علي إلغاء العمل بحالة الطوارئ بشكل نهائي لعدم التأثير علي مسار مكافحة الارهاب. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أمس الاول في تصريحات صحفية في مدريد، أن السلطات لم تتلق طلبا رسميا للحصول علي ترخيص من أجل تنظيم التظاهرة لذلك لا تعرف ما إذا كان سيسمح بها أم لا.