"البترول" ترد: إجراءات الحماية المتبعة تمنع تهريب الذهب

أرسلت وزارة البترول والثروة المعدنية ردا أوضحت فيه الإجراءات المتبعة لحماية مناجم الذهب. وقالت الوزارة ورد فى موقع جريدة اليوم السابع اليوم الجمعة 18 فبراير 2011 خبراً بعنوان "إضراب واعتصام العاملين بمنجم الذهب بمرسى علم". وجاء بالخبر أن حوالى 600 من العاملين بالمنجم قد قاموا بالاعتصام والإضراب عن الطعام مطالبين بزيارة المهندس وزير البترول لهم مع أحد قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتحقيق فى اختفاء نصف طن من الذهب الخالص وتسرب مواد سامة إلى المياه الجوفية بالآبار التى يشرب منها أهالى المدينة وأن الشركة قد أنتجت 9 أطنان من الذهب خلال السنتين الماضيتين. وتضمن الرد، فى هذا الشأن نود أن نوضح باسم وزارة البترول والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية أن هذا الخبر جاء به الكثير من المبالغة والمعلومات الخاطئة ولذا وجب توضيح ما يلى: عدد العاملين الذين قاموا بالإضراب هو حوالى 60 عاملا فقط من العاملين فى المنجم السطحى وبعض سائقى الشاحنات الثقيلة ولم يضربوا عن الطعام كما أنهم يطالبون بزيادة مرتباتهم علماً بأن هؤلاء العمال من العمالة التى كانت غير مؤهلة وبدون عمل وتم تأهيلهم وتعيينهم بالشركة ويحصل العامل منهم على حوالى 1600 - 2000 جنيه وعلى حوالى 300 جنيه بدل انتقال ويقيموا إقامة كاملة بالموقع مع توفير المأكل والمبيت لمدة 20 يوماً ويحصلوا على إجازة 10 أيام شهرياً كما يصرف لهم كافة ملابس العمل ومعدات السلامة الشخصية الأمر الذى لزم توضيحه أولاً. وأشار الرد إلى أن، نظام العمل بالموقع والإجراءات المتبعة تمنع كلياً أى ثغرة لتهريب أو اختفاء أى ذهب حيث تتم عمليات الصب فى حضور لجنة تضم ممثلين من مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التجارة والصناعة وممثلين من هيئة الثروة المعدنية وممثلين من شركة السكرى القائمة بالعمليات بالموقع وتتم بداخل غرفة الذهب فقط، ويتم تأمين الذهب ونقله وشحنه بالتنسيق مع شركة أمانكو التابعة للقوات المسلحة وكذلك الجهات المعنية بمحافظة البحر الأحمر وسلطات المطار وأنه لا صحة لما نشر عن اختفاء نصف طن من الذهب الخالص، حيث إن الذهب يتم نقله وشحنه للخارج ليتم تنقيته لدرجة 99و99 % ليباع فى السوق العالمى وبالأسعار العالمية من خلال اتفاقية تحكم كل هذه الإجراءات، وأن الشركة تراعى جميع احتياطات السلامة والصحة فى عملياتها وأخذ الموافقات اللازمة بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وأنه لا صحة لما نشر حول حدوث تسرب لمواد سامة للمياه الجوفية والآبار التى يشرب منها الأهالى، حيث إنه لا يوجد أى أبار لمياه الشرب بالمنطقة كما أن المشروع يحصل على المياه اللازمة للعمل من خلال خط مياة بطول 25 كيلومتر يصل إلى مياة البحر الأحمر، وأن الشركة بدأت إنتاجها بنهاية يناير 2010 وأنتجت حتى الآن 5864 كيلوجرام من الذهب والفضة والشوائب وليس 9 أطنان من الذهب الخالص. وكان المهندس سامح فهمى وزير البترول كان قد زار الموقع عدة مرات وكانت آخر زيارة منذ حوالى 3 شهور وكان بصحبته السيد محافظ البحر الأحمر وأجرى حواراً مع الصحفيين فى حضور الكثير من العاملين بالموقع ولم يتطرق أى من هذه النقاط أو الشكوى من قبل كما أن المصنع يعمل حالياً بكامل طاقته لوجود احتياطى كبير من الصخر الخام الجاهز للمصنع.