المحتوى الرئيسى

أسرة المناضل الناصري محسن الدقاق تقاضي أمن الدولة لتشويهه تاريخه بعد وفاته

02/19 08:40

الدقاق رفض دعم مصطفي الفقي أمام منافسه الإخواني جمال حشمت فحرم من مد خدمته كوكيل لوزارة التعليماستنكرت أسرة المناضل الناصري الراحل محسن الدقاق استخدام أمن الدولة بدمنهور لاسمه بأنه أحد الشخصيات التي كانت علي تواصل معه لمعرفة أخبار الحزب الناصري في البحيرة وأكدت الأسرة أنها ستقاضي جهاز مباحث أمن الدولة علي استخدام اسم محسن مسعود الدقاق علي أنه أحد المتعاونين مع الجهاز في دمنهور ضمن قائمة حصل عليها الدستور الأصلي تزعم أن عشرات من الشخصيات الحزبية والدينية تعمل كمصادر سرية لجهاز أمن الدولة في البحيرةوقالت مصادر متطابقة من القوي السياسية والشارع السياسي في دمنهور أن الدقاق كان يتمتع بسمعة طيبة وأن وضع اسمه ضمن هذه القائمة رغم وفاته محاولة لتشويه صورته الوطنية ونضاله ضد النظام السياسي حصل الدقاق علي بكالريوس زراعة من اوائل المهندسين الزراعيين العاملين باستصلاح اراضي مديرية التحريروالتحق الدقاق بالعمل السياسي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و معروف بانتمائه للفكر الناصري في عهد السادات و مع اعادة تشكيل الاحزاب تم العرض علي الدقاق التحول عن الفكر الناصري و الانضمام للحزب الوطني و ضمان نجاحه في الترشح لمجلس الشعب ..رفض الدقاق و ترشح لمجلس الشعب كمستقل و لم ينجح رغما عن الشعبية الكاسحة في ذلك الحين , بعد ذلك تم عزله سياسيا و منعه من الترشيح في الانتخابات التالية اضطره التضييق الامني عليه للسفر خارج البلاد و لمدة 3 سنوات غير قادر علي العودة و رجع الي مصر بعد وفاة السادات في المطار تم احتجازه لمدة 8 ساعات و لوجود أطفاله معه سمحوا له بايصلهم ثم العودة لاستكمال التحقيقات و التي استمرت لعده ايام هذا و استمرت الاستدعاءات الي امن الدولة بعد العودة ومنعه من الترقيات المستحقة و التضييق عليه بالتفتيش المستمر لفندق مملوك لوالدته كان يقوم بالاشراف عليه حتي اغلقه مع تأسيس الحزب الناصري بالتسعينيات قام السيد ضياء الدين داوود بزيارة الي منزلنا في دمنهور لانشاء مقر للحزب في البحيرةو قام الدقاق بانشاء المقر و عمل كأمين عام للحزب الناصري بالبحيرة و رغم كفاءته الوظيفية و اختياره من المشاركين في تطوير مناهج التعليم الزراعي و وضع الامتحانات علي مستوي الجمهورية تم تنحيته عن الترقية لمنصب مدير عام مرة تلو الاخر استمر الوضع حتي سن 57 و مع تولي السيد احمد الليثي منصب محافظ البحيرة لاحظ كفاءته و دعمه للترقية ضد موقف امن الدولة و بعدها بعام تم دعمه من قبل و كيل الوزارة الذي وصل لسن المعاش و السيد أحمد الليثي ليخلفه كوكيل وزارة التربية و التعليم .. ...مع رفض امن الدول قام المحافظ بتكليفه بأعمال وكيل وزارة التربية و التعليم بمحافظة البحيرة و لم يتم ترقية ابي الي المنصب رسميا لمدة عامين حتي احالته للمعاش علي درجة مدير عام في عام احالته للمعاش تقدم بطلب لمد الخدمة و تزامن ذلك مع انتخابات مجلس الشعب و تم الاتصال به من بعض اعضاء الحزب الوطني ليقوم بمساندة مرشح الحزب الوطني الدكتور مصطفي الفقي ضد منافسه الإخواني جما حشمت مقابل الموافقه علي طلب مد الخدمة و لم يقبل نظرا لاختلافه السياسي مع فكر الحزب الوطني و ليس لشخص المرشح و تم رفض طلبه و احالته للمعاش بعد الاحالة للمعاش2005 قلت مشاركة الدقاق السياسية لظروف صحية حتي وفاته منذ 11 شهرا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل