المحتوى الرئيسى

آمال فلسطينية بفتح معبر رفح

02/19 08:47

معبر رفح المصري من الجهة الفلسطينية (الجزيرة نت) أحمد فياض-غزة   يأمل سكان قطاع غزة أملا كبيرا في إعادة فتح معبر رفح الحدودي بعد أن أُوصدت أبوابُه خلال سنوات الحصار العجاف واقتصر عمله على مرور الحالات الإنسانية والطارئة.   كما يرجو سكان غزة أن يحطم الجيش المصري أحد أبرز رموز الحصار على غزة ويطوي بافتتاحه معبر رفح صفحة من صفحات الذل والمهانة التي انتهجها رجال الأمن المصريون بحق المسافرين الفلسطينيين لدى تنقلهم عبر المنفذ الوحيد للعالم.   وعلى وقع نتائج الثورة الشعبية المصرية، ينتظر المواطنون في غزة أن تستعيد مصر دورها القومي والريادي إزاء تعاملها مع سكان قطاع غزة كما كان عليه الوضع في السنوات التي سبقت تولي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الحكم.   ويتوقع المدرس سعيد صالح (57 عاما) أن يفضي سقوط نظام حسني مبارك إلى تغيير السياسة المصرية إزاء غزة ويصار إلى فتح معبر رفح للأشخاص والبضائع بما يكفل كرامة الفلسطيني ويعزز صموده على أرضه في ظل الحصار وما يتعرض له من هجمات إسرائيلية مؤلمة.   الخزندار: البضائع القادمة لغزة عبر الأنفاق تكلف الغزي أكثر من عشرة أضعاف سعرها (الجزيرة نت)التوقعات والواقع ولكن الواقع على الأرض يكاد يكون بعيدا عن توقعات أهل غزة، إذ إنه منذ إغلاق المعبر في أعقاب اندلاع الثورة الشعبية في مصر ينتظر نحو ألف مريض فلسطيني أن يُعاد فتح المعبر من أجل السفر لتلقي العلاج.   ويؤكد وكيل وزارة الصحة في الحكومة المقالة حسن خلف أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض السماح لهؤلاء المرضى بالسفر عبر معبر بيت حانون شمال القطاع للوصول إلى المستشفيات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية بفعل جملة من التعقيدات المتعلقة باستصدار التصاريح للمرضى ومرافقيهم.   وناشد خلف قيادة الجيش المصري فتح معبر رفح للسماح بسفر المرضى المحتجزين في غزة وعودة المرضى الذين أنهوا علاجهم والمحتجزين في مطار القاهرة ومعهد ناصر.   من جانبه دعا رجل الأعمال محمود الخزندار الحكومة المصرية والمجلس العسكري إعادة التفكير جديا في فتح معبر رفح والسماح بدخول البضائع والأشخاص عبره لإنعاش الحياة الاقتصادية المتجمدة منذ أربع سنوات والتخفيف عن المواطنين الذين يضطرون إلى شراء ما يلزمهم من حاجيات بأسعار باهظة جدا مقارنة بسعرها الحقيقي.   وأضاف أن الكثير من البضائع القادمة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق تكلف المواطن الغزي المحاصر أكثر من عشرة أضعاف سعرها نتيجة ارتفاع تكلفة نقلها وتلف كميات منها وعمليات الغش من قبل القائمين على نقلها والرشاوى التي يتقاضاها رجال الأمن.   وأوضح في حديث للجزيرة نت أنه في حال السماح بدخول البضائع عبر المعبر فإن ذلك سيخفض ما بين 30 و40% من قيمة أسعارها لصالح الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه في وقت هو أحوج فيه إلى توفير قوت يومه.   أبو شعر: المشاورات مع الجانب المصري تجري لفتح المعبر بشكل دائم (الجزيرة نت)فتح جزئي من جهته أكد مدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني أيوب أبو شعر أن الاتصالات مع المسؤولين أثمرت فتح المعبر ابتداءً من الليلة لمدة ثلاثة أيام للعالقين الفلسطينيين في الجانب المصري للوصول إلى غزة.   وأضاف أن المشاورات مع الجانب المصري تجري لفتح المعبر بشكل دائم بعد انتهاء الأيام الثلاثة.   وأعرب عن أمله في أن يفتتح المعبر بعد ذلك في كلا الاتجاهين لتنقل سكان قطاع غزة وعدم اقتصار افتتاحه على ذوي الحاجات المرضية والإنسانية فقط.   وأشار في تصريحات للجزيرة نت إلى أن المطالب بفتح المعبر أصبحت ضرورة ملحة بفعل تزايد الحالات الإنسانية -التي من بينها مرضى وعالقون- في غزة ينتظرون بفارغ الصبر السفر لتقلي العلاج وقضاء حوائجهم في الخارج.   من جانبها أكدت السلطات المصرية أنها فتحت معبر رفح مع قطاع غزة للحالات الإنسانية وللسماح للفلسطينيين العالقين في مصر بالعودة إلى القطاع. معبر رفح المصري من الجهة الفلسطينية (الجزيرة نت)أحمد فياض-غزة يأمل سكان قطاع غزة أملا كبيرا في إعادة فتح معبر رفح الحدودي بعد أن أُوصدت أبوابُه خلال سنوات الحصار العجاف واقتصر عمله على مرور الحالات الإنسانية والطارئة. كما يرجو سكان غزة أن يحطم الجيش المصري أحد أبرز رموز الحصار على غزة ويطوي بافتتاحه معبر رفح صفحة من صفحات الذل والمهانة التي انتهجها رجال الأمن المصريون بحق المسافرين الفلسطينيين لدى تنقلهم عبر المنفذ الوحيد للعالم. وعلى وقع نتائج الثورة الشعبية المصرية، ينتظر المواطنون في غزة أن تستعيد مصر دورها القومي والريادي إزاء تعاملها مع سكان قطاع غزة كما كان عليه الوضع في السنوات التي سبقت تولي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الحكم. ويتوقع المدرس سعيد صالح (57 عاما) أن يفضي سقوط نظام حسني مبارك إلى تغيير السياسة المصرية إزاء غزة ويصار إلى فتح معبر رفح للأشخاص والبضائع بما يكفل كرامة الفلسطيني ويعزز صموده على أرضه في ظل الحصار وما يتعرض له من هجمات إسرائيلية مؤلمة.  الخزندار: البضائع القادمة لغزة عبر الأنفاق تكلف الغزي أكثر من عشرة أضعاف سعرها (الجزيرة نت)التوقعات والواقعولكن الواقع على الأرض يكاد يكون بعيدا عن توقعات أهل غزة، إذ إنه منذ إغلاق المعبر في أعقاب اندلاع الثورة الشعبية في مصر ينتظر نحو ألف مريض فلسطيني أن يُعاد فتح المعبر من أجل السفر لتلقي العلاج. ويؤكد وكيل وزارة الصحة في الحكومة المقالة حسن خلف أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض السماح لهؤلاء المرضى بالسفر عبر معبر بيت حانون شمال القطاع للوصول إلى المستشفيات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية بفعل جملة من التعقيدات المتعلقة باستصدار التصاريح للمرضى ومرافقيهم. وناشد خلف قيادة الجيش المصري فتح معبر رفح للسماح بسفر المرضى المحتجزين في غزة وعودة المرضى الذين أنهوا علاجهم والمحتجزين في مطار القاهرة ومعهد ناصر. من جانبه دعا رجل الأعمال محمود الخزندار الحكومة المصرية والمجلس العسكري إعادة التفكير جديا في فتح معبر رفح والسماح بدخول البضائع والأشخاص عبره لإنعاش الحياة الاقتصادية المتجمدة منذ أربع سنوات والتخفيف عن المواطنين الذين يضطرون إلى شراء ما يلزمهم من حاجيات بأسعار باهظة جدا مقارنة بسعرها الحقيقي.  وأضاف أن الكثير من البضائع القادمة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق تكلف المواطن الغزي المحاصر أكثر من عشرة أضعاف سعرها نتيجة ارتفاع تكلفة نقلها وتلف كميات منها وعمليات الغش من قبل القائمين على نقلها والرشاوى التي يتقاضاها رجال الأمن. وأوضح في حديث للجزيرة نت أنه في حال السماح بدخول البضائع عبر المعبر فإن ذلك سيخفض ما بين 30 و40% من قيمة أسعارها لصالح الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه في وقت هو أحوج فيه إلى توفير قوت يومه.  أبو شعر: المشاورات مع الجانب المصري تجري لفتح المعبر بشكل دائم (الجزيرة نت)فتح جزئيمن جهته أكد مدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني أيوب أبو شعر أن الاتصالات مع المسؤولين أثمرت فتح المعبر ابتداءً من الليلة لمدة ثلاثة أيام للعالقين الفلسطينيين في الجانب المصري للوصول إلى غزة. وأضاف أن المشاورات مع الجانب المصري تجري لفتح المعبر بشكل دائم بعد انتهاء الأيام الثلاثة. وأعرب عن أمله في أن يفتتح المعبر بعد ذلك في كلا الاتجاهين لتنقل سكان قطاع غزة وعدم اقتصار افتتاحه على ذوي الحاجات المرضية والإنسانية فقط.  وأشار في تصريحات للجزيرة نت إلى أن المطالب بفتح المعبر أصبحت ضرورة ملحة بفعل تزايد الحالات الإنسانية -التي من بينها مرضى وعالقون- في غزة ينتظرون بفارغ الصبر السفر لتقلي العلاج وقضاء حوائجهم في الخارج. من جانبها أكدت السلطات المصرية أنها فتحت معبر رفح مع قطاع غزة للحالات الإنسانية وللسماح للفلسطينيين العالقين في مصر بالعودة إلى القطاع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل