المحتوى الرئيسى

نحو مليون في جمعة الانتصار والاستمرار في ميدان التحرير

02/18 19:04

القاهرة (ا ف ب) - احتشد اكثر من مليون شخص في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به في "جمعة الانتصار والاستمرار" احتفالا بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتكريما للقتلى الذين سقطوا خلال تظاهرات الاسابيع الماضية، وللتأكيد على مطالبهم التي لم تتحقق بعد، لا سيما الافراج عن الموقوفين.وام الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي صلاة الجمعة في الميدان الذي شكل قلب الانتفاضة الشعبية، ووجه في خطبته التحية الى الشباب الذي صنع هذه الثورة داعيا في الوقت نفسه الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"التحاور معها".وقال القرضاوي، المقيم في قطر والحاصل على جنسيتها، وسط اكثر من مليون شخص غص بهم الميدان والشوارع المحيطة به ان "هذه الثورة لم تكن ثورة عادية بل ثورة ملهمة ومعلمة للعالم أجمع"، مؤكدا ان "الشباب الذي حقق النصر في هذه الثورة لم ينتصر فقط على النظام السابق بل على الظلم والباطل والسرقة والنهب والانانية".واضاف ان "اليوم هو يوم ابناء مصر جميعا .. مسلمين وأقباطا"، مطالبا بتسمية ميدان التحرير الذي شهد مولد ونجاح هذه الثورة ب"ميدان شهداء ثورة 25 يناير".كما وجه الشيخ القرضاوي الشكر الى الجيش المصري، مشيرا الى ان "الجميع كان متأكدا ومؤمنا بان رجال القوات المسلحة البواسل لن يضحوا بالشعب من اجل شخص ولم ولن يستخدموا القوة ضمن افراد الشعب" ودعاه الى "التخلص من الحكومة التي خلفها الرئيس السابق مبارك، لان الشعب المصري لا يريد وجوها قديمة كانت سببا أساسيا في قتل الكثير من المصريين العزل الأبرياء".من جهة اخرى دعا الشيخ القرضاوي الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"محاورتهم". وقال "اقول كلمة للانظمة الحاكمة، لا تكابروا، لا تناطحوا المريخ ولا تقفوا امام التاريخ وامام شعوبكم".واضاف "لا تقفوا امام الشعوب، حاولوا التفاهم معها، لا تحاولوا ان تاخذوها بالكلام الفارغ حاوروها محاورة حقيقية لا بالترقيع ولكن بالعمل البناء الذي يضع الاشياء في مواضعها ويحترم عقول الناس ويحترم عقول هذه الشعوب".كما دعا القرضاوي الجيش المصري الى فتح معبر رفح مع قطاع غزة. وقال "اطالب الجيش المصري والمجلس الاعلى للقوات المسلحة، افتحوا معبر رفح، افتحوا ما بيننا وبين اخواننا في غزة".وقبل قليل ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان "مصر قررت فتح معبر رفح لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الانسانية".وقال سيد ناصر محمد (50 عاما) احد المحتشدين في الميدان "انه يوم احتفال، نحن سعداء، مبارك رحل، اظن اننا سنأتي كل أسبوع".لكن ما عكر هذه الاجواء الاحتفالية منع المدون المصري الشهير وائل غنيم من اعتلاء المنصه في ميدان التحرير لالقاء كلمة من قبل رجال يبدو انهم مكلفون حماية الشيخ يوسف القرضاوي.فقد اوضح مصور لفرانس برس انه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لالقاء كلمة تدخل عدد من الحراس ومنعوه من ذلك مما دعاه الى مغادرة الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري.وقد شارك الجيش ايضا في بث الاجواء الاحتفالية اذ عزفت فرقة موسيقية عسكرية الحانا وطنية وسط ترحيب الحشود.ويأتي هذا التجمع تلبية لدعوة "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" تكريما "لشهداء الحرية والكرامة والعدالة".وقد سقط في التظاهرات المناوئة للنظام السابق 365 شخصا على الاقل فيما اصيب 5500 آخرون، وفقا لوزارة الصحة.وكان ائتلاف شباب الثورة دعا الى مواصلة الضغط حتى تحقيق كافة المطالب، لا سيما الافراج "فورا" عن كل الموقوفين".ويضم "ائتلاف شباب الثورة" حركة 6 ابريل، والعدالة والحرية، وحملة دعم محمد البرادعي ومطالب التغيير، وشباب الاخوان المسلمين، وشباب حزب الجبهة الديموقراطية، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير.وقال محمد واكد، احد منظمي التظاهرة، لفرانس برس ان هذه التظاهرة ترمي الى "تكريم الشهداء" وانتظار العدالة.واضاف "اذا لم يجر الافراج عن الذين اعتقلوا خلال التظاهرات، ناهيك عن المعتقلين السياسيين قبل ذلك، فان هذا الامر سينطوي على اشارة سيئة، ويظهر ان الجيش ليس صادقا في الاصلاحات السياسية".في المقابل نظمت تظاهرة مضادة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص في شارع جامعة الدول العربية في حي المهندسين في اطار ما اسموه "جمعة الوفاء" للرئيس مبارك وقد رفعوا صورا للرئيس السابق ولافتات تطالب بتكريمه "يا مبارك يا طيار حنكرمك باحترام" و"سامحنا يا ريس" و"بنحبك يا ريس" و"الشعب يريد تكريم الرئيس".وفي اطار عودة الحياة الى طبيعتها، اعلن التلفزيون المصري اعادة فتح البنوك الاحد المقبل.وكانت البنوك قد اغلقت اثر اختفاء الشرطة من الشارع المصري عقب صدامات "جمعة الغضب" الدامية في 28 كانون الثاني/يناير الماضي ما ادى الى موجة اعمال نهب وتخريب واسعة النطاق.كما اعلنت وكالات السفر الفرنسية الجمعة عن استئناف الرحلات ابتداء من الاسبوع المقبل الى كبرى المراكز السياحية المصرية، بعدما رفعت باريس امس القيود عن الرحلات الى هذا البلد. القاهرة (ا ف ب) - احتشد اكثر من مليون شخص في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به في "جمعة الانتصار والاستمرار" احتفالا بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتكريما للقتلى الذين سقطوا خلال تظاهرات الاسابيع الماضية، وللتأكيد على مطالبهم التي لم تتحقق بعد، لا سيما الافراج عن الموقوفين.وام الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي صلاة الجمعة في الميدان الذي شكل قلب الانتفاضة الشعبية، ووجه في خطبته التحية الى الشباب الذي صنع هذه الثورة داعيا في الوقت نفسه الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"التحاور معها".وقال القرضاوي، المقيم في قطر والحاصل على جنسيتها، وسط اكثر من مليون شخص غص بهم الميدان والشوارع المحيطة به ان "هذه الثورة لم تكن ثورة عادية بل ثورة ملهمة ومعلمة للعالم أجمع"، مؤكدا ان "الشباب الذي حقق النصر في هذه الثورة لم ينتصر فقط على النظام السابق بل على الظلم والباطل والسرقة والنهب والانانية".واضاف ان "اليوم هو يوم ابناء مصر جميعا .. مسلمين وأقباطا"، مطالبا بتسمية ميدان التحرير الذي شهد مولد ونجاح هذه الثورة ب"ميدان شهداء ثورة 25 يناير".كما وجه الشيخ القرضاوي الشكر الى الجيش المصري، مشيرا الى ان "الجميع كان متأكدا ومؤمنا بان رجال القوات المسلحة البواسل لن يضحوا بالشعب من اجل شخص ولم ولن يستخدموا القوة ضمن افراد الشعب" ودعاه الى "التخلص من الحكومة التي خلفها الرئيس السابق مبارك، لان الشعب المصري لا يريد وجوها قديمة كانت سببا أساسيا في قتل الكثير من المصريين العزل الأبرياء".من جهة اخرى دعا الشيخ القرضاوي الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"محاورتهم". وقال "اقول كلمة للانظمة الحاكمة، لا تكابروا، لا تناطحوا المريخ ولا تقفوا امام التاريخ وامام شعوبكم".واضاف "لا تقفوا امام الشعوب، حاولوا التفاهم معها، لا تحاولوا ان تاخذوها بالكلام الفارغ حاوروها محاورة حقيقية لا بالترقيع ولكن بالعمل البناء الذي يضع الاشياء في مواضعها ويحترم عقول الناس ويحترم عقول هذه الشعوب".كما دعا القرضاوي الجيش المصري الى فتح معبر رفح مع قطاع غزة. وقال "اطالب الجيش المصري والمجلس الاعلى للقوات المسلحة، افتحوا معبر رفح، افتحوا ما بيننا وبين اخواننا في غزة".وقبل قليل ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان "مصر قررت فتح معبر رفح لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الانسانية".وقال سيد ناصر محمد (50 عاما) احد المحتشدين في الميدان "انه يوم احتفال، نحن سعداء، مبارك رحل، اظن اننا سنأتي كل أسبوع".لكن ما عكر هذه الاجواء الاحتفالية منع المدون المصري الشهير وائل غنيم من اعتلاء المنصه في ميدان التحرير لالقاء كلمة من قبل رجال يبدو انهم مكلفون حماية الشيخ يوسف القرضاوي.فقد اوضح مصور لفرانس برس انه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لالقاء كلمة تدخل عدد من الحراس ومنعوه من ذلك مما دعاه الى مغادرة الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري.وقد شارك الجيش ايضا في بث الاجواء الاحتفالية اذ عزفت فرقة موسيقية عسكرية الحانا وطنية وسط ترحيب الحشود.ويأتي هذا التجمع تلبية لدعوة "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" تكريما "لشهداء الحرية والكرامة والعدالة".وقد سقط في التظاهرات المناوئة للنظام السابق 365 شخصا على الاقل فيما اصيب 5500 آخرون، وفقا لوزارة الصحة.وكان ائتلاف شباب الثورة دعا الى مواصلة الضغط حتى تحقيق كافة المطالب، لا سيما الافراج "فورا" عن كل الموقوفين".ويضم "ائتلاف شباب الثورة" حركة 6 ابريل، والعدالة والحرية، وحملة دعم محمد البرادعي ومطالب التغيير، وشباب الاخوان المسلمين، وشباب حزب الجبهة الديموقراطية، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير.وقال محمد واكد، احد منظمي التظاهرة، لفرانس برس ان هذه التظاهرة ترمي الى "تكريم الشهداء" وانتظار العدالة.واضاف "اذا لم يجر الافراج عن الذين اعتقلوا خلال التظاهرات، ناهيك عن المعتقلين السياسيين قبل ذلك، فان هذا الامر سينطوي على اشارة سيئة، ويظهر ان الجيش ليس صادقا في الاصلاحات السياسية".في المقابل نظمت تظاهرة مضادة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص في شارع جامعة الدول العربية في حي المهندسين في اطار ما اسموه "جمعة الوفاء" للرئيس مبارك وقد رفعوا صورا للرئيس السابق ولافتات تطالب بتكريمه "يا مبارك يا طيار حنكرمك باحترام" و"سامحنا يا ريس" و"بنحبك يا ريس" و"الشعب يريد تكريم الرئيس".وفي اطار عودة الحياة الى طبيعتها، اعلن التلفزيون المصري اعادة فتح البنوك الاحد المقبل.وكانت البنوك قد اغلقت اثر اختفاء الشرطة من الشارع المصري عقب صدامات "جمعة الغضب" الدامية في 28 كانون الثاني/يناير الماضي ما ادى الى موجة اعمال نهب وتخريب واسعة النطاق.كما اعلنت وكالات السفر الفرنسية الجمعة عن استئناف الرحلات ابتداء من الاسبوع المقبل الى كبرى المراكز السياحية المصرية، بعدما رفعت باريس امس القيود عن الرحلات الى هذا البلد.القاهرة (ا ف ب) - احتشد اكثر من مليون شخص في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به في "جمعة الانتصار والاستمرار" احتفالا بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتكريما للقتلى الذين سقطوا خلال تظاهرات الاسابيع الماضية، وللتأكيد على مطالبهم التي لم تتحقق بعد، لا سيما الافراج عن الموقوفين.وام الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي صلاة الجمعة في الميدان الذي شكل قلب الانتفاضة الشعبية، ووجه في خطبته التحية الى الشباب الذي صنع هذه الثورة داعيا في الوقت نفسه الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"التحاور معها".وقال القرضاوي، المقيم في قطر والحاصل على جنسيتها، وسط اكثر من مليون شخص غص بهم الميدان والشوارع المحيطة به ان "هذه الثورة لم تكن ثورة عادية بل ثورة ملهمة ومعلمة للعالم أجمع"، مؤكدا ان "الشباب الذي حقق النصر في هذه الثورة لم ينتصر فقط على النظام السابق بل على الظلم والباطل والسرقة والنهب والانانية".واضاف ان "اليوم هو يوم ابناء مصر جميعا .. مسلمين وأقباطا"، مطالبا بتسمية ميدان التحرير الذي شهد مولد ونجاح هذه الثورة ب"ميدان شهداء ثورة 25 يناير".كما وجه الشيخ القرضاوي الشكر الى الجيش المصري، مشيرا الى ان "الجميع كان متأكدا ومؤمنا بان رجال القوات المسلحة البواسل لن يضحوا بالشعب من اجل شخص ولم ولن يستخدموا القوة ضمن افراد الشعب" ودعاه الى "التخلص من الحكومة التي خلفها الرئيس السابق مبارك، لان الشعب المصري لا يريد وجوها قديمة كانت سببا أساسيا في قتل الكثير من المصريين العزل الأبرياء".من جهة اخرى دعا الشيخ القرضاوي الحكام العرب الى الاستماع لشعوبهم و"محاورتهم". وقال "اقول كلمة للانظمة الحاكمة، لا تكابروا، لا تناطحوا المريخ ولا تقفوا امام التاريخ وامام شعوبكم".واضاف "لا تقفوا امام الشعوب، حاولوا التفاهم معها، لا تحاولوا ان تاخذوها بالكلام الفارغ حاوروها محاورة حقيقية لا بالترقيع ولكن بالعمل البناء الذي يضع الاشياء في مواضعها ويحترم عقول الناس ويحترم عقول هذه الشعوب".كما دعا القرضاوي الجيش المصري الى فتح معبر رفح مع قطاع غزة. وقال "اطالب الجيش المصري والمجلس الاعلى للقوات المسلحة، افتحوا معبر رفح، افتحوا ما بيننا وبين اخواننا في غزة".وقبل قليل ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان "مصر قررت فتح معبر رفح لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الانسانية".وقال سيد ناصر محمد (50 عاما) احد المحتشدين في الميدان "انه يوم احتفال، نحن سعداء، مبارك رحل، اظن اننا سنأتي كل أسبوع".لكن ما عكر هذه الاجواء الاحتفالية منع المدون المصري الشهير وائل غنيم من اعتلاء المنصه في ميدان التحرير لالقاء كلمة من قبل رجال يبدو انهم مكلفون حماية الشيخ يوسف القرضاوي.فقد اوضح مصور لفرانس برس انه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لالقاء كلمة تدخل عدد من الحراس ومنعوه من ذلك مما دعاه الى مغادرة الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري.وقد شارك الجيش ايضا في بث الاجواء الاحتفالية اذ عزفت فرقة موسيقية عسكرية الحانا وطنية وسط ترحيب الحشود.ويأتي هذا التجمع تلبية لدعوة "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" تكريما "لشهداء الحرية والكرامة والعدالة".وقد سقط في التظاهرات المناوئة للنظام السابق 365 شخصا على الاقل فيما اصيب 5500 آخرون، وفقا لوزارة الصحة.وكان ائتلاف شباب الثورة دعا الى مواصلة الضغط حتى تحقيق كافة المطالب، لا سيما الافراج "فورا" عن كل الموقوفين".ويضم "ائتلاف شباب الثورة" حركة 6 ابريل، والعدالة والحرية، وحملة دعم محمد البرادعي ومطالب التغيير، وشباب الاخوان المسلمين، وشباب حزب الجبهة الديموقراطية، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير.وقال محمد واكد، احد منظمي التظاهرة، لفرانس برس ان هذه التظاهرة ترمي الى "تكريم الشهداء" وانتظار العدالة.واضاف "اذا لم يجر الافراج عن الذين اعتقلوا خلال التظاهرات، ناهيك عن المعتقلين السياسيين قبل ذلك، فان هذا الامر سينطوي على اشارة سيئة، ويظهر ان الجيش ليس صادقا في الاصلاحات السياسية".في المقابل نظمت تظاهرة مضادة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص في شارع جامعة الدول العربية في حي المهندسين في اطار ما اسموه "جمعة الوفاء" للرئيس مبارك وقد رفعوا صورا للرئيس السابق ولافتات تطالب بتكريمه "يا مبارك يا طيار حنكرمك باحترام" و"سامحنا يا ريس" و"بنحبك يا ريس" و"الشعب يريد تكريم الرئيس".وفي اطار عودة الحياة الى طبيعتها، اعلن التلفزيون المصري اعادة فتح البنوك الاحد المقبل.وكانت البنوك قد اغلقت اثر اختفاء الشرطة من الشارع المصري عقب صدامات "جمعة الغضب" الدامية في 28 كانون الثاني/يناير الماضي ما ادى الى موجة اعمال نهب وتخريب واسعة النطاق.كما اعلنت وكالات السفر الفرنسية الجمعة عن استئناف الرحلات ابتداء من الاسبوع المقبل الى كبرى المراكز السياحية المصرية، بعدما رفعت باريس امس القيود عن الرحلات الى هذا البلد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل