المحتوى الرئيسى

نجاح العرسان أمير الشعراء للموسم الرابع بقلم:علي مولود الطالبي

02/18 13:37

نجاح العرسان أمير الشعراء للموسم الرابع الفائز بإمارة الشعر العربي للموسم الرابع من مسابقة أمير الشعراء هو الشاعر العراقي نجاح محمد العرسان ... بهذه الكلمات التي قرأتها عزيزي القارئ تخليها لو تكون حقيقة ، وأنت كنت قد صوت لابن بلدك ، ونجاح العرسان هو شاعر عراقي يحمل اسم وطنك ويشارك في هذه المسابقة ووصل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة ، وهو اليوم بحاجة ماسة جدا وجدا للتصويت وقد علقت آماله كلها على التصويت بعد الله ، وهذا ما اعتدناه في الحلقات السابقة ، ورغم انه من فراسة جواده الشعري قد انتقل إلى المرحلة هذه بقرار اللجنة أي دون تصويت الجمهور ، لكونه قدم شعرا عراقيا أنيقا عذبا لذيذ المذاق ، إلا انه اليوم لا بد من التصويت فهو أمر حاسم وحاسم جدا للمتسابقين ، إذ إن المتسابقين كلهم واقفين على التصويت ولا ينتقلوا إلا بقرار التصويت الذي هو بيدكم أحبائي ، لذلك أقف اليوم وبكل رجاء وأمل أمام كرمكم فأقول له إن كان بلدك يهمك أن ترفع اسمه .. فنجاح قادر على رفعته بأصواتكم ، وان كنت تريد أن يفرح الأدباء والمثقفين بفوز فارس عراقي مغوار فالتصويت لنجاح هو حل امثل . نجاح العرسان قرأ في الحلقة السابقة نصا شعريا حمل عنوانا : "لا تعش عاقلاً" أضأت عقلي بطيش القلب فاكتملا وقلت للقلب اعقـل واحذ العقلا عقلي وقلبي بسطت العمـر بينهما وشيب رأسي أطاع الثلج واشتعلا وقد كان رأي اللجنة في العرسان كالأتي : إذ قال الدكتور صلاح عن قصيدته لقد نجحت يا نجاح ، وعلى الرغم من إكثارك كلمتي العقل والقلب إلا أنك نجحت ، وأعتقد أنه من طيش الشعراء الجميل أن تبدأ مطلعك بـ : " أضأت عقلي بطيش القلب فاكتملا "، في حين أن العقلاء يقولون أضأت قلبي بنور العقل ، لكن الشعراء يدهشونا دائماً ، ولديك في النص صوراً شعرية فاتنة ، مثل قولك : " عجبت أني على ما فيّ من عطش / لم ألمس الكأس لكن لم أزل ثملا " ، وأنت دائماً ثمل بخمر الشعر" وتسكر به . فيما عبر الدكتور علي بن تميم عن رأيه بالقصيدة بالقول " أعتقد أنك لم تقدم رؤيا عميقة لموقف واضح من العقل والعاطفة ، الأمر الذي أضعف النص ، وأطفأ التوهج الشعري ، وخصوصاً عندما تحول النص إلى نوع من الوعظ والحكم والنصائح الباردة ، لكنني أثني على البيت الأخير الذي قلت فيه : " فلا تعش عاقلاً من غير أسئلة / ولا تطع كل سئل القلب إن سألا " لأنك بهذا البيت تفتح أفقاً شاسعاً أمام ثقافة الأسئلة ، من دون أن تضع تلك المحاذير التي تمليها علينا العاطفة ، وإن اليقين بهذا المعنى محمود". واختتم الدكتور عبد الملك مرتاض التعليق بسؤال عن سبب اختيار العرسان " لا تعش عاقلا " عنواناً ، وهو إما أنه مباشر أو أنه غير مباشر جداً ، ورد عليه العرسان انه غير مباشر جدا ، وتابع بالقول " أراك تنهى الآخرين أن يعيشوا عقلاء ، وبحكم أنك تتأرجح بين العقل والعاطفة فقد تنازعت لغتك قيمتان اثنتان ، وهما العقل والعاطفة ، حيث هناك العقل والفهم والجدال والأسئلة ، وأنت الوحيد من بين الشعراء الذي مجّد السؤال ، فالسؤال مفتاح المعرفة ، وحسن السؤال من حسن التعلم ، ومن جهة أخرى تقوم قصيدتك على تكامل بين العقل والعاطفة ، وتذهب في بعض الأطوار نحو التحذير من العقل والعقلاء ، فتتعصب كثيراً للعاطفة ، ولعل من أجمل الأبيات التي تمثل فيها الصور الشعرية الجميلة جداً قولك : "غرست قلبي على آثار خطوتها / فاخضر لون الثرى من تحتها غزلا" ، ومع أنك وقعت في نظميتين هما : " إحداقها جملا "، و" لم يتقد رجلا "، إلا أنك قدمت لنا نصاً شعرياً جميلاً ". بعد هذه القصيدة أتى دور الارتجال ، فيعطى الشعراء بيتا ويرتجلوا على غراره وزنا وقافية ، ورغم أن الارتجال يقتل الرجال كما يقول الشعراء إلا إن العرسان كان فحلا شعريا لا يترك للانتظار وقفة في الارتجال فبعد أن ألقى الدكتور علي بن تميم بيته ، للمتنبي : إذا رأيت أن نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم ارتجل نجاح العرسان وكان أول الشعراء بقوله : لليث ناب ولست اليوم أكذبه وليس لي غير شعري فهو يضطرم فيما تلاه الدكتور عبد الملك مرتاض ببيت لأبي تمام طلب أن يرتجل الشعراء عليه ، يقول البيت : كم منزل في الأرض يألفها الفتى وحنينه أبداً لأول منزلِ فارتجل العرسان متغزلا ببغداد وساما على صدره قائلا : بغداد منزل عزتي وطفولتي شعري بها وحقيقتي وتأملي واختتم الارتجال ببيت شعري لأبي نؤاس ألقاه الدكتور صلاح فضل يقول: وقل لمن يدعي في العلم منزلة حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء فرد العرسان مرتجلا : تواضعت أحرفي في نظمي قافيتي ولونها بين كل الناس أضواء *** وبعدها ردت لجنة التحكيم على ما ارتجله الشعراء فقال د . صلاح فضل على ما ارتجله نجاح : " بنى نجاح على البيت الأول بشكل جيد، ثم تحول متغزلا ببغداد ، وختم بشكل جميل". وعقب د. علي بن تميم " لقد أبدع نجاح حين مثل فكرة الحنين في بيت أبي تمام ، وارتجل بيت جميل يمثل فكرة الحنين بشكل مطلق ". وكان رد د . عبد الملك على الجميع بالرضا والثناء . لتعلن اللجنة بعدها عن نتائج الشعراء ليحصل فارس العراق في مسابقة أمير الشعراء نجاح العرسان على 24 % من اصل 30 % ليبقى أمر انتقاله معلقا عليكم أيها الاكارم ، وطريق التصويت مفتوح أمامكم وكما تعلمون وشرحته سابقا ، انك تفتح رسالة نصية تكتب بها الرقم 19 وهو رقم نجاح في المسابقة وترسله إلى الأرقام التالية : إن كان رقمك آسيا سيل ترسله إلى الرقم 1585 وان كان رقمك زين ترسل إلى الرقم 6999 وان كان رقمك كورك ترسله إلى الرقم 9328 وان كنت خارج العراق فالصورة أعلاه توضح لك رقم البلدان الأخرى . أمالنا بنجاح بعد الله ، فبعد أن خرج قاسم الشمري من المسابقة ولم يكن التصويت كاف له نأمل منكم أيها الجماهير العراقية الأصيلة أن لا تبخلوا لنجاح بأصواتكم ، كما أوجه نداء خاص وصارخ جدا إلى كافة المؤسسات الإعلامية التي تعنى بالعراق أولا وأخرا أن لا تبخل على نجاح بفتح مجال التصويت وان تفتح باب لتصويت له وتعمل له إعلانا بذلك ، لان نجاح يحمل اسم بلدها الكبير العراق الذي يعني الكثير ، فرغم إن الواقع يحتاج إلى الكثير من الأمور ، لكنه بالمقابل يحتاج إلى فرحة وأملنا بالله و بنجاح وبتصويتكم أن نفرح وتكون الإمارة عراقية خالصة . همتكم يا أبناء العراق بالتصويت . علي مولود الطالبي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل