المحتوى الرئيسى

الشعب بين الثورة .. والتصدى لها ! بقلم : مجدى شلبى

02/18 13:34

(الشعب يريد إسقاط النظام) هذا هو شعار المرحلة الآن في العديد من الدول التى سادها الفساد والإفساد ، والظلم وقهر العباد فهل حاكم الشعب ليس من الشعب ؟! وهل الفاسدين ليسوا من الشعب ؟! وهل الذين يفرقون الشعب بالعصى والقنابل والرصاص الحى ليسوا من الشعب ؟! تكمن الإجابة الذكية فى لغتنا العبقرية التى تصف لفظة (الشعب) بأنها تعنى الجمع والتفريق ، والإصلاح والإفساد ... فـكلمة (الشعب) تحمل المعنى وضده اتساقاً مع الطبيعة البشرية ومن هذا المنطلق نجد سيناريو الثورة يبدأ بمظاهرة من شعب صالح يريد التغيير نحو الأفضل ، فيضاده (شعب) فاسد يريد الحفاظ على مكتسباته ، محاولاً إعادة الأول لحالة ثباته ... إما بإسكاته المؤقت أو إسكاته الأبدى ويعتمد نجاح أى ثورة على حالة اليقظة حيال تلك المحاولات المستميتة التى تحاول عرقلة التقدم ، وتقاوم سنة الحياة فهل ستنجح ثورة الشعب (ثورة 25 يناير) في التصدى لما قد يفاجئها به ... أو تخطط له فلول (الشعب) المندحر وأركان نظامه ؟ أم ستكتفى بما حققته من اقتلاع رأس النظام ، وتترك أصحاب (النظام) فيعيدون تنظيم أوراقهم ويجهضون الثورة ؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل