المحتوى الرئيسى

عزمى مجاهد يكتب: عودة الدورى ضرورة ملحة لإعادة الاستقرار لمصر

02/18 07:38

• مصر بلدنا فى أمس الحاجة إلى الاستقرار لأن الاستقرار مهم جدا فى هذه الفترة الحرجة من تاريخنا المعاصر، وأتمنى أن يتفرغ الجميع للإنتاج كل فى عمله، ولا نلتفت للشائعات المغرضة التى تؤدى إلى الفوضى والفتنة والاستقرار هو العامل الرئيسى للنهوض ببلدنا ومساهمتنا جميعاً بالجهد والعرق والفكر فى البناء. يا سادة مصر محروسة ومحمية برجالها الأبرار مصر.. يا سادة مصر لها ثقلها وقوتها منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.. مصر مذكورة فى القرآن "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ومصر تعيش فى وجدان كل أبنائها سواء كانوا رجال قوات مسلحة أو رجال شرطة، مصر الذين يضحون بأرواحهم فداء لها، هذا بالإضافة لكل طوائف الشعب مسلمين وأقباط، نحن نمر بمرحلة حرجة تتطلب أن نكون يداً واحدة وأن يعود الاحترام بين الجميع وأن نرى الشارع منضبطاً نظيفاً وأن نحترم جميعا آداب المرور وأن تشهد الأيام القادمة سلوكاً جديداً فى احترام النظام وأن تعود روح المودة والنخوة بين جميع طوائف الشعب أتمنى ذلك وقولوا يارب. • عودة الدورى أصبح الشغل الشاغل لاتحاد الكرة وللأندية عامة، الدورى وحشنا لأن مسابقة هذا العام قوية ومثيرة ولكن للأحداث الأخيرة توقف النشاط ولم يعد هناك حديثاً إلا عن ثورة الشعب المصرى ونتائجها الباهرة، الثورة التى فجرت الطاقات وغيرت كل شىء وفجرت حب الوطن فى قلوب المصريين أجمع فلم يعد هناك حجرا على صوت وأصبحت الحرية والديمقراطية الحقيقية هما شعارنا فى الحياة القادمة والسؤال لماذا لا يعود الدورى وتمتلئ المدرجات بالجماهير وتعود الحياة للأندية ولا خوف من شىء لأن ربنا يحمينا وسواعد شبابنا تحرسنا وأتمنى أن تعود قوات شرطة مصر إلى عملها وأن يستقبل الشعب المصرى أبناءه من رجال شرطة مصر بكل ترحيب وحب لأنهم الدرع الذى يحمى المجتمع من الخارجين على القانون والبلطجية، ولابد أن نعترف ونشيد بدور القوات المسلحة فى تأمين البلد، وأتمنى أن يكون قرار عودة المباريات اليوم قبل غد، فالكل متعطش لمشاهدة المباريات، خاصة بعد ثورة شعب مصر التى زالت الخوف والغل والحقد من القلوب، وأكدت على حب الوطن وعشقه وعودة الدورى العام أصبحت ملحة جداً نظراً لارتباطات المنتخبات المختلفة، حيث يستعد المنتخب الأول للمباراة المصيرية مع منتخب جنوب أفريقيا يوم 26/3 بجنوب أفريقيا والمنتخب الأوليمبى يستعد أيضا للأمم الأفريقية فى ليبيا يوم 18/3. صدقونى عودة الدورى مهمة جدا فى هذه الظروف التى تمر بها المنتخبات وثقتنا كبيرة فى أبناء مصر فى تحقيق إنجازات عظيمة تضاف للإنجازات التى تحققت من قبل، وكلنا ثقة فى الأجهزة الفنية للمنتخبات المختلفة، وأتمنى من الجماهير المصرية الوقوف خلف منتخبنا فى هذه الظروف الصعبة حتى تتحقق البطولات قولوا يارب. • أغرب ما سمعته عمن يدعى الوطنية والنضال من أجل حياة أفضل مثلما فوجئ الجميع بأن المناضل هذا يحصل من التليفزيون المصرى على راتب 15 مليون جنيه.. "اللى اختشوا ماتوا" صدقونى ما نسمعه يثير العجب، ومن الآخر نقول ثورة الشباب من أين جاءت.. جاءت مما يسمعونه من مبالغ يحصل عليها من يدعون الوطنية وعجبت عليك يا زمن. • اعتصامات ومظاهرات فى الأندية المصرية لأول مرة فى تاريخها تصوروا عمال وموظفو الزمالك والأهلى يتظاهرون من أجل لقمة العيش ومن أجل تحسين أحوالهم المادية لمواجهة الغلاء والغريب ما يسمعه العاملون بالناديين من أرقام فلكية يتقاضاها اللاعبون بالملايين وهم محلك سر، فهناك ظلم فى المعاملة وليس هناك نسبة وتناسب بين الفئات، ليس هناك عدل والعدل أساس الملك، أتمنى من إدارة الناديين الكبيرين حياة أفضل لهؤلاء المظلومين. يا عالم اعدلوا بين الناس وما يحدث حرام حرام صدقونى. آخر كلام.. • المشير محمد حسين طنطاوى رجل وطنى حتى النخاع، نظيف اليد له فى قلب كل مصرى شريف حب واحترام سيادة المشير: مصر أمانة والشعب يدعوا لك بالصحة والتوفيق صدقنى كلنا متفائلون خيراً بوجود سيادتكم. • المهندس حسن صقر متى نراك وزيراً للرياضة؟.. صدقنى أنت الرجل المناسب للمرحلة القادمة. • إلى راكبى الموجة: "اللى اختشوا ماتوا". • إلى رجال الأعمال إياهم: "ابعدوا عن اقتصاد مصر وعن الرياضة المصرية خربتم الدنيا ربنا ينتقم منكم". • اللواء سمير سلام محافظ المنصورة: موقفك من الأحداث وتعاملك مع المتظاهرين أثبت أنك رجل دولة، صدقنى، المواطنون فى المحافظة يدعون لك بالصحة وطول العمر بسبب القوافل الطبية التى تجوب القرى والنجوع.. شكراً يا فندم. • اسم المهندس هانى ضاحى تردد بقوة لتولى منصب قيادى فى وزارة البترول، والحقيقة أنه كفء، أهل لأى منصب، باعتباره قائداً من الطراز الفريد، لأن القيادة أصبحت علما وليست فهلوة، علاوة على أنه إنسان بمعنى الكلمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل