المحتوى الرئيسى

عباس مصمم على التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان بالرغم من ضغوط اوباما

02/18 17:48

رام الله (الضفة الغربية) (ا ف ب) - اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة تصميمه على التوجه الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي بالرغم من محاولة الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ثنيه عن ذلك.فبعد اقل من 24 ساعة من مكالمة هاتفية اجراها معه اوباما، تلقى عباس الجمعة اتصالا من كلينتون تطرقت فيه الى موضوع التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي الذي ادى استمراره الى نسف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية بعد اسابيع قليلة من استئنافها في ايلول/سبتمبر الماضي برعاية اميركية.وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان ان "الرئيس عباس بحث مع كلينتون موضوع التوجه الى مجلس الامن بخصوص النشاطات الاستيطانية".واضاف ان "الموقف الفلسطيني والعربي بشأن المشروع المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الارض الفلسطينية لا تغير فيه".واعتبرت كلينتون الخميس ان قرارات مجلس الامن الدولي "ليست السبيل الصحيح" للتقدم نحو تحقيق الحل القائم على دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.ودرجت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد اي مشروع قرار يدين اسرائيل الا انها تجد نفسها في وضع حرج هذه المرة كونها تطالب هي ايضا اسرائيل بوقف الاستيطان لاعطاء فرصة لاستئناف عملية السلام. ويتوقع المسؤولون الفلسطينيون ان تستخدم واشنطن الفيتو بالرغم من ذلك لمنع تمرير نص في هذا الشأن يتوقع ان تبدأ مناقشته في مجلس الامن الدولي الجمعة.وقبل ساعات من اجتماع للقيادة الفلسطينية التي تضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لتدارس القضية بعد اتصال اوباما بالرئيس عباس، اكد مسؤول فلسطيني على تصميمها التوجه الى مجلس الامن.وقال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني والذي يشارك في اجتماعات القيادة الفلسطينية "ان المساعي التي تبذلها الادارة الاميركية بما فيها الاتصال المطول الذي اجراه الرئيس اوباما مساء امس مع الرئيس ابو مازن تهدف الى الالتفاف على عزم القيادة الفلسطينية على المضي في توجهها الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين استمرار الاحتلال والاستيطان".واضاف الصالحي في بيان "ان القيادة الفلسطينية عازمة على المضي قدما في توجهها هذا مدعومة من قبل المجموعة العربية وعدد كبير من دول العالم".وكان مسؤولون فلسطينيون اعلنوا في وقت سابق الخميس ان القيادة الفلسطينية رفضت ضغوطا وعرضا اميركيا لثنيها عن التوجه الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بوقف الاستيطان الاسرائيلي.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس ان "الادارة الاميركية تقدمت بعرض الى سفير فلسطين (في الامم المتحدة رياض منصور) والمجموعة العربية لثنينا عن التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية والمطالبة بوقفه".واضاف ان العرض الذي قدمته واشنطن "عبر سفيرتها في الامم المتحدة (...) ورفض من قبل القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية" يتضمن "استبدال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني والعربي ببيان من رئاسة مجلس الامن صيغته غير ملزمة لاسرائيل".ويؤكد البيان على "رفض الاستيطان بشدة دون ادانته ويعبر عن اجماع مجلس الامن بما فيها الولايات المتحدة وينتقد مواقف اسرائيل وخاصة عدم تنفيذ خارطة الطريق وانتقاد لمواصلة الاستيطان فقط". اضغط للتكبير اعمال بناء في مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم كما يسميها الفلسطينيون) في القدس الشرقية رام الله (الضفة الغربية) (ا ف ب) - اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة تصميمه على التوجه الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي بالرغم من محاولة الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ثنيه عن ذلك.فبعد اقل من 24 ساعة من مكالمة هاتفية اجراها معه اوباما، تلقى عباس الجمعة اتصالا من كلينتون تطرقت فيه الى موضوع التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي الذي ادى استمراره الى نسف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية بعد اسابيع قليلة من استئنافها في ايلول/سبتمبر الماضي برعاية اميركية.وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان ان "الرئيس عباس بحث مع كلينتون موضوع التوجه الى مجلس الامن بخصوص النشاطات الاستيطانية".واضاف ان "الموقف الفلسطيني والعربي بشأن المشروع المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الارض الفلسطينية لا تغير فيه".واعتبرت كلينتون الخميس ان قرارات مجلس الامن الدولي "ليست السبيل الصحيح" للتقدم نحو تحقيق الحل القائم على دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.ودرجت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد اي مشروع قرار يدين اسرائيل الا انها تجد نفسها في وضع حرج هذه المرة كونها تطالب هي ايضا اسرائيل بوقف الاستيطان لاعطاء فرصة لاستئناف عملية السلام. ويتوقع المسؤولون الفلسطينيون ان تستخدم واشنطن الفيتو بالرغم من ذلك لمنع تمرير نص في هذا الشأن يتوقع ان تبدأ مناقشته في مجلس الامن الدولي الجمعة.وقبل ساعات من اجتماع للقيادة الفلسطينية التي تضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لتدارس القضية بعد اتصال اوباما بالرئيس عباس، اكد مسؤول فلسطيني على تصميمها التوجه الى مجلس الامن.وقال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني والذي يشارك في اجتماعات القيادة الفلسطينية "ان المساعي التي تبذلها الادارة الاميركية بما فيها الاتصال المطول الذي اجراه الرئيس اوباما مساء امس مع الرئيس ابو مازن تهدف الى الالتفاف على عزم القيادة الفلسطينية على المضي في توجهها الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين استمرار الاحتلال والاستيطان".واضاف الصالحي في بيان "ان القيادة الفلسطينية عازمة على المضي قدما في توجهها هذا مدعومة من قبل المجموعة العربية وعدد كبير من دول العالم".وكان مسؤولون فلسطينيون اعلنوا في وقت سابق الخميس ان القيادة الفلسطينية رفضت ضغوطا وعرضا اميركيا لثنيها عن التوجه الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بوقف الاستيطان الاسرائيلي.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس ان "الادارة الاميركية تقدمت بعرض الى سفير فلسطين (في الامم المتحدة رياض منصور) والمجموعة العربية لثنينا عن التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية والمطالبة بوقفه".واضاف ان العرض الذي قدمته واشنطن "عبر سفيرتها في الامم المتحدة (...) ورفض من قبل القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية" يتضمن "استبدال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني والعربي ببيان من رئاسة مجلس الامن صيغته غير ملزمة لاسرائيل".ويؤكد البيان على "رفض الاستيطان بشدة دون ادانته ويعبر عن اجماع مجلس الامن بما فيها الولايات المتحدة وينتقد مواقف اسرائيل وخاصة عدم تنفيذ خارطة الطريق وانتقاد لمواصلة الاستيطان فقط".رام الله (الضفة الغربية) (ا ف ب) - اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة تصميمه على التوجه الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي بالرغم من محاولة الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ثنيه عن ذلك.فبعد اقل من 24 ساعة من مكالمة هاتفية اجراها معه اوباما، تلقى عباس الجمعة اتصالا من كلينتون تطرقت فيه الى موضوع التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي الذي ادى استمراره الى نسف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية بعد اسابيع قليلة من استئنافها في ايلول/سبتمبر الماضي برعاية اميركية.وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان ان "الرئيس عباس بحث مع كلينتون موضوع التوجه الى مجلس الامن بخصوص النشاطات الاستيطانية".واضاف ان "الموقف الفلسطيني والعربي بشأن المشروع المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الارض الفلسطينية لا تغير فيه".واعتبرت كلينتون الخميس ان قرارات مجلس الامن الدولي "ليست السبيل الصحيح" للتقدم نحو تحقيق الحل القائم على دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.ودرجت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد اي مشروع قرار يدين اسرائيل الا انها تجد نفسها في وضع حرج هذه المرة كونها تطالب هي ايضا اسرائيل بوقف الاستيطان لاعطاء فرصة لاستئناف عملية السلام. ويتوقع المسؤولون الفلسطينيون ان تستخدم واشنطن الفيتو بالرغم من ذلك لمنع تمرير نص في هذا الشأن يتوقع ان تبدأ مناقشته في مجلس الامن الدولي الجمعة.وقبل ساعات من اجتماع للقيادة الفلسطينية التي تضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لتدارس القضية بعد اتصال اوباما بالرئيس عباس، اكد مسؤول فلسطيني على تصميمها التوجه الى مجلس الامن.وقال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني والذي يشارك في اجتماعات القيادة الفلسطينية "ان المساعي التي تبذلها الادارة الاميركية بما فيها الاتصال المطول الذي اجراه الرئيس اوباما مساء امس مع الرئيس ابو مازن تهدف الى الالتفاف على عزم القيادة الفلسطينية على المضي في توجهها الى مجلس الامن لاستصدار قرار يدين استمرار الاحتلال والاستيطان".واضاف الصالحي في بيان "ان القيادة الفلسطينية عازمة على المضي قدما في توجهها هذا مدعومة من قبل المجموعة العربية وعدد كبير من دول العالم".وكان مسؤولون فلسطينيون اعلنوا في وقت سابق الخميس ان القيادة الفلسطينية رفضت ضغوطا وعرضا اميركيا لثنيها عن التوجه الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بوقف الاستيطان الاسرائيلي.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس ان "الادارة الاميركية تقدمت بعرض الى سفير فلسطين (في الامم المتحدة رياض منصور) والمجموعة العربية لثنينا عن التوجه الى مجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية والمطالبة بوقفه".واضاف ان العرض الذي قدمته واشنطن "عبر سفيرتها في الامم المتحدة (...) ورفض من قبل القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية" يتضمن "استبدال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني والعربي ببيان من رئاسة مجلس الامن صيغته غير ملزمة لاسرائيل".ويؤكد البيان على "رفض الاستيطان بشدة دون ادانته ويعبر عن اجماع مجلس الامن بما فيها الولايات المتحدة وينتقد مواقف اسرائيل وخاصة عدم تنفيذ خارطة الطريق وانتقاد لمواصلة الاستيطان فقط".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل