المحتوى الرئيسى

واشنطن بوست تكشف حقيقة الاعتداء على المراسلة الأجنبية في ميدان التحرير

02/17 21:38

 ذكرت شبكة "سي بس إس" نيوز الأمريكية، منذ أيام قليلة، أن مراسلتها، لارا لوجان، تعرضت لتحرشات جنسية في ميدان التحرير ليلة الاحتفال بتنحي الرئيس السابق مبارك. لكن الكاتب الصحفي، ومراسل "واشنطن بوست" الأمريكية ديفيد إجناشيوس، الذي كان في مصر لتغطية أحداث ثورة 25 يناير، لديه رأي مختلف عما أشاعته وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لما حدث للمراسلة في الميدان.يقول إجناشيوس: إن هناك نقطتين يجب وضعهما في الاعتبار بالنسبة لما حدث؛ أولا: مع انتشار أخبار تنحي مبارك في مصر يوم الجمعة الماضية، ازدحم ميدان التحرير بآلاف لم يكونوا أصلا من الناس المشاركين في الثورة خلال الثمانية عشر يوما السابقة ليوم التنحي. وكان معظم من في التحرير يوم الجمعة 11 فبراير من المراهقين ومشجعي الكرة، بينما اختفى المحتجون والثوار يومها تقريبا من الميدان.و أكد إجناشيوس أن منظمي الثورة والمحتجين كانوا يحاولون تقنين العنف والتأكيد على سلمية وتحضر ثورتهم بالرغم من كل استفزازات الأمن والبلطجية لهم.ثانيا: يزعم البعض أن الحشود أثناء هجومها على لارا لوجان رددت "إنها يهودية"، وهو مستبعد، لكنه لو حدث فاللوم كله يقع على معسكر مبارك ومؤيديه، والإعلام الرسمي للدولة الذي أخذ يروج لفكرة أن المتواجدين بالتحرير سواء مراسلين أو محتجين لهم أجندات خارجية، ومتآمرين على مصر، وأن الثورة قامت برعاية عملاء إسرائيل في مصر.وشدد إجناشيوس من جديد على أن ملابسات الاعتداء على المراسلة تشير كلها إلى أن المعتدين من معسكر البلطجية الموالين للنظام البائد، وليسوا من ثوار ميدان التحرير الذين ضربوا مثالا للعالم كله في التحضر والرقي والوعي خلال 18 يوما بأكملهم، وحتى الآن.واختتم بأن كل هذا لا يبرر الاعتداء على المراسلة، لكن يجب على الناس التحقق جيدا من مرتكبيه، قبل إلقاء اللوم على شرفاء، كانوا أصلا ضحية للبلطجية والاعتداءات المماثلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل