المحتوى الرئيسى

مقابلة- الجماعة الإسلامية في مصر تخرج من الظل بعد مبارك

02/17 21:07

القاهرة (رويترز) - سمحت الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك من السلطة للجماعة الإسلامية التي حملت السلاح يوما ما ضد نظامه بالخروج من الظل للمرة الاولى منذ سنوات عديدة.وقال عاصم عبد الماجد (53 سنة) القيادي بالجماعة والذي قضى نصف عمره في السجن لدوره في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات ان الجماعة عقدت أولى اجتماعاتها العلنية منذ 15 عاما هذا الاسبوع.لم يكن هذا متخيلا قبل اسابيع قليلة عندما كان مبارك في السلطة. وقمع نظام مبارك الاسلاميين الذين اعتبرهم تهديدا لحكمه ونجا من محاولة اغتيال على يد متشددين اسلاميين في عام 1995 .ويقول عبدالماجد الذي تقاسم وقتا ما زنزانة مع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ان الجماعة تريد بداية جديدة في علاقتها مع الدولة. وأضاف أن الجماعة باقية على التزامها بالامتناع عن العنف وبالهدنة التي اعلنتها في عام 1997 .واضاف في مقابلة هاتفية من أسيوط وهي احدى المحافظات التي شهدت بدايات الجماعة ونموها في صعيد مصر في الماضي "موقفنا هو فتح صفحة جديدة مع النظام الجديد" مشيرا الى أنهم سيتعاونون "من أجل ما هو في صالح البلاد".ويقول عبدالماجد الذي انتمي للجماعة منذ عام 1978 ويحتفظ بعضوية مجلسها للشورى ان الجماعة تريد احياء نشاطها في الدعوة للاسلام ومساعدة الفقراء.وأضاف ان الجماعة ستقدم "النصح للقائمين على أمور البلاد دائما بما نرى محققا لمصلحلة البلاد. هل سنشارك في العمل السياسي بشكل أكبر من ذلك هذا كله محل بحث ودراسة."وتابع "نعود الى العمل بعد 15 عاما من المنع. لااستطيع ان اقول حجم التعاطف كيف سيكون في الشارع".واشتبكت الجماعة التي سعت لاقامة دولة اسلامية في حرب عصابات على مستوى محدود مع الشرطة في الفترة من 1992 الى 1997 تركزت في صعيد مصر بالاساس. وقتل ما يزيد على الف شخص جراء ذلك العنف.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل