إرادة الشباب تسقط الأنظمة الدكتاتورية في العالم بقلم:وجدي عزام

إرادة الشباب تسقط الأنظمة الدكتاتورية في العالم بقلم / وجدي عزام عندما تحرك الشباب التونسي ليطالب بحقوقه المسلوبة وقف كل الكون يراهن على فشل تلك الجموع الشبابية معتقدين بأن تلك الإرادة ستهزم أما الأنظمة الدكتاتورية ولكنهم لم يفكروا بشكل جيد لم ينظروا لتلك الوجوه العنيده التي كانت تنادي وبصوت جهور لا تعرف الكلل أو الملل كانوا ينادوا بصوت المنتفضين نريد إسقاط الناظم المستبد وكانت النتائج العظيمة عن تلك الثورة المباركة والتي كان وقودها إرادة شبابية بحته يقودها شباب مخلص انتفض لأجل الحقوق المسلوبة من قبل الطغاة الملعونين فالنتائج كانت سريعة بسرعة البرق الخاطف سقوط الطاغية ( زين العابدين بن علي ) ورحيله هو وعائلة النازية عن أرض تونس الخضراء ليمنح الشباب الثائر الحافز القوي للاستمرار في تلك الثورة المباركة وكأن تلك الثورة التي بدأ فيها الشباب التونسي كمرض سريع الانتشار ولكن هذا المرض الذي هو عبارة عن فيروس ايجابي آفاق من خلال الإصابة فيه الشباب المصري العظيم ذلك الجيل الصابر على قهر الدكتاتور الأعظم في العالم ( حسني مبارك ) والذي حكم مصر منذ وقت بعيد عاف عليه الزمان لتأتي هذه الانتفاضة بنتائج عظيمة لم يتوقها العالم بأسرة كان مهر تلك النتائج عدد من الشهداء العظام وثورة استمرت لثمانية عشر يوماً سهروا الشباب في ميدان التحرير الليل طوله واضعين هدف عظيم وكم ذلك الهدف أعظم من كل الأحاديث والأقاويل ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وبالفعل أراد الشعب والإرادة الثورية للشباب نجحت وبشكل عظيم سقط الدكتاتور الأعظم في العالم مبارك لا بارك الله فيه ذلك الطاغية الذي فرض ظلمة على الشعب المصري وعلى أهل غزة الصابرة .. مبارك ذلك النصر العظيم يا شعب مصر الحبيب ..مبارك لكل الأحرار في العالم وكم نحن بانتظار ثورات جديدة تطيح بقادة الأنظمة الدكتاتورية في العالم ...